بـ «سوء التغذية» .. أرقام صادمة لوفيات الأطفال بولاية سودانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت مفوضية الشؤون الإنسانية بولاية شمال دارفور غربي السودان ،عن وفاة «41» طفلا بسبب سوء التغذية بمنطقة «مرتال» 95 كيلومتر غربي الفاشر.
الخرطوم ــ التغيير
وقال مفوض العون الانساني بمحلية طويلة نصر الدين أحمد عبدالرحمن في تصريح لـ «راديو تمازج»، إن الأوضاع الإنسانية للفارين من منطقة طويلة والعالقين بمناطق تبرأ ومرتال ومجدوب وام هجليج وشقرا غربي الفاشر في تدهور مستمر منذ فرارهم بسبب المعارك التي شهدتها المحلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في يونيو الماضي.
وذكر أحمد بأن المعارك في طويلة أجبرت جميع السكان للفرار الكامل من منازلهم بينهم النازحين في مخيمات روندا،ارقو،دالي،دبة نايرة ،طويلة عمدة، ارقو جر ، والذين نزحوا من مناطقهم الأصلية في سنوات سابقة بسبب الحرب.
و أوضح أحمد بأن الفارين إلي مدينة الفاشر والذين يقيمون في مراكز الإيواء المؤقتة تلقوا بعض المعينات الإنسانية والصحية من اللجنة الفنية المكونة من المفوضية ووزارة الصحة والرعاية الإجتماعية وبعض المنظمات و لكن هنالك “10” الف نازح عالق في منطقة تبر ،وأكثر من “10” الف آخرين في مرتال و”1400″ أسرة في مجدوب و”2000″أسرة في شقرة و”700″ في ام هجليج غربي الفاشر يعانون من انعدام كامل للغذاء والدواء.
وكشف أحمد بأن نقص الغذاء والدواء الانعدام الكامل لمراكز الرعاية الصحية تسببت في وفاة “41” طفلا بمنطقة مرتال، وذلك حسب آخر تقرير أطلعت عليه مفوضية العون الإنساني بمحلية طويلة في سبتمبر الماضي.
و كان قد تعرضت مقرات ومخازن المنظمات التي تقدم الغذاء بما فيها منظمة الغذاء العالمي إلي عمليات نهب وتدمير واسعة في مدن دارفور بالتزامن مع انفجار الأوضاع في السودان.
وكان حسن أحمد المختص في مجال التغذية بشمال دارفور قد حذر مؤخرا من تفاقم معاناة الفارين من طويلة والعالقين في تبرأ ومرتال ومجدوب ٤٢كم غربي الفاشر ، على خلفية خلفية ظهور حالات سوء التغذية الحادة وسط الأطفال في وقت تنعدم فيها الرعاية الأولية ومراكز التغذية العلاجية بهذه المناطق بمحلية طويلة.
الوسومالصحة سوء التغذية شمال دارفور نقص الغذاءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحة سوء التغذية شمال دارفور نقص الغذاء
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول