وزير الصحة يطلق خارطة الطريق لخطة العمل للحد من السمنة في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة في مصر.
وقال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن السمنة تمثل عبئا يمكن تفاديه من خلال منظومة العلاج الصحيحة وتغير السلوكيات الصحية بداية من الطفل.
خفض معدلات السمنة في مصروأوضح أن وزارة الصحة تعمل على التدخل للحد من السمنة من خلال خارطة الطريق، وهي خطوة رشيدة لخفض معدلات السمنة في مصر.
وأشار خلال فعاليات المؤتمر الصحفي لفعاليات اطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة، إلى أن الدولة المصرية تعمل على الحد من السمنة من خلال المبادرات الصحية لمكافحة السمنة والتقزم والأنيميا، والتي استطاعت أن تحقق نتائج كبيرة لتقليل السمنة بين طلاب المدارس وكذلك الأنميا.
تعاون مع منظمة الصحة العالميةوقالت الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان، إن السمنة مرض خطير تشكل عبئا على المواطن، مشيرة خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن خطة مصر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للحد من السمنة.
وتنعكس خارطة الطريق للحد من السمنة على الصحة العامة للمواطنين، ويجرى العمل بها على مستوى محافظات الجمهورية، وتنفذ الاستراتيجية من خلال المؤسسات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة العامة الصحة والسكان الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جمهورية مصر العربية خارطة الطريق رئيس الهيئة اطلاق الاستراتيجية خارطة الطریق من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.