استمرار الدعوات الدولية لوقف تصعيد الصراع على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إلى “وقف التصعيد” على غزة، مضيفة أنه “يجب على العالم ألا يتسامح” مع ما يحدث في القطاع.
واعتبرت ميريانا سبولياريتش أنه “من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف”، مضيفة أنه لا توجد أي استجابة إنسانية كافية ممكنة في الوقت الحالي، في ظل الحصار العسكري المفروض على القطاع.
وأعربت جمهورية جنوب إفريقيا، في بيان نشرته وزارة العلاقات الدولية والتعاون فيها، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المدمر الأخير في فلسطين.
مضيفة أن نشب الحريق الجديد من استمرار الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، واستمرار التوسع الاستيطاني، وتدنيس المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية، والقمع المستمر للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان على أن “المنطقة في حاجة ماسة إلى عملية سلام ذات مصداقية تلبي نداءات عدد كبير من قرارات الأمم المتحدة السابقة.
كما دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى هدنة في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، مشددا على أن قتل عدد هائل من المدنيين بمن فيهم أطفال. وهذا مخالف للقانون الإنساني الدولي”.
كما حذرت الأونروا من وضع سكان غزة اليائس بدون كهرباء ولا طعام ولا ماء.
وحث بوريل إلى هدنة في استهداف قصف غزة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا
وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "ديكتاتورية"، خلال مقابلة أذيعت أمس الأحد في إسبانيا، مكرراً تصريحات أدلت بها وزيرة إسبانية وأثارت غضب كاراكاس.
واستدعت فنزويلا الخميس سفيرتها في مدريد للتشاور واستدعت السفير الإسباني في كاراكاس للاحتجاج بعد أن وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز إدارة مادورو بأنها "ديكتاتورية" وحيّت "الفنزويليين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم" بسبب نظامه.وقال بوريل، رداً على سؤال حول الخلاف خلال مقابلة مع تلفزيون "تيليسينكو" الإسباني الخاص، إن أكثر من 2000 شخص "اعتقلوا تعسفياً" منذ الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المتنازع على نتائجها التي أجريت في 28 يوليو (تموز) وتتهم المعارضة مادورو بتزويرها.
وأضاف، أن الأحزاب السياسية في فنزويلا "تخضع لآلاف القيود على أنشطتها" وأن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "اضطر للفرار" إلى إسبانيا.
مرشح المعارضة للرئاسية في #فنزويلا يلجأ إلى #إسبانيا https://t.co/jbk3E6QQVK
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024وتابع بوريل، وزير الخارجية الإسباني السابق، "ماذا نسمي كل هذا؟ بالطبع، هذا نظام ديكتاتوري، استبدادي، ديكتاتوري. لكن مجرد قول ذلك لا يحل المشكلة. ما نحتاج إلى القيام به هو محاولة حلها".
وأردف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "في بعض الأحيان يتطلب حل الأمور ضبط النفس اللفظي، ولكن لا ينبغي لنا أن نخدع أنفسنا بشأن طبيعة الأمور. لقد دعت فنزويلا إلى انتخابات، ولكنها لم تكن ديموقراطية قبلها وهي أقل ديموقراطية بكثير بعدها".
ورد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على بوريل عبر تطبيق تلغرام، حيث وصفه بأنه "متحدث باسم الشر" وبأنه يجعل من الاتحاد الأوروبي "مؤسسة بالية واستعمارية ومحرضة على الحرب".
يؤكد مادورو الذي خلف الزعيم اليساري هوغو تشافيز عند وفاته في عام 2013، أنه فاز بولاية رئاسية ثالثة لكن هيئة الانتخابات لم تنشر نتائج التصويت التفصيلية.
في المقابل، نشرت المعارضة نتائج فرز على مستوى مراكز الاقتراع، وقالت إنها تظهر فوز غونزاليس أوروتيا بأغلبية ساحقة.
وأدى إعلان فوز نيكولاس مادورو إلى احتجاجات حاشدة للمعارضة، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، وإصابة 192 آخرين. كما أوقف نحو 2400 شخص، من بينهم العديد من المراهقين.
ونصحت فرنسا الأحد رعاياها بإرجاء أي رحلة إلى فنزويلا إلا لأسباب عاجلة، على خلفية تصاعد التوتر.