وانغ يي: الطريق إلى قمة بايدن شي لن يكون سلسا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي بأن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على تنظيم لقاء لزعيمي البلدين، وأن "الطريق إلى قمتهما في مدينة سان فرانسيسكو لن يكون سلسا".
إقرأ المزيدوقال وانغ يي في أعقاب محادثاته مع القيادة الأمريكية في واشنطن: "يأمل كلا الطرفين أن تستقر العلاقات الصينية الأمريكية وتتحسن بأسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "الطرفين اتفقان على بذل جهود مشتركة لعقد لقاء بين الزعيمين في مدينة سان فرانسيسكو"، وأن "الطريق إلى هناك لن يكون سلسا ولا يمكن الاعتماد في هذه المسألة على "القيادة الذاتية".
وقام وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بزيارة إلى الولايات المتحدة في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري بناء على دعوة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن بشكل كبير أثناء رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي بدأ "حربا تجارية" مع الصين.
وحدث تدهور آخر في العلاقات في أغسطس 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأدانت الصين زيارة بيلوسي باعتبارها دعما للانفصالية التايوانية.
كما تتهم بكين واشنطن بمحاولات خبيثة لقمع شركات التكنولوجيا الصينية، وإساءة استخدام ضوابط التصدير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ وانغ یی
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."