شنايدر إلكتريك تضخ إجمالي استثمارات بقيمة300 مليون يورو على مدار 35 عامًا من تواجدها في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قام حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد/ سباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، بجولة تفقدية لمصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر، أكبر مصنع للوحات الجهد المنخفض والمتوسط بالشرق الأوسط، لاستعراض الخطط التوسعية للشركة.
وتم إنشاء مصنع الشركة في مدينة بدر في عام 2009، بطاقة إنتاجية 6 آلاف خلية جهد متوسط، و3500 خلية جهد منخفض سنويًا، بالإضافة إلى تقديم حلول رقمية بمجالي إدارة الطاقة والتحكم الآلي لضمان تحقيق أعلى كفاءة بأساليب مستدامة.
وتصدر الشركة أكثر من 30% من إنتاج المصنع لأكثر من 30 دولة، وتوفر 600 فرصة عمل مباشرة.
وبحث الجانبان خطط توسعات الشركة بهدف زيادة إنتاج المصنع من لوحات الجهد المنخفض والمتوسط، ووحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت. وتهدف الشركة إلى توطين الصناعة وزيادة المكون المحلي الذي تبلغ نسبته حاليا من 40: 60% من كافة منتجات المصنع، وهذا بعد أن قامت الشركة باستثمار 10 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج جديد في مصنع بدر خلال عامي 2020 و2021.
وقال السيد/ حسام هيبة، إن الاستثمارات الجديدة التي تضخها شركة شنايدر لها العديد منه الآثار الاقتصادية والتنموية الإيجابية، حيث تتفق مع توجه الحكومة لتوطين الصناعات الكهربية وزيادة المكون المحلي بها، والتوسع في نشاط التصدير، كما تقوم الشركة بدور رائد في نقل التكنولوجيا الخاصة بها إلى الصناعة المصرية.
من جانبه قال سباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي: "تعد مصر مركزًا إقليميًا لشنايدر إلكتريك في منطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، وهي سوق رئيسي لنا نرى فيه فرصًا واعدة للنمو والتوسع، ونحن ملتزمون بتعزيز استثماراتنا في هذا البلد، وزيادة المكون المحلي، ودعم الصادرات، وتدريب وتطوير العمالة المحلية التي تتمتع بالخبرة والكفاءة، حيث نؤمن أن التصنيع المحلي هو مفتاح النمو الاقتصادي".
وأكد على أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية من أجل تمكين الشركة من المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وينتج مصنع شنايدر إلكتريك موزعات الجهد المتوسط 24 كيلو فولت و12 كيلو فولت، إلى جانب تنفيذ خط لإنتاج وحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت.
وساهمت حلول شنايدر إلكتريك التكنولوجية في تنفيذ عدد من مشروعات الدولة لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، والمشروعات العقارية.
وبدأت شنايدر إلكتريك عملياتها في السوق المصري عام 1987. وقد قامت بضخ إجمالي حجم استثمارات بلغ 300 مليون يورو على مدار 35 عامًا من تواجدها في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار شنايدر إلكتريك بمدينة بدر مصنع شنايدر إلكتريك شنایدر إلکتریک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
بيروت، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبيةأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، مساعدة بقيمة 60 مليون يورو «62 مليون دولار» للجيش في لبنان. ويأتي هذا الدعم «في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ«دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق منا كل الدعم في أداء مهمته المحورية».
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب خلال مهلة الـ60 يوماً الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية، ماغريتا روبلس، في قصر بعبدا الرئاسي أمس «إن لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأبلغ الرئيس وزيرة الدفاع الإسبانية أن «عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق».
وأضاف: «عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعوق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان».
من جهتها، هنأت الوزيرة روبلس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدت دعم بلادها لدوره في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها.