قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، إن قوات إسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية أثناء الليل.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص إسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 114، إضافة إلى نحو 1950 جريحا، وفقا للوزارة.

وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية، الأحد، باقتحام قوات إسرائيلية لبلدة طمون فجر الأحد، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق نار، فيما ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة نحو آليات عسكرية، وخلف الاقتحام قتيلا فلسطينيا وخمس إصابات.

وقالت إنه في مخيم عسكر بمدينة نابلس قتل شاب وأصيب تسعة خلال اقتحام قوات إسرائيلية، بعد مواجهات واشتباكات وتفجير عبوة ناسفة.

واقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة لتنفيذ حملات اعتقال، واندلعت مواجهات أدت لإصابة أربعة شبان بالرصاص الإسرائيلي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وفي مدينة جنين وحي الألمانية والمراح، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة أدت لوقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، وداهمت قوات إسرائيلية محل صرافة في المدينة، كما اقتحمت بلدة سيلة الحارثية قضاء المدينة وسط اندلاع مواجهات أدت لإصابة شاب.

وفي طولكرم وقلقيلية اقتحمت قوات إسرائيلية عدة أحياء واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

وفي بلدة بيت ريما قتل شاب وأصيب أكثر من عشرة برصاص قوات إسرائيلية.

وفي سياق متصل، قتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي، السبت، في منطقة نابلس بشمال الضفة الغربية، وفقا لما أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأفادت الوزارة في بيان أن القتيل يدعى، بلال أبو صالح (40 عاما)، وقتل "متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية" قرب نابلس.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الأمر ردا على أسئلة وكالة فرانس برس.

وكان الوضع في الضفة الغربية متوترا بالأساس قبل اندلاع الحرب مع تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات توغل متواصلة وتصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.

وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8 آلاف، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم أكثر من 3500 طفل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات إسرائیلیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية

تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.

فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.

تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.

تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.

في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.

مقالات مشابهة

  • اصابة 3 فلسطينيين برصاص العدو في مخيم قلنديا
  • اصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا
  • مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • بالفيديو.. الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ويشن حملة اعتقالات
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • استخدمهم كرهائن للضغط على أبنائهم.. الاحتلال يعتقل 25 مواطنا بالضفة الغربية
  • إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين