صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-30@12:08:40 GMT

وقف الحرب هو الإنتصار لشعب السودان

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

وقف الحرب هو الإنتصار لشعب السودان

 

وقف الحرب هو الإنتصار لشعب السودان

خالد فضل

 

يحار المرء حقا في أمر دعاة الحرب، أ هم لا يعيشون مآسيها وآلامها ، أم هم صمّ عميّ عن سماع ورؤية فجائعها على مدار الساعة  أ تبلّد لديهم الحس الإنساني لهذه الدرجة وصاروا آلات بشرية لا تعي لا تنطق ، أم ماذا دهاهم وهم ينعقون صباح مساء بتمجيد هذا الطرف أو ذاك من أطراف العراك والقتال ، ويتسمم الفضاء بخطاب الكراهية ، ويوغل البعض في العداوة والشتم والذم لكل من يختلف معه في مسعاه غير الحميد , ودعوته غير المجيدة ،وأهدافه الخسيسة .

لقد كان قائدا الجيشين المتحاربين موضوعيين في وصف الحرب ، فمنذ أيامها الأولى وعبر قناة العربية الفضائية كان كلا منهما قد وصف الحرب بأنها عبثية على حد وصف الفريق البرهان ، وأنها حرب المنتصر فيها خاسر كما أشار حميدتي , ويظل السؤال ، حسنا إذا كانت الحرب كما وصفتما ، وأنتما كقائدين للجيشين المتعاركين تعلمان يقينا بالعبث والخسارة في استمرار الحرب فلماذا التلكؤ في العمل الجاد والمثمر من أجل إيقافها ؟ إنّ التاريخ يسجل الوقائع كما هي ، ولحسن الحظ فإنّ التطور التقني قد وفّر فرصة واسعة في زماننا الراهن لخفظ وتوثيق الحوادث عبر مختلف صور التوثيق ، وتتضاءل تبعا لذلك فرص التنصل مستقبلا .

والسودانيون سيبنون مستقبلهم دون شك عبر الأجيال القادمة بعد عجز أجيال الماضي والحاضر في تلك المهمة _حتى الآن على الأقل _ تلك مسيرة البشر منذ بدء الخليقة ، ونحن في خاتمة المطاف جزء من مجتمع البشر تنطبق علينا نواميسه وسننه العابرة للجنسيات والنوع .

إنّ عودة الطرفين للتفاوض في منبر جدة وبرعاية سعودية أمريكية أمر جيّد ،ولعل وبعد مرور سبعة أشهر على الحرب يكون بعض الرشد قد عاد إلى الطرفين , و توسع وامتداد رقعة الحرب وفجائعها قد هزّ وترا إنسانيا في أعطاف كليهما ، وإذ هما يقبلان على التفاوض قد شكما إرادتهما على وضع حد للعبث والخسران !! هذا بالطبع على إفتراض أنّ الطرفين يملكان إرادتهما ؛ وغاية الخشية أن ينكشف الحال في صبيحة الغد على واقع مرير مفاده أنّهما أدوات لأصابع داخلية أوخارجية !!

إنّ التفاوض عسير بلا ريب ، فالإنفجار الداوي والمفاجئ للقتال بين رفاق الأمس , زملاء الجندية السودانية ، وشركاء كل وقائعها ومجرياتها حتى صباح 15أبريل 2023م لابد قد رتّب عسرا , فهما يعرفان بعضهما جيّدا ، والعلاقات الشخصية بين القادة ، وحتى على مستوى الجنود , إذ هناك أسر سودانية كثيرة يتوزع بعض أفرادها بين الجيشين ، وهناك عناصر عديدة من القوات المسلحة في الخدمة أو في المعاش إلتحقت بقوات الدعم السريع الذي كان يوفر امتيازات أفضل مما يتوفر لهم عند الجيش ، كما أنّ الطرفين يشتركان ضمن قوات عاصفة الحسم في حرب اليمن / هناك جنود وضباط في السعودية وداخل اليمن يتبعان هنا للقوات المسلحة والدعم السريع ، هولاء وضعيتهم كيف تكون وقد إتخذ قائد الجيش قرارا بحل الدعم السريع ، أينطبق هذا القرار على الجنود في اليمن ؟ أ هم مليشيا متمردة كما يوصف الدعم السريع هنا ؟ بكل هذا الإرث المشترك بينهما وقع القتال ، وخلّف من الجانبين ضحايا كثر بين صرعى وجرحى ومشردين ، هذا على مستوى العسكريين أمّا المدنيون وهم دوما ضحايا إقتتال المسلحين , فإن واقعهم لا يحسدون عليه ، العاصمة الخرطوم والعواصم في إقليم دارفور وكردفان باتت مدن بئيسة ، يسكنها الخوف والترقب للأسوأ ، هجرها الناس ولوّا عنها هاربين في رحلات قاسية وظروف مؤلمة فيها فقد للأنفس والمتاع ، والجنينة الحزينة صارت أشلاء تدفن فيها الجثامين في مقبرة جماعية ؛ حسبما أفادت تقارير بعض المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، يسكن الآن التوجس والشك وسوء الظن بين رفاق الأمس أعداء اليوم ، تغذي بعضهم شحنات من خطاب الكراهية الذي سمم الأجواء ، فإن همو عبروا كل تلك الألغام وتحرروا من أسر ذواتهم وضغائنهم وانتصروا للإنسان فيهم سيكون وقف الحرب ، وسيكون ذلك هو أول إنتصار لشعب السودان المسكين .

في تقديري إعلان وقف التصعيد من الجانبين أثناء التفاوض يؤشر لحسن النوايا , وقف طويل المدى على الأقل 90يوما يمكن أن يكون خطوة جادة للتهدئة أولا وللبدء في تنفيذ ما يتمسك به كل طرف من حيل وتكتيكات وما يضعه من عصي بين الدواليب، كما يمكن من توصيل المساعدات والإغاثة لملايين المحتاجين ، ويوفر فرصة للمراقبة الغعالة في أن تكون على الأرض ، مباشرة عملية سياسية جادة تعيد البلاد إلى المسار الصحيح مسار الإنتقال المدني الديمقراطي سيكون أعظم نتيجة يتوصل إليها منبر جدة . لا للحرب نعم للسلم وللتحول الديمقراطي وبناء السودان الجديد على أحدث طراز ، تبا لدعاة الحرب مرحبا بكل من يدعو للسلام ووقف الحرب والكرة الآن في ملعب الطرفين .

الوسومالتفاوض الشعب السوداني خالد فضل وقف الحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التفاوض الشعب السوداني خالد فضل وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

أهداف وحصاد التدخل الدولي في السودان

بقلم: تاج السر عثمان

١
مازالت نيران الحرب مشتعلة في السودان كما هو الحال في القصف الجاري في نيالا و الفاشر والخرطوم. الخ، و ارتكاب المزيد من جرائم الحرب كما في قصف المدنيين من طرفي الحرب، و ارتكاب جريمة الاختطاف مقابل الفدية، وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي،، اضافة لكوارث السيول والامطار، وقطع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، ولتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وانتشار أمراض مثل :الكوليرا والملاريا وحمى الضنك التي تحصد الناس حصدا مع النقص في الأدوية وارتفاع أسعارها ان وجدت، وانتهاكات حقوق الانسان كما في حملات الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب،
وتجد الحرب تغذية من المحاور الاقليمية والدولية كما اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" بتاريخ : الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ : "أنه تم تغذية الحرب في السودان، الغنية بالذهب والتي يبلغ طول ساحلها على البحر الأحمر حوالي 500 ميل، من قبل مجموعة كبيرة من الدول الأجنبية، مثل إيران وروسيا، وكذلك الإمارات التي تتولى مهمة إمداد الأطراف المتحاربة بالسلاح، على أمل ترجيح كفة الميزان لصالح الربح أو المكاسب الاستراتيجية الخاصة بها".
وحرب السودان لا تنفصل عن الحروب الاقليمية والدولية الجارية مثل : حرب غزة والابادة الجماعية وتهجير للشعب الفلسطيني الذي تقوم به اسرائيل، بدعم عسكري أمريكي بلغ مقداره أكثر من ١٤ مليار دولار منذ اندلاع الحرب في ٧ أكتوبر الماضي، مما يتطلب تكثيف الجهود والضغوط لوقف الحرب وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكذلك الحرب الروسية - الاوكرانية التي تدعم فيها الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الاطلنطي اوكرانيا بالأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات على حساب دافع الضرائب المواطن الأمريكي والاوربي، كل ذلك بهدف أضعاف ومحاصرة روسيا والصين في الصراع الدولي علي الموارد.
وتهدف تلك الحروب الي نهب موارد المنطقة وتمزيق وحدة شعوبها على اساس ديني وعرقي، اضافة إلى مليشيات الإسلامويين الإرهابية،ومليشيات"فاغنر"الروسية، و دور إيران ومليشياتها العسكرية الموازية لجيوش بلدان لبنان والعراق وسوريا واليمن. الخ التي تهدد تلك البلدان جراء خطر توسع الحرب التي تقوم بها إسرائيل في تلك البلدان، مما يهدد استقرارها ووحدتها. مما يستوجب حل تلك المليشيات وقيام الجيوش الوطنية المهنية باعتبارها القادرة على مواجهة العدوان الصهيوني ، وقف التدخل في شؤون الدول الأخري واحترام سيادتها الوطنية ، ووقف القصف الاسرائيلي على المدنيين وعدم توسيع نطاق الحرب لتشمل المنطقة باسرها،بوقف الحرب.
٢
اوضحنا سابقا أن الحرب اللعينة جاءت بدعم خارجي، بهدف الصراع على السلطة والثروة بين وكلاء المحاور الاقليمية والدولية الممثلة في الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية في قيادة الجيش وفي الدعم السريع، اضافة لتصفية الثورة ، كما في التهجير والنزوح الواسع الجاري لسكان الخرطوم وبقية الولايات في دارفور والجزيرة وكردفان والنيل الأزرق. الخ ، وتدمير المصانع ومراكز الخدمات والبنية التحتية، والنهب الكبير للاسواق والبنوك ولممتلكات المواطنين ومنازلهم وعرباتهم، وفشل الموسم الزراعي بسبب الحرب وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج، مما يهدد أكثر من ٢٥ مليون سوداني بنقص الغذاء والمجاعة، ومحاولات محو آثار البلاد الثقافية ونهبها وتهريبها لبيعها ، واضعاف البلاد وقوى الثورة الحية.
اضافة لخطر تحول الحرب الي أهلية وعرقية واثنية بعد دعوات طرفي الحرب المواطنين للاستنفار للحرب، مما يهدد أمن المنطقة ويهدد بتمزيق وحدة البلاد، ويشعل نار الحرب فيها بحكم التداخل القبلي ونسف السلام الاقليمي والدولي، ووجدت الدعوة للتسليح رفضا واسعا من المواطنين ، فلا بديل لوقف الحرب واسترداد الثورة ، والسماح بمرور الاغاثة والدواء للمتضررين ، وخروج الدعم السريع والجيش من السياسة والاقتصاد ومن المدن.
٣
انفجرت الحرب اللعينة بعد تصاعد المقاومة لانقلاب 25 أكتوبر، ومجازر دارفور والمناطق الطرفية الأخري ، وبعد أن اصبحت سلطة اتقلاب 25 أكتوبر قاب قوسين أو أدني من السقوط ، وعقب الصراع الذي انفجر في الاتفاق الإطاري حول الاصلاح الأمني والعسكري في قضية الدعم السريع حول مدة دمج الدعم السريع في القوات المسلحة.
هذا إضافة للتدخل الدولي والاقليمي في الشأن الداخلي السوداني الذي عقد الأزمة كما في التدخل الدولي والاقليمي بعد انفجار الحرب بشكل اوسع بعد انقلاب الانقاذ في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ الذي وسع نطاق الحرب بعد التوصل لحل سلمي لمشكلة الجنوب بعد اتفاق ( الميرغني - قرنق) ، مما أدي لاتفاق نيفاشا بتدخل خارجي، وكان الحصاد بعد مقتل الآلاف ونزوح الملايين فصل الجنوب.
إضافة لفرض الوثيقة الدستورية بعد ثورة ديسمبر 2018 بتدخل إقليمي و دولي التى كان حصادها تكريس الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وتم اتفاق جوبا بتدخل خارجي الذي تعلو بنوده على الوثيقة الدستورية، وحتى الوثيقة الدستورية (المعيبة) لم يتم الالتزام بها، وتم الانقلاب العسكري عليها في ٢٥ أكتوبر 2021.
بعدها جاء الاتفاق الإطاري ايضا بتدخل إقليمي ودولي الذي كرس الشراكة مع العسكر والدعم السريع واتفاق جوبا، والذي قاد كما اشرنا سابقا الى الخلاف حول دمج الدعم السريع في الجيش وانفجار الحرب الجارية حاليا.
كما جاء التدخل الخارجي بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 بهدف نهب موارد البلاد وإيجاد موطيء قدم على البحر الأحمر، الذي وجد مقاومة من الحركة الجماهيرية، كما في مقاومة جماهير الشرق لميناء “ابوعمامة" لصالح الإمارات الذي يهدد السيادة الوطنية ويقضي علي ميناء بورتسودان في ظل حكومة انقلابية غير شرعية مرتهنة للخارج، ومقاومة القبائل القاطنة في ولايات مشروع “الهواد” الزراعي لنهب اراضيهم وتمليكها للامارات ، ورفض الجماهير في مناطق البترول والتعدين لنهب ثرواتهم من الذهب وتدمير البيئة ، وحقوقهم في تنمية مناطقهم بنسبة محددة ، واعادة النظر في العقود الجائرة التي تنهب بموجبها الشركات الذهب وبقية المعادن، ورفض تهريب ثروات البلاد للخارج ، والتفريط في السيادة الوطنية، والتدخل في الشأن الداخلي بشكل غير مسبوق، وكانت أحداث مروي القشة التي قصمت ظهر البعير وأدت لانفجار الحرب.
اضافة لرفض أن يكون السودان في مرمي نيران الصراع الدولي لنهب الموارد والموانئ بين أمريكا وحلفائها وايران والإمارات ومصر وروسيا والصين الخ .
٤
اوضحت الحرب اللعينة الأتي :
– خطر المليشيات ( الدعم السريع ، الكيزان ، الحركات) على وحدة واستقرار البلاد وأمنها وسيادتها الوطنية، فكان من شعارات ثورة ديسمبر ” حرية سلام وعدالة – الثورة خيار الشعب” ، و”السلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.
– كما أكدت التجربة خطل الاتفاقات الهشة بتدخل دولي واقليمي لقطع الطريق أمام الثورة ، فضلا عن تكريسها للمليشيات وجيوش الحركات كما في الوثيقة الدستورية 2019 التي انقلب عليها تحالف اللجنة الأمنية ومليشيات الكيزان والدعم السريع وجيوش حركات جوبا، في 25 أكتوبر 2021 الذي تدهورت بعده الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية، ووجد مقاومة باسلة ، وجاء الاتفاق الإطارى ليكرر خطأ “الوثيقة الدستورية” الذي كرّس وجود الدعم السريع واتفاق جوبا، وهيمنة العسكر ، مما أدي لانفجار الأوضاع في البلاد والحرب ، وهو في جوهره صراع على السلطة ونهب ثروات البلاد كما اشرنا سابقا ، وانعكاس لصراع المحاور الاقليمية والدولية في السودان، والتدخل الدولي الكثيف فيه.
– بعد هذه التجربة المريرة ووقف الحرب يصبح من العبث تكرار التسوية بعودة للاتفاقات الهشة لتقاسم السلطة التي تعيد إنتاج الحرب بشكل اوسع كما في مشروع اتفاق "المنامة" ، وتهدد استقرار ووحدة البلاد ، كما في الدعوات الجارية للعودة للاتفاق الإطارى بعد وقف الحرب.
فلا بديل غير الحل الداخلي الذي للسودانيين فيه تجربة كبيرة كما في الإجماع حول الاستقلال ١٩٥٦، وثورة أكتوبر ١٩٦٤، وانتفاضة مارس - أبريل ١٩٨٥، وثورة ديسمبر ٢٠١٨، مع الاستفادة من دروس انتكاسة تلك التجارب بوقف الحلقة الشريرة من الانقلابات العسكرية، وبترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات (دعم سريع ومليشيات الكيزان وجيوش الحركات) وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية، ومحاسبة مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية، وقيام المؤتمر الدستوري الذي يتم فيه الاتفاق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي يفضي لانتخابات حرة نزيهه في نهاية الفترة الانتقالية.
٥
أخيرا، لا بديل غير اوسع نهوض جماهيري وجبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة، ومقاومة جماهير المدن للتهجير والنزوح، ومواصلة المطالبة بالعودة لمنازلهم وقراهم ،عدم ترك اراضيهم وممتلكاتهم لمليشيات الدعم السريع و”الكيزان”.
– مواصلة الوجود والمقاومة الجماهيرية في الشارع في الداخل والخارج بمختلف الأشكال (مذكرات، مواكب، وقفات احتجاجية، اضرابات واعتصامات. الخ) ، من أجل وقف الحرب واسترداد الثورة، وتحسين الاوضاع المعيشية والصحية والأمنية التي تدهورت بشكل لامثيل له في الآونة الاخيرة، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • أهداف وحصاد التدخل الدولي في السودان
  • شبكة أطباء السودان: «18» قتيل حصيلة قصف الدعم السريع للفاشر اليومين الماضيين
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان