بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال رئيس بيلاروسيا وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لوكاشينكو، إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على جبهة الحرب بينهما، مضيفاً أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.
وأضاف لوكاشينكو “هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدود بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير”، وتابع “إنهم هناك وجهاً لوجه حتى الموت متحصنين.
وقال البيت الأبيض إن القوات الروسية واصلت توغلها هذا الأسبوع بالقرب من مدينة أفديفكا المدمرة في دونيتسك وتكبدت خسائر فادحة، لكن الجبهة الشاشعة في أوكرانيا لم تتحرك على نحو يذكر في العام الماضي، على الرغم من الهجوم المضاد العنيف الذي شنته كييف منذ أشهر.
وقال لوكاشينكو، الذي قدم أراضي بلاده كمنصة انطلاق للغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، إن “مطالب أوكرانيا لروسيا بالانسحاب من أراضيها يجب حلها على طاولة المفاوضات حتى لا يموت أحد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.