وزير الخارجية: مصر الأكثر تأثرا بأي شيء يحدث على مياه النيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، رئيس الدورة ال ٢٧ لمؤتمر المناخ إنه تم التوصل لإنشاء صندوق للتعامل مع مشاكل المياه ومواجهة الجفاف والحرارة وما يلحقه من تلف للمحاصيل.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح أسبوع القاهرة السادس للمياه مصر أن مؤتمر المناخ cop 27 وتوصياته تعزز قضايا المياه وبرز أهمية السعى أن يكون هناك برنامج للدول ذات المشاكل المائية.
وأكد أن مصر انخرطت في جهود لمتابعة وضع استراتيجية حول المياه وأنه لا بد من التعاون مع الدول لضمان حق الإنسان فى المياه.
وأشار إلى أنه يبرز في السياق حالة الندرة التي تعانى منها الدول وخاصة مصر التي تعد من أقل الدول التى تعانى من ندرة الأمطار فى العالم ويعتمد المصريين بنسبة 50% على نهر النيل وهي الأكثر تأثرا بأى شيء يحدث على مياه النيل.
وتابع، تستمر مصر فى سياستها لتعزيز سبل التعاون المائى مع الدول لتحقيق المنفعة المتبادلة مع مراعاة القانون الدولى، وذلك يُمكن كل الأطراف على تحقيق الاستفادة من المشروعات ويعم الاستقرار بدلا من التوتر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.