وزير الري: سد النهضة يشكل خطرًا على 110 ملايين مواطن مصري
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن المؤتمر فرصة لرفع الوعي المجتمعى بقضايا المياه وتقديم حلول.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح أسبوع القاهرة السادس للمياه أن المؤتمر يأتي في وقت يسارع العالم لتوفير الاحتياجات المائية خاصة مع الزيادة السكانية ؛وما يواجه العالم من التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع المياه فى كل دول العالم وما بها من تداعيات .
وأكد وزير الري أنه يجب أن تلتزم دول الحوض بالقوانين الدولية وأن السد الإثيوبى (سد النهضة) تم بناؤه دون النظر للمصالح ودون دراسات وافية لتجنب الضرر وهو يشكل استمراره خطر على 110 مليون مواطن مصري ورغم أن هذه الممارسات في ملء السد المبالغ في حجمه خطر قد تسبب خروج مليون مواطن من سوق العمل ومضاعفة فاتورة استيراد مصر للغذاء ومع ذلك مصر تستمر في محاولة الوصول لاتفاق سلمي يحقق المنفعه للدول الثلاث .
ونوه أن 8,5 مليار دولار أمريكى هي حجم الضرر بسبب المياه و5000 حالة وفاة بسبب الفيضانات والجفاف مما أضاف الكثير من التحديات لتحقيق الامن الغذائى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الحروب تتأثر بالحرمان من الغذاء والماء مثل ما يحدث في قطاع غزة وحصدوا أرواح 7000 روح من المدنيين بسبب تصرفات غير مسئولة فقط في ثلاثة أسابيع.
وطلب وزير الموارد المائية والري أن يقف حضور مؤتمر القاهرة السادس للمياه دقيقة حداد على أرواح شهداء الفلسطينين .
ونوه بأن مصر بها عجز مائى كبير يتم تعويضه بإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب واستيراد 24 مليار عن طريق المياه التعويضية بالغذاء ، بسبب ندرة المياه آخر 30 عاما على مصر بالاضافة للتغيرات المناخية وأنها الدولة الأخيرة في دول المصب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ويعقدان لقاءً موسعاً
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.