القبض على شخص يحمل الجنسية البنغلاديشية سجلت بحقه قضايا سرقة وابتزاز
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
ألقى مركز شرطة بوعطني في مدينة بنغازي القبض على مواطن يحمل الجنسية البنغلايشية بعد تسجيل عديد من عمليات الخطف والإبتزاز ضد عمالة وافد، وذلك استنادًا إلى شكوى تقدم بها مواطن ليبي يمتلك شركة للصناعات الغذائية.
ووفقًا للشكوى، اختطف المجهول ثلاثة أشخاص من العمالة الوافدة من الجنسية البنقلاديشية، ومن ثم قام بالاتصال بالعمالة المتبقية داخل المصنع وطلب فدية قيمتها 12,000 دينار ليبي مقابل إطلاق سراحهم.
وأصدر رئيس مركز الشرطة، العقيد معتز زقلام، تعليمات بالبحث والتحري وضبط الشخص المشتبه به، وتم وضع خطة للإيقاع بالخاطف وتم تحديد مكان للتسليم والإستلام.
وتم الاتصال بالمصدر وتغيير مكان التسليم، تم إعداد كمين محكم للخاطف وضبطه متلبسًا. وتم تحرير الأشخاص المخطوفين، والتحقيق مع الجاني الذي اعترف بقيامه بعمليات خطف وإبتزاز للعمالة الوافدة وطلب الفديه، ومن ثم تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وإحالته إلى النيابة العامة.
تجدر الإشارة إلى أنه جاري البحث عن الشخص الليبي الذي شارك في هذه الجرائم.
الوسومابتزاز النيابة العامة بنغلادش سرقة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ابتزاز النيابة العامة بنغلادش سرقة ليبيا
إقرأ أيضاً:
وفد ليبي يزور مالطا لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
زار وفد من اللجنة الدائمة لمتابعة قضايا السجناء الليبيين في الخارج جمهورية مالطا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، بهدف متابعة أوضاع السجناء الليبيين وتعزيز التعاون القضائي بين البلدين.
بدأت الزيارة باجتماع في السفارة الليبية بمالطا بحضور القائم بالأعمال سهيل التريكي وفريق العمل المختص، حيث استعرضت اللجنة الدائمة الصعوبات التي تواجه السفارة في معالجة ملف السجناء، وناقشت سبل تحسين أوضاعهم.
وشملت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين مالطيين، من بينهم وزراء العدل والداخلية والنائب العام، حيث تم الاتفاق على تفعيل الاتفاقيات القضائية الموقعة بين البلدين. كما زار الوفد مؤسسة الإصلاح والتأهيل المالطية للاطلاع على أوضاع السجناء الليبيين.
واختتمت الزيارة باجتماع مع سكرتير عام وزارة الخارجية المالطية لمناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجال العدلي والقنصلي. تواصلت الجهود لاحقاً عبر لقاءات بين القنصل الليبي ومسؤولين مالطيين، مما أسفر عن حل بعض القضايا القنصلية العالقة، مع استمرار العمل على معالجة بقية الملفات.