ورشة عمل في مرسى مطروح حول سبل حماية البحر المتوسط من مخلفات البلاستيك
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت جمعية «الرامس» لتنمية المجتمع المحلي والمراعي البيئية، بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة، ورشة عمل حول مشروع «خراطيش البلاستيك»، وذلك على مدار ثلاثة أيام بأحد فنادق مدينة مرسى مطروح، وبمشاركة جمعيات مجتمع مدني من 8 محافظات، هي بورسعيد، والمنوفية، والشرقية، وأسوان، والأقصر، والبحيرة، والإسكندرية، ومطروح، وحضور ممثلين عن حماية الشواطي وشؤون البيئة بالمحافظة ومديرية التضامن بمطروح لمناقشة آليات العمل لبحر متوسط خال من البلاستيك.
وقال مصطفى رشيد، رئيس مجلس جمعية الرامس لتنمية المجتمع المحلي والمراعي البيئية، اليوم، إن ورشة العمل مع المكتب العربي للشباب والبيئة، ناقشت مشروع خراطيش البلاستيك «Plastic Busters CAP» لتجميع كل ما يتعلق بنفايات البلاستيك بجميع أنواعها التي تضر البيئة البحرية في البحر الأبيض المتوسط، ومنها الأكياس البلاستيك والزجاجات الفراغة المصنعة من المواد البترولية التي تشكل خطورة كبيرة على البيئة.
بيئة بحرية نظيفةوعقدت ورشة العمل الاجتماع الأول لحملة «لا للبلاستيك في مرسى مطروح»، تحت إشراف وزارة البيئة وبعض الجهات المعنية، تمهيداً لانطلاق الحملة من أجل بيئة نظفية دون البلاستيك، وتطرق الإجتماع الأول إلى رصد المشاكل وأسبابها والمستهدف ونقاط الضعف والقوة والحلول والنتائج والبدائل والشركاء لضمان نجاح الحملة.
وتهدف حملة «لا للبلاستيك أحادي الاستخدام» إلى التوعية بمخاطر استخدام البلاستيك، والترويج لبدائل المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وسيرافقها تنفيذ عدد من حملات النظافة بالمحافظات، وحملات لتنظيف الشواطئ، وتشمل ندوات وأنشطة توعوية بمشاركة طلبة المدارس والجامعات ومراكز الشباب، للحفاظ على صحة البيئة والمواطنين، وتركز الحملة علي التوعية بمخاطر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، من أجل تنمية الوعي العام بالمخاطر الصحية والبيئية للمخلفات البلاستيكية، والتأكيد على أهمية الحد من استخدامها، إضافة إلى التحرك التدريجي نحو وقف استخدام هذه المواد، إضافة إلى تسليط الضوء على البدائل المتاحة لها.
وتطرقت ورشة العمل إلى خطورة الإطارات وارتباطها بمراكب الصيد ووسائل النقل البحري في المواني وخطورة تفتيتها وتلوث البيئة البحرية، ومناقشة دور المجتمع المدني والهيئات البحثية وصانعي القرار لتوفير أماكن لتجميع الإطارات، وإعادة تدويرها برقابة صارمة من الجهات المعنية بشئون البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلوث البيئة التلوث مرسى مطروح محافظة مطروح ورشة عمل البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
أصدرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 9 مكرر (ب) قرارًا جديدًا لرئيس مجلس الوزراء يحمل رقم 662 لعام 2025، يتعلق بتطبيق نظام المسئولية الممتدة للمنتج على أكياس التسوق البلاستيكية، في إطار جهود الدولة لتنظيم إدارة المخلفات والحد من التلوث البيئي. كما شمل العدد قرارًا آخر بإسقاط الجنسية المصرية عن أحد المواطنين لانضمامه للخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون إذن مسبق.
تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكيةجاء في المادة الأولى من القرار أن أكياس التسوق البلاستيكية المنتجة والمستوردة وفقًا للمواصفة القياسية المصرية رقم (3040) تعتبر من المنتجات ذات الأولوية التي تخضع لنظام المسؤولية الممتدة للمنتج، بموجب المادة (17) من قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر بالقانون رقم 202 لعام 2020.
التزامات المنتجين والمستوردينحددت المادة الثانية من القرار مجموعة من الإجراءات التي يجب على منتجي ومستوردي أكياس التسوق البلاستيكية الالتزام بها، وتشمل:
تسجيل بيانات المنشأة لدى الموقع الإلكتروني للنظام الوطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات.تقديم بيان ربع سنوي عبر الحساب الخاص بالمنشأة على الموقع ذاته، يتضمن الكميات التي تم بيعها.دفع مبلغ 37.5 جنيهًا عن كل كيلوجرام من أكياس التسوق البلاستيكية المباعة في السوق المحلي، كرسوم مخصصة لجهة الإدارة المختصة بالتخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية، ويتم تحصيل هذه الرسوم عند تقديم البيان الربع سنوي.آلية إدارة الحصيلة الماليةوفقًا لما جاء في المادة الثالثة من القرار، سيتم إيداع جميع المبالغ المحصلة من تطبيق هذه الإجراءات في حساب جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وذلك لضمان تنفيذ إجراءات وضوابط التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن أكياس التسوق البلاستيكية.
كما نصت المادة الرابعة على إلزام جهاز تنظيم إدارة المخلفات بتقديم تقرير سنوي لمجلس الوزراء يتضمن نتائج تنفيذ القرار، بهدف متابعة مدى تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المرجوة.
إسقاط الجنسية المصرية عن مواطنفي سياق آخر، تضمن العدد ذاته من الجريدة الرسمية قرارًا صادرًا عن مجلس الوزراء يقضي بإسقاط الجنسية المصرية عن المواطن أحمد محمد أبوزيد البسطويسي يونس، المولود في محافظة الغربية بتاريخ 25 أغسطس 2001. وجاء هذا القرار نتيجة التحاقه بالخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من السلطات المصرية، وهو ما يخالف القوانين المنظمة للجنسية.
تعكس هذه القرارات جهود الدولة في تنظيم قطاع المخلفات، والحد من الاستخدام العشوائي للأكياس البلاستيكية حفاظًا على البيئة. كما تؤكد على التزام الحكومة بتطبيق القوانين المتعلقة بالجنسية لحماية الأمن القومي. وتظل مثل هذه الإجراءات محورية في تحقيق التنمية المستدامة وضمان الامتثال للقوانين الوطنية.