كشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن تهديد كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفيات في زيادة في معاناة الأهالي ورغبة في تدميرهم، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

قال الهلال الأحمر الفلسطيني:" تلقينا الآن تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس بقطاع غزة كونه سيتم قصفه".

ويشهد محيط مستشفى القدس منذ ساعات الصباح غارات متواصلة أدى إلى تدميرها بالكامل.

وتحدث مسئولون في القطاع عن كارثة المستشفيات : "العمليات في الممرات ودون تخدير و المساعدات الطبية لا تكفي إلا 10 % من الاحتياجات".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن حجم المساعدات ضعيف ويغطي نحو 3% فقط من احتياجات القطاع الطبي.

وتعتمد المشافي على الاونروا في إمداد المولدات بالوقود والمولدات تفصل كل نصف ساعة.

يأتي ذلك فيما يحدث قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية شرقي غزة.

من ناحية أخرى، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم غد الاثنين بعد توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

ويبحث المجلس مجددا الحرب البرية على غزة في وقت تتواصل فيه خطوط معاناة الأهالي بشكل غير مسبوق وسط حرب إبادة جماعية للفلسطينيين.

طلبت الإمارات، يوم أمس السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في أقرب وقت ممكن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات، مساء يوم السبت، أن أبوظبي أدانت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معربة عن قلقها جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

ودعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لمنع إسالة المزيد من الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم الأربعاء- ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و953 شهيدا، و87 ألفا و266 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين خرج المستشفى الأوروبي بجنوب القطاع تماما عن الخدمة.

وأضافت الوزارة -في بيان- أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة 125 آخرين.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين -بينهم طفلة- بقصف إسرائيلي على شقة سكنية وسط مخيم النصيرات.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 9 فلسطينيين، بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي بهجمات سابقة شنّها على المناطق الغربية لرفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن بعض الجثامين كانت متحللة وذلك يشير إلى مقتلها منذ أيام، بينما تعرض بعضها الآخر للقصف صباح الأربعاء، فأدى ذلك إلى استشهاد أصحابها على الفور.

وأشارت المصادر إلى وجود شهداء وجرحى تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش في مناطق توغله حيث يتعذر الوصول إليهم لانتشالهم.

وفي 6 مايو/أيار شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار (الفرنسية) "الأوروبي" خارج الخدمة

ومن جانب آخر، قالت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إن المستشفى الأوروبي خرج عن الخدمة تماما، وسط حالة من الذعر والقلق، بعد تهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة النطاق لاجتياح المنطقة.

وأدت هذه التهديدات إلى إخلاء المستشفى من الكادر الطبي والمرضى الذين نُقل بعضهم إلى مستشفى ناصر، بينما لا يعرف آخرون إلى أين يتجهون.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى والجرحى في القطاع الموت حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، ولكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر وتدميره في 17 يونيو/حزيران الجاري حال دون خروجهم لتلقي العلاج.

ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج أغلب المستشفيات من الخدمة، وقد عرّض ذلك حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

تفاقم المعاناة

وعلى صعيد الوضع المعيشي الكارثي، يعاني سكان مخيم جباليا وأغلب مناطق شمال قطاع غزة من شحّ المواد الغذائية مع استمرار الاحتلال في منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية.

وتتزايد معاناة نازحي حي الشجاعية في مدينة غزة في مراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة لا سيما المياه الصالحة للشرب.

ومع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة رغم غياب أي مكان آمن في غزة.

وأضاف أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- أن ما لدى الوكالة لتمويل عملياتها في قطاع غزة لا يكفي إلا لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل.

وبشأن توزيع المساعدات الإنسانية للسكان داخل قطاع غزة، قال أبو حسنة إن الأمور تزداد تعقيدا في قطاع غزة بسبب صعوبة الحصول على المواد الغذائية، وأشار إلى أنهم يستطيعون بصعوبة توزيع بعض ما يدخل من المواد الغذائية إلى القطاع في ظل الاحتياجات الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • سرايا القدس تنعى 4 من مقاتليها استشهدوا بقصف إسرائيلي في طولكرم
  • سرايا القدس تزف 4 من مجاهديها ارتقوا بقصف الاحتلال على مخيم نورشمس
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بعد تهديدات إسرائيلية
  • الاحتلال يكثف قصف خان يونس وتقارير إسرائيلية عن حدث صعب بغزة
  • فلسطينيون يودعون شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال في غزة.. فيديو
  • سرايا القدس: قصفنا بالصواريخ مقراً لقيادة جيش الاحتلال في قاعدة "أميتاي" العسكرية
  • تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900