أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها أسقطت 36 طائرة مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، في حين يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات السلام التي انطلقت أمس السبت في مالطا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر منصة "تليغرام" إنها أحبطت محاولات كييف لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيّرة، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت المسيّرات فوق البحر الأسود والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم.

ولم تكشف الوزارة عما إذا كان الهجوم قد أسفر عن أضرار أو خسائر بشرية.

كما لم تعلّق السلطات الأوكرانية على الأمر، في وقت زادت فيه هجماتها خلال الأشهر الأخيرة على روسيا في إطار هجومها المضاد البطيء الذي بدأته مطلع يونيو/حزيران الماضي.


اصطدام بمحطة نووية

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس عن اصطدام مسيّرة أوكرانية محمّلة بالمتفجرات بمنشأة لتخزين النفايات النووية في محطة كورسك للطاقة النووية غربي روسيا يوم الخميس الماضي.

وأضافت الوزارة أن الاصطدام أدى إلى تضرر جدران المنشأة، ودعت حكومات الدول الأخرى إلى إدانة ما وصفته بأنه "عمل إرهاب نووي".

وأكدت الوزارة أن كييف لا بد أن تعلم أن أفعالها كان من الممكن أن تتسبب في كارثة نووية واسعة النطاق من شأنها التأثير على كثير من الدول، على حد تعبيرها.


خطط أوكرانيا للسلام

وفي الإطار الدبلوماسي، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستشاري الأمن القومي لأكثر من 60 دولة أمس السبت على وضع نموذج عالمي استنادا إلى صيغة السلام الخاصة به التي تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا.

أتى ذلك في الاجتماع الذي تنظمه أوكرانيا في مالطا لمناقشة خطتها للسلام وسط تغيّب روسيا، وبعد محادثات مشابهة جرت في جدة وكوبنهاغن.

وتتضمن خطة السلام المكونة من 10 نقاط التي اقترحها زيلينسكي، دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وانسحاب القوات الروسية، وحماية إمدادات الغذاء والطاقة، والسلامة النووية، والإفراج عن جميع الأسرى.

ولم تصدر قائمة رسمية بأسماء المشاركين في الاجتماع، لكن المسؤولين قالوا إنهم يضمون ممثلين عن دول من أوروبا وأميركا الجنوبية ودول عربية وأفريقية وآسيوية.

من جهة أخرى، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على جبهة الحرب بينهما، مضيفا أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب هو جلوس الطرفين للتفاوض.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن السلطات الروسية "تجر" الصين إلى حربها ضد كييف، مؤكدا أن بكين تعلم أن عشرات من مواطنيها جندتهم موسكو للقتال في أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي، الأربعاء أمام صحفيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس، أنه على علم بنشر ما لا يقل عن 155 من جنودها بعدما أعلن الثلاثاء اعتقال اثنين منهم، في سابقة منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل ثلاثة اعوام.

وقال إن سلطات موسكو "تجر دولا أخرى إلى الحرب. أعتقد أنهم يجرون راهنا الصين إلى هذه الحرب".

روسيا: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا تؤثر سلبا على العمليات العالميةأجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرهاالدوما يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيرانالكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلحقائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا

وأضاف أن الصين "على علم بإرسال" مواطنيها إلى أوكرانيا، ولكن من دون أن يتهمها بأنها قامت بنفسها بإرسالهم.

وتابع: "لا نقول إن أحدا ما أصدر أمرا، لا نملك معلومات مماثلة".

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد قال في وقت سابق إن الصين تتحقق من الوضع مع أوكرانيا.

وأبرز أن حكومة بكين تطالب مواطنيها دائما بتجنب مناطق الصراع المسلح "وعلى وجه الخصوص تجنب المشاركة في عمليات عسكرية لصالح أي طرف".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إسقاط 200 مسيرة أوكرانية عن طريق أنظمة الدفاع الجوي
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • وزيرا العدل والتنمية الإدارية يبحثان سبل حل الصعوبات الإدارية التي تعيق ‏العمل القضائي في سوريا ‏
  • وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات لتعزيز أمن نظم معلوماتها ردا على تساؤلات حول الأمن السيبراني
  • زيلينسكي: ضبط صينيان يقاتلان بالحرب الأوكرانية.. بكين تنفي وموسكو تتجاهل
  • وزارة الزراعة تعلن عن خطة لإصلاح الأراضي الصحراوية
  • شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسية
  • موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية