وصل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأحد، إلى مقر ديوان عام محافظة كفر الشيخ، وذلك لتفقد عدد من المدارس ومتابعة انتظام العام الدراسي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤.

وكان في استقبال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لدى وصوله ديوان عام المحافظة، اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد الله مدير مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، واللواء حسن موافي رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، وأشرف عبد الونيس عضو مجلس الشيوخ، والمهندس محمد صلاح مدير الإدارة المركزية للصيانة بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، والعقيد أيمن كمال نائب المستشار العسكري للمحافظة، والمهندس محمد الصواف مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بكفرالشيخ، والدكتور علاء جودة وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، ولفيف من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية بالمحافظة.

ومن المقرر أن يقوم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ بتفقد عدد من المدارس بالمحافظة، كما يعقد الوزير والمحافظ اجتماعا مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام العام الدراسى الجديد.

وكان قد قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والسفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم، بزيارة معهد السالزيان "دون بوسكو".

جاء ذلك في إطار الاحتفال "بالأسبوع العالمي للغة الإيطالية"، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية كل عام  من خلال السفارات والقنصليات، ومكاتب التمثيل الثقافي الإيطالي، بالتعاون مع أساتذة اللغة الإيطالية في كل أنحاء العالم للاحتفال باللغة الإيطالية، وتعزيز ثقافتها، فضلا عن الاحتفال بالتحاق الفتيات للمرة الأولى بالمعهد.

 

جدير بالذكر أنه في العصر الحديث توطدت الصلات العميقة بين إيطاليا ومصر في عدة مجالات؛ منها الحضور المميز والكثيف للجالية الإيطالية في مدينتي الإسكندرية والقاهرة في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ومنها أيضًا الحركة النشطة للاستشراق الإيطالي، وهي حركة امتدت لقرون طويلة وما زالت مستمرة حتى اليوم.

 

وامتد التعاون بين مصر وإيطاليا إلى مجال التعليم، حيث وفرت الحكومة الإيطالية لمصر عام ۲۰۱۳ (۲۸) منحة دراسية، في مجالات تعلم اللغة الإيطالية والآثار والزراعة، بينما قدمت مصر (۳۸) منحة دراسية لتعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والقبطية والآثار للدارسين إيطاليين.

 

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن معهد الساليزيان (دون بوسكو) يمثل نموذجا يحتذى به للتعاون المصري الإيطالي في مجال التعليم الفني؛ نظرًا لما يوفره من فرص تدريب وتعليم فني للطلاب وتأهيلهم للعمل في المجالات الفنية، ووفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يمكن لخريجي المعهد الالتحاق بالجامعات المختلفة في إيطاليا، ويعد من أقدم وأجود مؤسسات التعليم الفني في مصر منذ إنشائه عام ١٩٢٦.

 

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتدريس اللغة الإيطالية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي ۲۰۲٤ – ۲۰۲٥، و ذلك  يأتي في إطار خطة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية التي ستتضمن إضافة اللغة الأجنبية الثانية للمواد الدراسية في المدارس الحكومية على أن يتم الاختيار بين عدة لغات من بينها الفرنسية، والإيطالية.

 

وتم تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية لمعلمي وموجهي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريس بإيطاليا، وإعداد مدربين للغة الإيطالية بالتنسيق مع الوزارة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين في اللغة الإيطالية لتشجيعهم على الاستمرار في دراسة اللغة.

وأعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،  أنه تم تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية لمعلمي وموجهي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريس في إيطاليا ، وإعداد مدربين للغة الإيطالية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.

 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تقرر أيضاً تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين في اللغة الإيطالية لتشجيعهم على الاستمرار في دراسة اللغة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی اللغة الإیطالیة کفر الشیخ عدد من

إقرأ أيضاً:

جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب. 

جاء ذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة. 

إشادة وزير التربية والتعليم بالمعلمين 

وأكد وزير التربية والتعليم إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.

وثمن وزير التربية والتعليم ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

وتطرق وزير التربية والتعليم إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة. 

وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم  دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.

وثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية. 

وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.

وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا فى نظام التحسين الذى تم الغاؤه.

وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.

كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.

وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.

وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد فى إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التى سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا
  • وزير التربية والتعليم: إضافة التربية الدينية للمجموع لترسيخ القيم
  • وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح البكالوريا المصرية
  • أحمد موسى ينصف وزير التربية والتعليم ويهاجم وكيل مدرسة التجمع
  • جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع ممثلي هيئة "بيرسون"
  • صور|كواليس زيارة وزير التربية والتعليم لمدرسة "خناقة التجمع"
  • زيارة مفاجئة من وزير التربية والتعليم لمدرسة "خناقة التجمع"
  • أحمد موسى: قرارات وزير التربية والتعليم بشأن مدرسة التجمع رادعة
  • وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا متوافق مع الأنظمة الدولية