أعلنت جازي عن النتائج التشغيلية في نهاية الربع الثالث من عام 2023 والتي تميزت بنمو برقمين وزيادة معتبرة في استثماراتها.

وحسب بيان للشركة، سجلت جازي في نفس الفترة، قاعدة الزبائن 600 ألف زبون جديد لتصل إلى أكثر من 15.3 مليون زبون. كما بلغت أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب وتسديد الديون 12.3 مليار دينار.

وسجلت جازي في الربع الثالث من عام 2023 رقم اعمال بقيمة 26.5 مليار دينار. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

ويؤكد هذا النمو المستمر منذ أكثر من عام على الثقة الدائمة لزبائن الشركة وشركاءها في الخدمات المبتكرة. والحلول التكنولوجية والعروض التجارية الجذابة التي توفرها لهم.

كما استثمرت جازي بكثافة في الأشهر التسعة الأولى من العام بما قيمته 19.5 مليار دينار. منها أكثر من 5.7 مليار دينار استثمرت في الربع الثالث فقط.

وقد تم تخصيص هذه الاستثمارات بشكل أساسي لنشر وتحسين التغطية بشبكة الجيل الرابع. وزيادة سعة الشبكة بشكل عام تلبية لاحتياجات المستخدمين المتزايدة لاسيما من الإنترنت.

أرباح جيزي بلغت 12.3 مليار دينار

وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب وتسديد الديون 12.3 مليار دينار، مسجلة زيادة بنسبة 12.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

كما أن هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب وتسديد الديون البالغ 46.5%. يعكس التسيير الأمثل لموارد الشركة من أجل ضمان ربحية مستدامة.

جازي تصل لـ15.3 مليون زبون بالجزائر

وفي نهاية الربع الثالث سجلت قاعدة الزبائن 600 ألف زبون جديد لتصل إلى أكثر من 15.3 مليون زبون. بزيادة قدرها 3.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

ويعكس هذا التوسع مدى ثقة الجزائريات والجزائريين في جودة خدمات الشركة.

وفاءً لالتزاماتها كشركة مواطنة، أطلقت جازي بمناسبة موسم حج 2023 عرضا متميزا من اجل مرافقة حجاج بيت الله الحرام. من خلال اهدائهم رصيدا مجانيا بقيمة 300 دقيقة مكالمات نحو شبكة جازي. مما يبقيهم على اتصال دائم مع اهاليهم في ارض الوطن.

كما كانت جازي في الموعد مع الدخول المدرسي من خلال تنظيم عملية تضامنية في إطار حملة ” امشي من أجل المدرسة”. بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية. حيث وزعت خلالها حقائب وأدوات مدرسية في جميع ولايات الوطن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الربع الثالث ملیار دینار أکثر من من عام

إقرأ أيضاً:

تقرير للخارجية الأمريكية : الجزائر أكثر عزلة وإستبداداً والجيش يحكم قبضته على البلاد

زنقة 20. الرباط

يرسم تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023 صورة صارخة لنظام غارق في القمع، حيث يواصل الجيش الجزائري ترسيخ قبضته على البلاد من خلال إسكات الأصوات المعارضة بشكل ممنهج. ورغم صدور التقرير قبل عام، فإن التطورات الأخيرة، مثل اعتقال الكاتب الشهير بوعلام صنصال وتزايد حملات الملاحقة بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2024، تُظهر استمرار التدهور الذي أكده التقرير: الجزائر اليوم دولة أكثر انغلاقًا واستبدادًا من أي وقت مضى.

في عام 2019، مثّل الحراك الشعبي نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي الجزائري، حيث أجبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد عشرين عامًا من الحكم. ومع ذلك، بدلًا من استغلال هذه الفرصة لفتح حوار ديمقراطي، سارع النظام العسكري إلى خنق الطموحات الشعبية. استغل النظام جائحة كورونا في عام 2020 كذريعة لفرض قيود صارمة على المظاهرات واعتقال قادة الحراك. وتشير تقارير منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية إلى اعتقال مئات النشطاء والصحفيين والمتظاهرين السلميين بتهم فضفاضة مثل “تهديد أمن الدولة” أو “نشر أخبار كاذبة“.

اعتقال بوعلام صنصال، الكاتب والمفكر المعروف بانتقاده للنظام، يعدّ مثالًا صارخًا على هذه السياسة القمعية. فهو يمثل الوجه الأبرز لرفض النظام لأي شخصية قد تشكك في الوضع الراهن. ولم يتوقف الأمر عند المثقفين؛ فالصحفي إحسان القاضي حُكم عليه بتهم زائفة، والصحفي مصطفى بن جامعاُعتقل لمساعدته ناشطة على مغادرة البلاد. أغلقت السلطات وسائل إعلام مستقلة مثل راديو إم ومغرب إيمرجنت، بينما شددت القوانين التي أُقرت في عام 2023 من الرقابة على الإعلام، مما زاد من إحكام سيطرة الدولة على المجال الإعلامي.

فرض النظام مناخًا من الخوف لا يسمح بأي مجال للمعارضة. حُلّت جمعيات مدنية تاريخية، مثل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وتجمع الشباب من أجل العمل (RAJ)، بشكل تعسفي. كما أصبح الاعتقال التعسفي والمحاكمات الصورية جزءًا من الحياة اليومية. التعديلات القانونية الأخيرة، لا سيما التوسع التعسفي في تعريف “الإرهاب”، أعطت للنظام أداة إضافية لملاحقة النشطاء والمعارضين في انتهاك صارخ للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

في حين كان يُفترض أن تكون الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2024 فرصة للتغيير، كرّست هذه الانتخابات الوضع القائم. جرت العملية في مناخ مشحون بالخوف والتضييق، ولم تمثل سوى إجراء شكلي لتثبيت النظام العسكري في السلطة. وكما أكدت منظمات حقوقية ومراقبون دوليون، فقد افتقرت الانتخابات إلى الشفافية والشرعية اللازمة.

من المغرب، لا يمكن تجاهل المفارقة الجزائرية: في الوقت الذي يخصص فيه النظام العسكري موارد هائلة لتأجيج عدائه المزمن تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، يعاني الشعب الجزائري من تدهور اقتصادي واجتماعي مقلق. النظام يستخدم الصراع الخارجي كستار دخان ليخفي فشله الداخلي ويصرف انتباه شعبه عن الأزمات المتفاقمة.

إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب التقارير المتكررة لمنظمة العفو الدولية، يشكل دعوة عاجلة للمجتمع الدولي للالتفات إلى الوضع في الجزائر. النظام العسكري الجزائري، الذي يواصل سياسته القمعية، لا يمكنه الاعتماد على الترهيب إلى الأبد. لقد أثبت التاريخ أن الأنظمة الاستبدادية مصيرها الفشل، وأن الخطر الحقيقي الذي يواجه الجزائر لا يأتي من الخارج، بل ينبع من الجمود السياسي والفساد وغياب الحريات الأساسية التي تخنق البلاد.

الجزائر اليوم عند مفترق طرق حاسم. أمام النظام خياران لا ثالث لهما: إما الاستماع إلى المطالب المشروعة لشعبه وفتح المجال أمام ديمقراطية حقيقية، أو الإصرار على سياسات القمع التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والفشل. في هذه الأثناء، يبقى الشعب الجزائري عالقًا في دائرة من القمع والغموض، ينتظر مستقبلًا تُصبح فيه العدالة والحرية والكرامة واقعًا ملموسًا وليس مجرد وعود فارغة.

الجزائرالخارجية الأمريكيةتقريرحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • موجودات صندوق استثمار أموال الضمان 16 مليار دينار .. منها 10.196 مليار ديون على الحكومة
  • فريق من وزارة التربية يسترد أكثر من 500 مليون دينار عراقي ويعيدها الى خزينة الدولة
  • فريق من وزارة التربية يسترد أكثر من ٥٠٠ مليون دينار عراقي ويعيدها الى خزينة الدولة
  • ارتفاع صادرات القطاع الخاص الممولة من المصارف 21.3 % خلال الربع الثالث من 2024
  • صادرات القطاع الخاص الممولة من المصارف تسجّل نموًا تجاوز الـ 40 مليار ريال خلال الربع الثالث 2024
  • وزارة المالية العراقية تمول بـ631 مليار دينار رواتب موظفي الاقليم لشهر تشرين الثاني
  • خبير روسي: أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط اليمني تم نهبها خلال السنوات الأخيرة:وجود أكبر مخزون عالمي للنفط والغاز في اليمن في صحراء الربع الخالي
  • أدنى توقيت مدرسي في العالم..وساعات تدريس الرياضيات في تونس أكثر من الجزائر
  • تقرير للخارجية الأمريكية : الجزائر أكثر عزلة وإستبداداً والجيش يحكم قبضته على البلاد
  • ٦٣٢ مليار دينار ايرادات الدولة من اسياسيل وزين العراق خلال 2024