فولودين: روسيا سترد بالمثل على سرقة أموالها المجمدة في البلدان الأوروبية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الدول الأوروبية من احتمال استخدام الأموال الروسية المجمدة لديها، معلنا أن موسكو ستصادر في هذه الحال أصولا أكبر بكثير لديها مملوكة لدول غير صديقة.
وقال فولودين في قناته على تيلغرام اليوم: إن “مثل هذا القرار سيتطلب رداً مناسباً من روسيا الاتحادية”، موضحاً أنه “في هذه الحالة ستتم مصادرة أصول مملوكة لدول غير صديقة أكبر بكثير من أموالنا المجمدة في أوروبا”.
وأشار فولودين إلى أن “عدداً من السياسيين الأوروبيين وعلى رأسهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يحاولون الاحتفاظ بمراكزهم واستناداً إلى الوضع المالي السيئ لدولهم الذي قادوها إليه، بدؤوا مرة أخرى الحديث عن سرقة أموال بلادنا المجمدة لديهم من أجل عسكرة كييف على حساب هذه الأموال”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بتطلع لايفات.. منى تلجأ للطلاق بعد اعتداء زوجها عليها لشكوكه في مصدر أموالها
في محكمة أسرة حلوان، تنظر هيئة المحكمة قضية غريبة بين زوجين جمعت بينهما سنوات طويلة من الكفاح، قبل أن تهدم الشكوك حياتهما الزوجية.
كانوا بيلعبوا.. تفاصيل دهس سيارة لرضيعة وابنة عمها في أوسيمضبط واحضار سائق دهس مسنًا أثناء عبوره بعين شمسمنى سيدة تبلغ من العمر 37 عامًا، متزوجة منذ أكثر من 12 عامًا من “فريد”، عامل بناء يبلغ من العمر 43 عامًا، لم تكن حياتهما سهلة، فدخل الزوج البسيط بالكاد كان يكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسرة، خاصة مع وجود طفلين يبلغان من العمر 11 و9 سنوات، ومع ازدياد أعباء الحياة، كانت الخلافات بينهما تتكرر بسبب ضيق ذات اليد، حتى أصبحت المشاحنات اليومية جزءًا من روتينهما.
لكن فجأة، لاحظ فريد أن هذه الخلافات اختفت تمامًا، بل على العكس، أصبحت زوجته تمتلك أموالًا أكثر مما كان يمنحها.
في البداية ظن أنها اقترضت من أهلها، لكنه كان يعلم أنهم أشد فقرًا منهما، فازداد فضوله، ثم خطرت له فكرة أنها ربما كانت تدّخر من مصروف البيت، لكن هذا الاحتمال لم يكن منطقيًا بالنظر إلى وضعهم المادي الصعب.
تسللت الشكوك إلى قلب الزوج، خاصة بعد أن أخبره ابنه الأكبر بأن والدته تقضي ساعات طويلة في غرفتها تتحدث عبر الهاتف، ازدادت شكوكه أكثر، فقرر أن يراقبها، حتى جاء يوم عاد فيه إلى المنزل مبكرًا، ليجدها تضحك وتتحدث مع رجال غرباء عبر الهاتف، لم يتمالك أعصابه، وواجهها بغضب شديد، متهمًا إياها بالخيانة، واعتدى عليها بالضرب المبرح قبل أن يكتشف الحقيقة الصادمة.
وأنكرت الزوجة الخيانة، واعترفت أنها كانت تستخدم تطبيق “تيك توك” لإجراء بث مباشر، وتتلقى أموالًا من المتابعين الذين يدعمونها عبر الهدايا الرقمية، ورغم أنها لم ترتكب أي خيانة فعلية، إلا أن الزوج لم يستطع تقبّل الأمر، واعتبر أن ما تفعله إساءة لشرفه وكرامته.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1987 لسنة 2024 لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.