بعد تصاعد الغضب ضده.. نتناياهو يحذف تصريحاته حول هجوم حماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حذف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو تصريحاته التي ألقى فيها باللوم على أجهزة الأمن والمخابرات في الهجوم المدمر، الذي وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك مع تصاعد الغضب ضده.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تعرض لهجوم من قبل بيني غانتس، عضو مجلس الحرب وزعيم حزب "الوحدة الوطنية" بالإضافة إلى زعيم المعارضة، يائير لابيد، بسبب كتابة منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يصر فيه على إنه لم يتلق على الإطلاق أي تحذيرات بشأن "النوايا الحربية" لحركة حماس، في أي مرحلة، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وكتب نتانياهو أيضاً أن "جميع أجهزة الأمن، بما في ذلك رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس الشاباك ، كانت ترى أن حماس تم ردعها وتريد التوصل إلى تسوية".
BREAKING: ISRAELIS ASK FOR NETANYAHU TO RESIGN IF HE DOES NOT DO A PRISONER EXCHANGE
“Hundreds of settlers demonstrate in front of Netanyahu's residence in Caesarea, demanding that he resign and conclude an exchange deal to return Israeli prisoners from Gaza.” pic.twitter.com/sm2dZhyuEL
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، صباح اليوم الأحد، تلقيه أي تحذيرات بشأن نية حركة حماس إشعال حرب ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن وكالات الاستخبارات تتحمل مسئولية هذا الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.