قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن المؤتمر فرصة لرفع الوعي المجتمعى بقضايا المياه وتقديم حلول.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح أسبوع القاهرة السادس للمياه أن المؤتمر يأتي في وقت يسارع العالم لتوفير الاحتياجات المائية خاصة مع الزيادة السكانية ؛وما يواجه العالم من التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع المياه فى كل دول العالم وما بها من تداعيات .

خطر على 110 مليون مواطن مصري

وأكد وزير الري أنه يجب أن تلتزم دول الحوض بالقوانين الدولية وأن السد الإثيوبى (سد النهضة) تم بناؤه دون النظر للمصالح ودون دراسات وافية لتجنب الضرر وهو يشكل استمراره خطر على 110 مليون مواطن مصري ورغم أن هذه الممارسات في ملء السد المبالغ في حجمه خطر قد تسبب خروج مليون مواطن من سوق العمل ومضاعفة فاتورة استيراد  مصر للغذاء ومع ذلك مصر تستمر في محاولة الوصول لاتفاق سلمي يحقق المنفعه للدول الثلاث .

ونوه أن 8,5 مليار دولار أمريكى هي حجم الضرر بسبب المياه و5000 حالة وفاة بسبب الفيضانات والجفاف مما أضاف الكثير من التحديات لتحقيق الامن الغذائى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن الحروب تتأثر بالحرمان من الغذاء والماء مثل ما يحدث في قطاع غزة وحصدوا أرواح 7000 روح من المدنيين بسبب تصرفات غير مسئولة فقط في ثلاثة أسابيع.

وطلب وزير الموارد المائية والري أن يقف حضور مؤتمر القاهرة السادس للمياه دقيقة حداد على أرواح شهداء الفلسطينين .

ونوه بأن مصر بها عجز مائى كبير يتم تعويضه بإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب واستيراد 24 مليار عن طريق المياه التعويضية بالغذاء ، بسبب ندرة المياه آخر 30 عاما على مصر بالاضافة للتغيرات المناخية وأنها الدولة الأخيرة في دول المصب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يوم النيل.. وزير الري يعلن رفض مصر تنظيم زيارة إلأى السد الإثيوبي

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الاجتماع الاستثنائى للمجلس الوزارى لمبادرة حوض النيل الذى عقد يوم الجمعة 21 فبراير 2025 فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذى يعقبه حدث "يوم النيل" الذى ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل، كما شارك فى اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان واثيوبيا وكينيا فضلاً عن سفراء كل من رواندا وبوروندي وتنزانيا ، وممثلى كل من السودان والكونغو واوغندا .

وخلال كلمته .. أشار الدكتور سويلم  الى نقل تحيات 107 مليون مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع اشقائهم بدول حوض نهر النيل، والذى يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

كما اكد على أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها، ويؤمن أمنها الغذائي، ويضمن رفاهية شعوبها، وشدد على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وأوضح الوزير أن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دورها الفعال في تأسيس "مبادرة حوض النيل" (NBI) عام ١٩٩٩، حيث  قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض، إلا أنه في عام ٢٠١٠ اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري (CFA) دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى الى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض.

وفي هذا السياق، أشاد الدكتور سويلم بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور  حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي، وأكد الوزير على التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معرباً عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.


كما أعرب وزير الري في أكثر موضع عن اعتراض مصر  على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج حدث "يوم النيل"، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملئه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وإخلالًا جوهريًا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وأوضح أن مصر لطالما تعاملت مع ملف السد الإثيوبي بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، وأشار إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى اقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي، مؤكداً أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة وهو اما ان يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته.
وفي ختام كلمته، شدد وزير الري على ان مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.
 

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| تغيير مواعيد غلق المحلات والكافيهات في رمضان.. وأزمة جديدة بسبب سد النهضة
  • وزير الري: مصر تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس
  • وزير الري: مصر علقت مشاركتها في الأنشطة الفنية لمبادرة حوض النيل عام 2010 بسبب آلية اتخاذ القرار
  • يوم النيل.. وزير الري يعلن رفض مصر تنظيم زيارة إلأى السد الإثيوبي
  • أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
  • وزير الرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 بـ«سوما باي»
  • «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
  • جريمة صادمة.. مصري يفصل رأس رضيعه عن جسده
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار