الأونروا: تحذر من فوضى عارمة قد تحدث مستقبلاً فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حذرت وكالة "الأونروا"التابعة للأمم المتحدة من "فوضى"عارمة قد تحدث مستقبلاً بعد ما اقتحم الآلاف من المواطنين في غزة مستودعات المساعدات ومراكز التوزيع ويأخذون الطحين والمؤن.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أن العديد من المواطنين اقتحموا مستودعات المساعدات في غزة وأخذ مواد غذائية وغيرها من المواد الأساسية.
وفى وقت لاحق أوضحت "الأونروا" أن الآلاف من سكان غزة اقتحموا مستودعات ومراكز توزيع المساعدات التابعة لها واستولوا على الطحين (الدقيق) و"مواد البقاء الأساسية"، وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الانهيار بعد 3 أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".
وفى وقت سابق توقفت إمدادات المساعدات المتجهة إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني ردا على هجوم دام شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
اقرأ أيضاًيشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت بمقتل أكثر من 8000 فلسطيني، ونحو 20 ألف جريح، كما نجم عنها نزوح قرابة 1.5 مليون فلسطيني داخل القطاع.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأونروا : الوضع كارثي والمساعدات لا تكفي
جنيف"أ ف ب":اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردج التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي".
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة".
ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية "بشكل تعسفي".
وذكّرت ووتردج بأنّ تقريرا صادرا عن إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي حذّر قبل بضعة أيام من "احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.
وقالت "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
وأضافت ووتردج "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".