الاستفزازات مستمرة.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استمرت الانتهاكات والاعتداءات من جانب المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، وفي اليوم الـ23 من عملية «السيوف الحديدية»، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك.
اقتحم عشرات المستوطنيين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، شددت في وقت سابق من اليوم الأحد، إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخله.
كما اعتدى مستوطنون من «عيله»، على ممتلكات الفلسطينيون، في قرية قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأقدم المستوطنون على تخريب وخلع سياج زراعي، وإعطاب خزانات مياه وتكسير عدد من الأشجار.
واليوم الأحد، هاجم مستوطنون، منازل الفلسطينيين وسرقوا 6 أغنام في منطقة طوبا في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما اعتدوا بالضرب على فلسطيني يدعى إبراهيم إسماعيل النواجعة، بمنطقة وادي اجحيش القريب من «مستوطنة سوسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام الأقصى اقتحام المسجد الأقصى المبارك مستوطنون الأقصى قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى السيوف الحديدية المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".