RT Arabic:
2024-11-08@09:52:52 GMT

هل يمكن الجمع بين مضادات الحيوية والكحول؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

هل يمكن الجمع بين مضادات الحيوية والكحول؟

يتناول العديد من المرضى مضادات الحيوية وفقا لوصفة الطبيب. لذلك يريدون معرفة المخاطر الناجمة عن الجمع بين هذه الأدوية والمشروبات الكحولية.

إقرأ المزيد مشروبات لا تصلح لتناول الدواء


يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الحظر الصارم المفروض على الجمع بين مضادات الحيوية والمشروبات الكحولية مبالغ به بعض الشيء.

ولكن يجب أن نعلم أن هناك فئتان من مضادات الحيوية التي يجب على الجميع عدم تناولها مع الكحول مطلقا. وهي السيفالوسبورينات - سيفترياكسون، سيفتازيديم، الخ. (قد تعرف بأسماء أخرى أكثر انتشارا)، بالإضافة إلى الميترونيدازول، الذي يعالج الأمراض المنقولة جنسيا ويستخدم في طب الأسنان - وهو دواء يستخدم على نطاق واسع. والدواء الأخير يشبه من الناحية الهيكلية دواء الديسلفيرام Disulfiram ، وهو دواء يستخدم لعلاج إدمان الكحول. لأن تناول الديسلفرام والكحول معا، يؤدي إلى تقيؤ لا يمكن السيطرة عليه.

ويقول محذرا: "إذا تناول المريض الميترونيدازول والكحول، فسوف يقضي ليلة في المرحاض. ويحدث نفس التفاعل مع السيفالوسبورينات".

ووفقا له لا تسبب مضادات الحيوية الأخرى مثل هذه الآثار الجانبية. ولكن يجب أن يدرك الجميع، أن وصف مضادات الحيوية للمريض يدل على سوء حالته، فهل عليه في هذه الحالة تناول المشروبات الكحولية؟!. برأيي، ذلك سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية أكثر.

وعموما يجب أن نسير وفق القاعدة العامة- إذا كان الشخص يتناول مضادات الحيوية عليه استبعاد جميع أنواع المشروبات الكحولية، لمنع تفاقم حالته الصحية أكثر.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة مشروبات كحولية مضاد حيوي معلومات عامة مضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

تنظيم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية

الرياض

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الشريك الاستراتيجي للقمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض.

ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكناً لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.

كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، مما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.

مما يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة، كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة مايزيد على 14,300 شخص من 128 دولة حول العالم, وللاطلاع على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للقمة: rgmbs.org .

مقالات مشابهة

  • علاج البواسير..ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدتها؟
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد وفيات مقاومة المضادات الحيوية إلى 40 مليون
  • مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية
  • هل المضادات الحيوية فعالة في علاج الفيروسات؟.. استشاري أمراض باطنة يوضح
  • في طرابلس.. أطلقوا النار عليه وفرّوا
  • تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • 10 نوفمبر.. شراكات عالمية في قمة الرياض للتقنية الحيوية الطبية
  • مشروب غير متوقع غني بمضادات الأكسدة ويحسن الهضم
  • تنظيم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • الثلاثاء الأميركي الكبير.. هل يمكن الرهان عليه لطيّ صفحة الحرب؟!