لماذا تأخرت إسرائيل في دخول غزة بريا إلى الآن؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مرت أكثر من ثلاثة أسابيع على عملية "طوفان الأقصى"، ورغم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حشدت مئات الآلاف من الجنود على حدود غزة، فإن هذه القوات لا تزال تنتظر قرارا نهائيا بالدخول، هذا التأخير له أسباب عدة، بعضها سياسي بالطبع، والبعض الآخر يتعلق بالأسرى الذين تحتفظ بهم حماس، وهي نقطة ضغط قوية لا شك، لكن البعض الآخر يتعلق بمخاوف إسرائيلية مما يمكن أن يحدث لقوات الاحتلال خلال هذا الهجوم البري، وهو ما ظهرت بوادره في التوغلات المحدودة التي شنها الاحتلال خلال الأيام الماضية.
في تقرير سابق بعنوان: "حرب الأفخاخ".. ما الذي ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي إذا دخل غزة؟، تبيّن لنا كيف أن المقاومة الفلسطينية منذ حرب غزة 2014 قد تمكنت من تطوير أدواتها وخبراتها بشكل من المتوقع أنه سيسمح لها بإيقاع خسائر كبيرة في صفوف وعتاد جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي في أي مواجهة برية حضرية، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي أوضحت قدر التطور العملياتي والاستخباراتي لدى فصائل المقاومة وتحديدا حركة حماس.
كل شيء محتمل
لهذا السبب (من ضمن أسباب أخرى) فإن القوات الجوية الإسرائيلية تُغرق غزة بالصواريخ والقنابل من الجو، ليس من أجل استهداف أماكن تمركز المقاومة كما تدّعي، ولكن لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في أرواح الفلسطينيين العُزَّل للضغط على حماس وإضعاف عزيمة مقاتليها.
في غاراتها على غزة، استخدمت دولة الاحتلال بكثافة القنابل الذكية من النوع المُسمى1 "ذخيرة الهجوم المباشر المشترك" المعروفة اختصارا باسم "جدام" (JDAM)، وهي عبارة عن حزمة أدوات توجيهية تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بدقة وذكية، وذلك عن طريق إضافة نظام ملاحة بالقصور الذاتي يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وزعانف تحكم. ويسمح نظام "جدام" للطائرات بإيصال القنابل بدقة إلى أهداف محددة، حتى في الظروف الجوية السيئة أو البيئات الصعبة. ويمكن إطلاقها من ارتفاعات متوسطة وعالية وتظل تحتفظ بدقتها. يعني ذلك أن استهداف مبانٍ مثل المستشفى المعمداني من الصعب أن يكون مجرد خطأ، بل هو متعمد.
إلى جانب ذلك، بِتنا نعرف الآن أن تركيز الجيش الإسرائيلي على التكنولوجيا2 العالية دفع صناع السياسات وكبار الضباط إلى الوقوع ضحية للوهم القائل إن التكنولوجيا فقط كافية لضمان التفوق في أي مواجهة، لأن التكنولوجيا بطبعها دفاعية، والتركيز عليها أدى إلى ضمور مهارات مهمة، مثل القدرة على إجراء عمليات أسلحة مشتركة معقدة عند الهجوم، وبدلا من الاستعداد للحروب المستقبلية، كان جيش الاحتلال مشغولا بمراقبة الضفة الغربية وغزة وقمع الفلسطينيين العزل، ظنا منه أنه لن يكون هناك أي حاجة إلى مواجهة برية قريبة.
الجندي الإسرائيلي ببساطة غير متجهز كفاية لحرب برية الآن، وهو رغم ذلك مدفوع إليها دفعا، ولأن قدرات حماس في تصوير مهامها ونشرها عبر وسائل الإعلام قد ارتفعت وباتت أكثر احترافية، فإن رجال السياسة وجنرالات الحرب الإسرائيليين لا بد أنهم خائفون من أن تُبث هزائمهم أمام مرأى ومسمع العالم، وتتحول إلى فضيحة جديدة لدولة تُصدِّر نفسها على أنها الأقوى على الإطلاق في المنطقة. إنها مشكلة الحرب الأزلية: الآلة لا تنتصر وحدها أبدا، على الأقل إلى لحظة كتابة هذه الكلمات.
حرب متعددة الجبهات
هناك سياق آخر للأمر، وهو انتظار الدعم من الولايات المتحدة الأميركية، التي أرسلت حاملتَيْ طائرات هما الأثقل على الإطلاق في ترسانتها البحرية، "يو إس إس دوايت آيزنهاور" و"يو إس إس جيرالد فورد"، وكلتاهما يمكنها استيعاب نحو 75 طائرة عسكرية مقاتلة، بما في ذلك "إف-35″، لم يكن ذلك فقط لدعم دولة الاحتلال، لكن بالطبع هناك رغبة في تحديد المعركة البرية داخل غزة، لتكون فقط داخل غزة، ولا تتطور إلى حرب متعددة الجبهات.
في الواقع، إن أصواتا عدة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي تتبنى مخاوف متزايدة بشأن احتمالات التصعيد الأفقي، أي فتح جبهات متعددة في الوقت نفسه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما يبدأ في غزة فلا بد أنه في إحدى المراحل سيُفعِّل اشتباكات في الضفة الغربية وجنوب لبنان ومرتفعات الجولان، الأمر الذي يُمثِّل خطورة حقيقية من وجهة نظر الاحتلال.
كان هذا النقاش دائرا لأكثر من عقد من الزمان داخل أروقة وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصة بعد أن أطلق يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اسم "حلقة النار" على إستراتيجية عسكرية جديدة يمكن أن يستخدمها خصوم إسرائيل تتضمن بناء حلقة من النار (الصواريخ والمسيرات) حول دولة الاحتلال الإسرائيلي من جميع الجهات.
ووفقا للصحفي عاموس هاريل من صحيفة "هآرتس" في حوار3 مع جين-لوب سمعان، وهو زميل أبحاث أول في معهد الشرق الأوسط التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، فإن الجيش الإسرائيلي ربما يستعد بالفعل لـ"حملة على ثلاث جبهات"، ستكون القوات الإسرائيلية في موقف هجومي في اثنتين منها، وهما غزة ولبنان، بينما في سوريا ستكون في موقف دفاعي، مع التركيز على لبنان بوصفه مركزَ ثقلٍ أساسيا، لكن هذه الاستعدادات ما زالت جارية وربما لم تنتهِ إلى الآن.
حزب الله
حزب الله دخل بالفعل إلى المعركة، لكن على استحياء وليس بثقله الكامل بالطبع، وكانت آخر تدخلاته الإعلان الصادر يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول أنه استهدف بصواريخ موجهة دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا"، في إحدى النقاط التابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان. وكان "حزب الله" قبلها بيوم واحد فقط، استهدف موقعَيْ "الصدح" و"مسغاف عام" التابعين لجيش الاحتلال بالصواريخ الموجهة.
يمتلك حزب الله قوة ضاربة، وإذا قرر المشاركة في الحرب بالجبهة الشمالية والشرقية فإننا نتحدث4 عن أكثر من 50 ألف مقاتل، نحو 50% منهم يخدمون بانتظام، ويبلغ قوام وحدة النخبة التابعة لحزب الله (قوة الرضوان) نحو 2500 فرد. أما ترسانة الحزب من الصواريخ والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون فيبلغ عددها بين 100-200 ألف قطعة في بعض التقديرات، بما في ذلك عشرات آلاف الذخائر قصيرة المدى (حتى 40 كيلومترا)، وآلاف متوسطة المدى (حتى 75 كيلومترا)، وآلاف بعيدة المدى (200-700 كيلومتر). ومؤخرا أطلق حزب الله مشروعا لتحديث ترسانته من حيث الدقة، وبحسب آخر التقديرات فإنه يمتلك المئات (وربما الآلاف) من الصواريخ الدقيقة عالية التدمير.
كل هذا ولم نتحدث عن ترسانة حزب الله من المسيرات التي تخدم جميع الأغراض، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية أو الطائرات الهجومية سواء كانت مسيرات انتحارية أو قاذفات القنابل. ومن جانب آخر، يمتلك حزب الله ترسانة من الصواريخ المضادة للسفن مثل "سي-802″، وهو نسخة مطورة للتصدير من الصاروخ الصيني "يج-8″ يبلغ مداها 120 كيلومترا، وتحمل رأسا حربيا وزنه 190 كيلوغراما، و"ياخونت بي -800" وهو صاروخ كروز روسي أسرع من الصوت مضاد للسفن، وهو نظام ذو استقلالية كاملة في الاستخدام القتالي (يعمل بطريقة "أطلق النار وانسَ")، ويمتلك مجموعة من المسارات المرنة وسرعة تفوق سرعة الصوت في جميع مراحل الرحلة، ويمكن استخدامه في بيئة الإجراءات المضادة الإلكترونية وتحت نيران العدو.
هذا ولم نتحدث بعد عن الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، بما في ذلك أنظمة الجيل الثالث التي يمكنها اختراق معظم أسلحة جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعتمد صواريخ الجيل الثالث على نظام "أطلق وانسَ"، وتمتلك باحثا ليزريا أو جهاز تصوير كهروضوئي أو باحثا راداريا في مقدمة الصاروخ. بمجرد تحديد الهدف، لا يحتاج الصاروخ إلى مزيد من التوجيه أثناء الطيران، بل ينطلق مباشرة لهدفه بشكل مستقل.
وتشير التقديرات إلى أنه بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المحمولة مثل "SA-7" و"SA-14″، يمتلك حزب الله أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل "SA-8″ و"SA-17" و"SA-22″، الأخير هو نظام صاروخي من عائلة صواريخ أرض-جو ذاتية الدفع متوسطة المدى مضادة للطائرات. وفيه تُشكِّل ثلاثة أنواع من المركبات نظاما واحدا: قاذفة صواريخ، وشاحنة رادار، ومركز قيادة. صُمِّم بالأساس لتوفير دفاع جوي للمنشآت العسكرية والصناعية والإدارية ضد الطائرات والمروحيات والذخائر الدقيقة وصواريخ كروز والمسيرات، ولتوفير حماية إضافية لوحدات الدفاع الجوي ضد الهجمات الجوية للعدو باستخدام ذخائر دقيقة، خاصة على ارتفاعات منخفضة إلى منخفضة للغاية.
الحرب البرية على غزة إذن ليست مجرد "حرب برية على غزة"، بل هي جوقة واسعة من الاحتمالات التي يمكن أن تتطور لحرب متعددة الجبهات، بل وحرب إقليمية لا نظن أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت مستعدة لها أو حسبت تداعياتها بشكل كاف في الوقت الراهن.
——————————————————————————————————–
المصادر1- Joint Direct Attack Munition GBU- 31/32/38
2- Israel’s Military Tech Fetish Is a Failed Strategy
3- ‘Decisive Victory’ and Israel’s Quest For a New Military Strategy
4- Hezbollah’s Military and Political Strength – Factsheet 11
5- YJ-83 NATO: CSS-N-8 Saccade, Export: C-802A
6- PANTSIR-S1 / PANTSYR-S1 / SA-22 GREYHOUND
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال بما فی ذلک حزب الله فی موقف أکثر من
إقرأ أيضاً:
لماذا يلقي حزب الله على الدولة هذا الحمل الثقيل؟
يُنقل عن أوساط سياسية شاركت في إتمام صفقة اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل قولها بأن تل أبيب تواصل خرقها لما سبق أن تمّ الاتفاق عليه بوساطة أميركية اعتقادًا منها أن "الحزب" سيردّ في الوقت والزمان المناسبين. فإذا ردّ بما يتناسب مع حجم هذه الاعتداءات، وبالأخص على الضاحية الجنوبية لبيروت، فإن الحرب ستُفتح من جديد، وسيكون لها هذه المرّة أثمان مضاعفة عن الحرب التي لم تنتهِ بعد بالنسبة إلى الذين يتلقون الضربات المتتالية. أمّا إذا لم يردّ "الحزب" التزامًا منه بمضامين اتفاق وقف النار فإن جيش العدو سيستمرّ في عدوانه، وهو الحاصل على غطاء أميركي واضح المعالم. وقد يكون لعدم ردّ "حزب الله" على الاستفزازات الإسرائيلية أكثر من من سبب، وفق الأوساط السياسية نفسها، منها ما له علاقة بوضعه الداخلي، ومنها ما له صلة بتأثيرات الخارج، وبالتحديد التأثير الإيراني. وفي الاعتقاد السائد أن "الحزب" يراعي اليوم الوضع الداخلي الدقيق والحسّاس، على عكس ما كان عليه الوضع في 8 تشرين الأول عندما قرّر فتح الجبهة الجنوبية اسنادًا لأهل غزة من دون العودة إلى الدولة. أمّا اليوم فالوضع مختلف كليًا. أولًا، لأن "الحزب" يفتقد إلى القيادة القادرة، التي كان الشهيد السيد حسن نصرالله عنوانًا لها. فهو كان يتخذ القرار بناء على معطيات لم تعد متوافرة اليوم. وكان قادرًا على تحمّل نتائج أي قرار يتخذه. والأهمّ من اتخاذ القرار هو التنفيذ، مع ما كان يتمتّع به من "كاريزما" كانت تمكّنه من تجميل الواقع على رغم بشاعته. وكان يُترجَم هذا الواقع بقناعة وثقة من قِبل القيادتين السياسية والعسكرية، من دون أن يعني ذلك أن أي قرار لم تكن تسبقه نقاشات داخل الحلقة الضيقة، وذلك خشية أن تتسرّب خلفيات أي قرار إلى الخارج. وهذا ما يُفسّر التكتم الشديد الذي كان يعتمده السيد الشهيد، وذلك لعلمه اليقين بأن "الحزب" مخروق أمنيًا ومخابراتيًا.أمّا بالنسبة إلى العوامل الخارجية التي تحول دون انجرار "حزب الله" إلى حرب جديدة هذه المرّة فتعود إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية في ايران غير متأكدتين من قدرة "المقاومة الإسلامية" على مواجهة إسرائيل بما تملكه من تكنولوجيا متطورة، فضلًا عمّا تخطّط له طهران بالنسبة إلى علاقتها مع واشنطن، خصوصًا بعد الرسالة، التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تُعتبر لغة جديدة في طريقة التخاطب بين الدول لما فيها من مزيج من الترغيب والترهيب المتوازنين والمشروطين بمدى التجاوب الإيراني مع "الرغبة الترامبية" في التوصّل إلى تسوية متكاملة تبدأ من اليمن لتصل إلى لبنان فقطاع غزة.
وفي تفسير آخر لمجموعة من المحللين والمنظّرين في المقلب الآخر من الضفة المقابلة لمحور "الممانعة" عن الأسباب الحقيقية لعدم استعداد "حزب الله" للقيام بمغامرة شبيهة بما حصل في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى"، هو أن "الحزب" بقيادة نصرالله" لم يستشر أحدًا حتى الذين كان يعتبرهم حلفاء له في "السراء والضراء"، وخاض حربًا اكتشف أنها لم تكن متكافئة. وهذا ما حذّر منه الرئيس السابق العماد ميشال عون عندما زاره وفد رفيع المستوى من القيادة السياسية برئاسة النائب الحاج محمد رعد.
أمّا اليوم، ووفقًا لقراءة متأنية لمواقف الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، فإن تكرار التأكيد على تحميل الدولة مسؤولية الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية هو احراج للسلطة الحالية، مع علم الجميع أن هذه السلطة الممثلة برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبرئيس الحكومة نواف سلام تبذل أقصى جهودها مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع راعيي اتفاق وقف إطلاق النار، أي الأميركي والفرنسي، لكي يمارسا أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءات المتكررة منذ اليوم الأول لسريان مفعول الاتفاق بعدما مُدّد لفترة شهرين.
أمّا بالنسبة إلى الردّ الرسمي العسكري على هذه الاعتداءات فإن "حزب الله" يعلم قبل غيره أن الحكومة ليست في وارد التورط بأي موقف غير الموقف المعلن بإدانة هذه الاعتداءات، أو بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقديمه الشكاوى ضد ما تقوم به إسرائيل من خرق فاضح للهدنة.
أمّا لماذا يلقي "حزب الله" هذا الحمل الثقيل على الدولة فإن الجواب عن هذا التساؤل يقود حتمًا إلى استنتاج واحد، وهو أن "الحزب" اليوم هو غير ما كان عليه قبل استشهاد أمينه العام السابق السيد حسن نصرالله.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ Lebanon 24 لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً المعركة محتدمة في قرطبا Lebanon 24 المعركة محتدمة في قرطبا 01:45 | 2025-04-02 02/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:44 | 2025-04-02 02/04/2025 01:44:19 Lebanon 24 Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم 01:30 | 2025-04-02 02/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:28 | 2025-04-02 02/04/2025 01:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:15 | 2025-04-02 02/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) Lebanon 24 برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) 04:43 | 2025-04-01 01/04/2025 04:43:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش 03:40 | 2025-04-01 01/04/2025 03:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-02 المعركة محتدمة في قرطبا 01:44 | 2025-04-02 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:30 | 2025-04-02 التحالف الانتخابي حُسم 01:28 | 2025-04-02 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:15 | 2025-04-02 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:00 | 2025-04-02 أورتاغوس عائدة "برسالة مزدوجة" ولبنان سيشدد على انهاء الاحتلال والخروقات اولا فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24