مفكر فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة ما يفوق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، المفكر الفلسطيني، ورئيس تيار الاستقلال، إن كلمات اللغة العربية لم تعد تكفي لتوصيف ما يحدث في غزة، وإذا أردنا أن نقول إن الوضع كارثي فإنه أكثر من ذلك بكثير، وأكثر من نكبة وأكثر من مصيبة، فالعدو الصهيوني يقوم بعملية إبادة شاملة لكل ملامح الحياة في القطاع.
القنابل الأمريكية مخصصة للعدو الصهيوني ليستعملها في قطاع غزةوأضاف المفكر الفلسطيني خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «DMC»، أن هناك أنواع من القنابل الأمريكية مخصصة للعدو الصهيوني ليستعملها في قطاع غزة، وليست مخصصة فقط لقتل الإنسان، ولكنها تقتل الإنسان وتدمر الحجر والشجر، وتقتل كل الكائنات الحية، فالعدو يريد أن يحول القطاع إلى منطقة جغرافية غير صالحة للحياة.
وأوضح أن هناك عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات التي أطلقت على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها أكثر بكثير من القنبلتين النوويتين اللتين سقطتا على منطقتي «ناجازاكي وهيروشيما» في اليابان، قائلًا: «ليست هذه غزة التي نعرفها».
العدو الصهيوني لو ألقى حجرًا في قطاع غزة فسوف يكون هناك إصاباتوتابع: «مساحة قطاع غزة 365 كيلو متر مربع، وهو الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم، حيث يعيش في الكيلو متر المربع الواحد من 6 آلاف إلى 10 آلاف نسمة، بمعنى أن العدو الصهيوني لو ألقى حجرًا في قطاع غزة فسوف يكون هناك إصابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين ا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة