هل يمكن لـ"انتفاضات الزومبي" مساعدتنا على التنبؤ بكيفية انتشار الأوبئة المستقبلية؟!
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يقوم علماء في فنلندا بصياغة "سيناريو خيالي للغاية" للمساعدة في فهم كيفية انتشار مسببات الأمراض.
ويقول العلماء إن هذا الجهد، الذي يركز على التفاعلات الفردية بدلا من النموذج على مستوى السكان، يمكن أن يكشف عن رؤى تساعد في الاستعداد للأوبئة المستقبلية.
وقام فريق بقيادة عالمة الرياضيات باولينا إلمونين، من جامعة آلتو، بإجراء نماذج لانتفاضة الزومبي، وتغيير المعايير لتحديد كيفية ظهور "وباء الموتى الأحياء" في جميع أنحاء فنلندا.
على سبيل المثال، النافذة الزمنية لاحتواء انتشار الزومبي ضيقة جدا. فمع وجود زومبي واحد فقط في هلسنكي، سنحتاج إلى التصرف في غضون سبع ساعات فقط من خلال تدمير العميل "المصاب" أو فرض الحجر الصحي على المدينة. ويقول الباحثون إنه بعد ذلك، يصبح اجتياح الزومبي للبلاد بأكملها أمرا لا مفر منه.
وتقول إلمونين: "لم يكن من المفترض أن أجد الأمر مفاجئا، لكنني فوجئت بمدى سرعة رد فعلنا لإبقاء سكاننا على قيد الحياة. لقد جعلني أفكر في القضايا الأخلاقية مثل حقوق الأفراد مقابل حقوق السكان".
إقرأ المزيد العلماء الروس يبتكرون "سمادا جديدا" يتميز بمفعول طويل الأمدولا تعد عملية استخدام سيناريوهات خيالية لفهم كيفية انتشار الأوبئة فكرة جديدة تماما. وقد تم استخدام الزومبي لإشراك طلاب الطب في دراسات علم الأوبئة، على سبيل المثال، بالإضافة إلى تخصصات أخرى، مثل الرياضيات.
كما اكتسب الخلل الذي انتشر من خلال لعبة World of Warcraft متعددة اللاعبين في عام 2005، اهتماما عالميا من علماء الأوبئة للطريقة التي بدت بها نموذجا لانتشار الوباء في العالم الحقيقي. واستُخدمت لعبة فيديو المحاكاة Plague Inc، كأداة لدراسة جائحة "كوفيد-19".
ولكن من الصعب بشكل مدهش تصميم مثل هذه المحاكاة التي تعمل بطريقة واقعية.
ويقول عالم الرياضيات لوري فيتاساري، من جامعة أوبسالا: "ما هو الاحتمال الصحيح لفوز الإنسان في مواجهة مع زومبي؟ المشكلة هي أننا نسير هنا عميانا، لأن البيانات الحقيقية حول مثل هذه الأسئلة محدودة للغاية".
وتضيف عالمة الرياضيات ناتاليا فيسيلينوفا، من جامعة آلتو: "إن العدد الكبير من التفاعلات بين الإنسان والزومبي التي يجب محاكاتها، يجعل هذا النموذج مكثفا من الناحية الحسابية". وكان الحل هو تبسيط النموذج بحيث يمكن تشغيله بطاقة أقل، مع الاستمرار في تقديم نتائج واقعية.
والآن، بعد أن أظهر الفريق أن عمليات المحاكاة الخاصة بهم تعمل، يقول إنه يمكن تكييفها لمناطق أخرى من العالم، وحتى لسيناريوهات أخرى. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لدراسة كيفية انتشار الشائعات والقيل والقال، أو انتشار المعلومات المضللة الخطيرة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
كيفية رد الدين إذا كان ذهبا .. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية رد الدين إذا كان ذهبا؟ لأن زوجتي لها عند والدها ووالدتها ذهبًا منذ عدة سنوات، وقد وعد الأب والأم بردّه أكثر من مرة ولم يَرُدَّاه حتى الآن، ما حكم الشرع في ذلك؟
حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب ما حكم سداد ورثة الكفيل الدين المؤجل على الميت بالكفالة بمجرد وفاته؟وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، فيجب على والدَي زوجة السائل الوفاء بالدّين المذكور، ويُرَدُّ هذا الدين ذهبًا بنفس المقدار الذي أخذاه من ابنتهما، لا بقيمته وقتها ولا وقت الرد.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».