حذر المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، اليوم الأحد، من تكرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت مرة أخرى في قطاع غزة، مؤكدا أنه يؤثر على طواقم الدفاع المدني وعلى حياة المواطن في القطاع بشكل عام. 
وكشف محمود بصل - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) - عن أن اليومين الماضيين كانا الأصعب منذ بدء الحرب؛ بسبب انقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع، حيث كانت طواقم العمل تتحرك بناء على سماع دوي الانفجارات في مختلف المناطق.


وقال إن "الطواقم الميدانية كانت تتحرك بناء على سماع أصوات الانفجارات أو من خلال قيام أحد الناجين من مناطق القصف بالذهاب إلى أحد نقاط الدفاع المدني في المدينة والإبلاغ شفهيا عن وجود قصف من منطقة ما، وعلى أثرها تتحرك فرق الإنقاذ".
وأشار بصل إلى أن هناك بعض الاستهدافات التي جرت ولم يكن لدى الدفاع المدني علم بها بسبب غياب الاتصالات.. مضيفا "إننا عثرنا على شهداء ومصابين أثناء جولاتنا صباح اليوم في الأماكن التي كانت تتعرض للاستهداف الليلي من جانب الطيران الإسرائيلي"، مبينا أن مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت.
وكانت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات قد أعلنت - في وقت سابق - أن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة صباح اليوم بعد أن انقطعت مساء يوم الجمعة خلال عمليات قصف مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني الفلسطيني الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح

قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة
  • العراق يحذر: سجون “قسد” في سوريا خطيرة
  • بلا إصابات.. الدفاع المدني يباشر حريقًا في محل تجاري بالأحساء
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرتين في جباليا
  • الدفاع المدني يواصل أعماله الخدمية في محافظة ريف دمشق
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
  • تفاصيل جديدة بشأن قتل المسعفين وعناصر الدفاع المدني برفح
  • الدفاع المدني ينفذ أكثر من 1880 عملاً خدمياً منذ بداية العام الحالي
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح