الحرة:
2024-07-03@18:36:53 GMT

قصف يستهدف منطقة قريبة من أكبر مستشفى بغزة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قصف يستهدف منطقة قريبة من أكبر مستشفى بغزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية في وقت مبكر، الأحد، بالقرب من أكبر مستشفى في غزة، والذي يكتظ بالمرضى وعشرات الآلاف من الفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، لديها مركز قيادة تحت مستشفى الشفاء. 

وجاءت الغارات غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "مرحلة تالية" في الحرب الإسرائيلية على حماس، بعد ثلاثة أسابيع من توغل حماس المميت داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.

توغلت قوات برية في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما قصفت إسرائيل القطاع من الجو والبر والبحر.

أدى القصف، الذي وصفه سكان غزة بأنه الأعنف في الحرب،  إلى انقطاع معظم الاتصالات في القطاع في وقت متأخر الجمعة، ما أدى إلى عزل سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عن العالم.

واستعاد كثيرون في غزة الاتصالات، في وقت مبكر الأحد، وفقا لشركة الاتصالات (بالتل) ومنظمة (نت بلوكس)، التي تراقب أمن الشركات وتدافع عن حرية الإنترنت في مختلف أرجاء العالم، فضلا عن تأكيد من أرض الواقع.

وقال السكان إن الغارات الجوية الأخيرة دمرت معظم الطرق المؤدية إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهو جزء من النصف الشمالي من القطاع المحاصر، والذي طلبت إسرائيل من السكان إخلائه.

ويلجأ عشرات الآلاف إلى مستشفى الشفاء المكتظ أيضا بالمرضى الذين أصيبوا في الغارات.

وقال محمود السواح، أحد السكان والذي لجأ إلى المستشفى، عبر الهاتف إن "الوصول إلى المستشفى أصبح صعبا بشكل متزايد".

لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق عندما سئل عن تقارير عن غارات قرب مستشفى الشفاء.

ونشر الجيش الإسرائيلي مؤخرا صورا تظهر ما قال إنها منشآت تابعة لحماس داخل وحول مستشفى الشفاء، فضلا عن استجواب مسلحي حماس الذين تم أسرهم والذين ربما كانوا يتحدثون تحت الإكراه.

#عاجل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام يكشفون الستار عن حقيقة وضع مقر قيادة ارهابي لحماس تحت المستشفى الرئيسي في مدينة غزة هو #مستشفى_الشفاء

كشف جيش الدفاع معلومات متنوعة تدل على استخدام حماس سواء في أوقات الروتين والطوارئ البنى التحتية الإنسانية في قطاع غزة لغرض ممارسة نشاطاتها… pic.twitter.com/Uew6EyztvF

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2023

لا يعرف سوى القليل عن أنفاق حماس والبنية التحتية الأخرى للحركة، ولا يمكن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.

ورفضت حكومة حماس هذه المزاعم، ووصفتها بأنها "أكاذيب"، وقالت إنها "مقدمة لضرب هذه المنشأة".

 

وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت عليه حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8 آلاف، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم أكثر من 3500 طفل.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة

تركز النقاش في الإعلام الإسرائيلي على معضلة الكمائن المفخخة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمليات المتصاعدة في الضفة الغربية أيضا. وأشار المحللون إلى أن الجنود الإسرائيليين لا يزالون يواجهون مقاومة وهجمات وضربات في القطاع الفلسطيني.

ووصف إيتاي بلومنتال، مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، ما يتعرض له جنود إسرائيل بأنه صعب جدا، وقال إن جنودا من كتيبة 931 من لواء ناحال خرجوا في وقت سابق في عملية تمشيط بمنطقة الدهانية جنوب رفح (جنوبي قطاع غزة). وأضاف أنه خلال عملية تفتيش في مدخل نفق قرب أحد المباني، انفجرت في الجنود عبوة ناسفة كبيرة فقتل الرقيب أوري يتسحاق حداد وأصيب 9 آخرون أحدهم جروحه خطرة.

ومن جهتها، تحدثت لياخ شوفال، مراسلة الشؤون العسكرية في قناة 12، عن مقتل الرقيب أول احتياط يهودا غيتو في "نشاط عملياتي" في مخيم نور شمس في طولكرم، وقالت إنه القتيل الثاني من الجيش الإسرائيلي خلال أقل من أسبوع في الضفة الغربية نتيجة تفجير عبوة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتصاعد بالضفة.

وأشارت أيضا إلى أن قطاع غزة شهد قتالا ضاريا، رغم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال قبل يومين "إننا نتقدم نحو تحقيق هدف القضاء على جيش حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وقالت إنه مضى نحو 9 أشهر على بداية الحرب ولم يعد الأسرى إلى بيوتهم ولم يتم القضاء على حماس.

وقالت كرمل دنغور، مراسلة شؤون الأراضي الفلسطينية في قناة كان 11، "إن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية تصاعدت وتيرته"، مشيرة إلى مقتل قائد فصيلة القناصين في سرية "خروب" وإصابة 16 جنديا آخرين الخميس الماضي.

أما نوعم أمير، محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في قناة 14، فتساءل عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد تعجل نحو المرحلة الثالثة من الحرب دون تحقيق الأهداف، مشيرا إلى أنه "خلال جلسة تقييم للوضع، قدمت لرئيس الحكومة معلومات استخباراتية كثيرة تم جمعها في الأسابيع الأخيرة، وكشفت أنه لا يزال يوجد كثير من البنى التحتية الإرهابية".

وأقر رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، في حديث لقناة 12، بالفشل في تحقيق هدف القضاء على حماس كما يزعمون، قائلا "قتلنا مئات من بين آلاف، ولم نحتل أراضي، ولم نقتل قادة الكتائب، ولم نهزم الكتائب، ونحن بعيدون عن هزيمة كتائب حماس في رفح، لكننا نخرج ونقول إننا فعلنا ذلك".

ومن جهة أخرى، ذكرت قناة 13 أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الطائرات المروحية الحربية، مؤكدة أن إسرائيل قدمت طلبا للولايات المتحدة الأميركية لشراء نحو 12 إلى 15 طائرة مروحية حربية من طراز أباتشي، لكن الإدارة الأميركية تؤجل القرار.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • تراشق بالاتهامات بيبن قادة إسرائيل بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • بن غفير: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة إهمال أمني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة