صلاة من أجل السلام في الشرق في بازيليك مريم الكبرى بروما
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم السبت ٢٨ اكتوبر ٢٠٢٣، ترأّس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، رتبة صلاة من أجل السلام في الشرق، وذلك في الباحة الخارجية لبازيليك مريم الكبرى، في روما.
استُقبِل البطريرك من قبل Rolandas Makrickas المطران المسؤول عن بازيليك مريم الكبرى، وعدد من الآباء الكهنة، وجموع غفيرة من المؤمنين الذين شاركوا في هذه الرتبة.
تخلّلت الرتبة صلاة مسبحة الوردية، حيث حمل الجميع الشموع المضاءة، وأدّوا الترانيم ورفعوا الابتهالات للتشفّع بالعذراء مريم، من أجل إحلال السلام في الشرق والعالم.
وقبل ختام رتبة الصلاة، توجّه البطريرك إلى المشاركين بكلمة تأمّل فيها بسيرة أمّنا مريم العذراء ومكانتها المرموقة في الطقوس الكنسية الشرقية المتعدّدة والمتنوّعة، ولا سيّما في الطقس السرياني الأنطاكي، متوقّفاً عند أبرز صفاتها وكتابات الآباء السريان الذين أجادوا في وصفها والتغنّي بفضائلها وتكريمها، وبشكل مميّز مار أفرام السرياني ومار يعقوب السروجي، منوّهاً إلى أنّ الرب يسوع والعذراء مريم والرسل والتلاميذ الأوّلين تكلّموا اللغة السريانية - الآرامية.
وقدّم الشكر للمنظّمين ولجميع المشاركين في هذه الرتبة، ضارعاً إلى يسوع، بشفاعة أمّه وأمّنا مريم العذراء، كي يبسط سلامه وأمانه في الأراضي المقدسة، وفي لبنان وسوريا والعراق، وسائر بلدان الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا، والعالم كلّه، فينعم الناس جميعاً بالطمأنينة والاستقرار، ويرتفع من كلّ مكان نشيد الشكر والتسبيح للرب.
ثمّ منح البركة الختامية باللغة السريانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور حامد فارس، الخبير السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إنّ زيارة رئيس جمهورية إستونيا لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية تأتي في توقيت مهم للغاية، كما أن له دلالة مهمة بأن إستونيا تنظر للدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط، موضحا أنّ الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها العالم بأكمله وخاصة منطقة الشرق الأوسط.
منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحدياتوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات في ظل أنّ القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة، لذا تسعى إلى إيجاد ظهير حقيقي داعم للرؤية المصرية التي تؤكد على ضرورة إحلال السلام في المنطقة، فضلا عن العمل على خفض التصعيد بما يتوافق مع جهود مصر.
تعزيز العلاقات بين مصر وإستونياوتابع: «زيارة رئيس إستونيا لمصر تكرس لعلاقات متطورة وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إذ سيجرى التباحث في الكثير من القضايا محل الاهتمام المشترك، كما أنّ البلدين تسعيا إلى زيادة العلاقات القوية بينهما نحو شراكة استراتيجية حقيقية في اتجاه تعزيز التعاون بين مصر وإستونيا في المجالات كافة».