كشفت مفوضية الشؤون الإنسانية بولاية شمال دارفور غربي السودان ،عن وفاة «41» طفلا بسبب سوء التغذية بمنطقة «مرتال»  95  كيلومتر غربي الفاشر.

الخرطوم ــ التغيير

وقال  مفوض العون الانساني بمحلية طويلة نصر الدين أحمد عبدالرحمن في تصريح لـ «راديو تمازج»، إن الأوضاع الإنسانية للفارين من منطقة طويلة والعالقين بمناطق تبرأ ومرتال ومجدوب وام هجليج وشقرا غربي الفاشر في تدهور مستمر منذ فرارهم بسبب المعارك التي شهدتها المحلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في يونيو الماضي.

وذكر أحمد بأن المعارك في طويلة أجبرت جميع السكان للفرار الكامل من منازلهم بينهم النازحين في مخيمات روندا،ارقو،دالي،دبة نايرة ،طويلة عمدة، ارقو جر ، والذين نزحوا من مناطقهم الأصلية في سنوات سابقة بسبب الحرب.

و أوضح أحمد بأن الفارين إلي مدينة الفاشر والذين يقيمون في مراكز الإيواء المؤقتة تلقوا بعض المعينات الإنسانية والصحية من اللجنة الفنية المكونة من المفوضية ووزارة الصحة والرعاية الإجتماعية وبعض المنظمات و لكن هنالك “10” الف نازح عالق في منطقة تبر ،وأكثر من “10” الف آخرين في مرتال و”1400″ أسرة في مجدوب و”2000″أسرة في شقرة و”700″ في ام هجليج غربي الفاشر يعانون من انعدام كامل للغذاء والدواء.

وكشف أحمد بأن نقص الغذاء والدواء الانعدام الكامل لمراكز الرعاية الصحية تسببت في وفاة “41” طفلا بمنطقة مرتال، وذلك حسب آخر تقرير أطلعت عليه مفوضية العون الإنساني بمحلية طويلة في سبتمبر الماضي.

و كان قد تعرضت مقرات ومخازن المنظمات التي تقدم الغذاء بما فيها منظمة الغذاء العالمي إلي عمليات نهب وتدمير واسعة في مدن دارفور بالتزامن مع انفجار الأوضاع في السودان.

وكان حسن أحمد المختص في مجال التغذية بشمال دارفور قد حذر مؤخرا من تفاقم معاناة الفارين من طويلة والعالقين في تبرأ ومرتال ومجدوب ٤٢كم غربي الفاشر ، على خلفية خلفية ظهور حالات سوء التغذية الحادة وسط الأطفال في وقت تنعدم فيها الرعاية الأولية ومراكز التغذية العلاجية بهذه المناطق بمحلية طويلة.

الوسومالصحة سوء التغذية شمال دارفور نقص الغذاء

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الصحة سوء التغذية شمال دارفور نقص الغذاء

إقرأ أيضاً:

راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟

ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024

المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”

ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.

جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.

هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.

في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • حبتني سنين طويلة| أحمد الفيشاوي يصدم شيرين رضا بتصريح غير متوقع مع إعلامي شهير
  • أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
  • وفاة 3 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب "البرد"
  • وفاة شخصين في حادث مرور بولاية غرداية
  • استشهاد 3 وإصابة 25 في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال غربي غزة
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • عشرات والوفيات وآلاف الإصابات.. الكوليرا تفتك بولاية سودانية
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟