DW عربية:
2025-04-10@15:49:37 GMT

غزة.. العملية العسكرية تدخل مرحلتها الثانية وعودة "تدريجية" للإنترنت

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

قصف إسرائيلي مكثف ومتواصل على قطاع غزة ردّا على هجوم 7 من أكتوبر/ تشرين الأول

 شنّت القوات الإسرائيلية عمليات برية داخل غزة الأحد (29 أكتوبر/ تشرين ثان 2023)، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول  الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع "مرحلة ثانية" والتي "أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن"، وفقاً لنتانياهو خلال مؤتمر صحفي عقده السبت.

ونبه الأخير مواطنيه من أن الحملة ستكون"طويلة وصعبة"، دون أن يصف في الوقت ذاته التوغلات البرية الحالية بأنها اجتياح.

ومع أن العمليات البرية الأولية تبدو محدودة في الوقت الحالي، تعهد نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من  200 رهينة، منهم أمريكيون وأجانب آخرون، تحتجزهم حركة حماس. وأضاف "نحن فقط في البداية. سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها".

في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنّ مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في شمال شرق ووسط غزة. وأضافت أنها "بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات". يذكر أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابي.

وحثت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إسرائيل على الامتناع عن شنّ هجوم بري كبير خوفاً من سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين واتساع نطاق الصراع، فضلا عن منح مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن الرهائن. لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الأمر متروك لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بنفسها.

ووسط مخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى  صراع إقليمي، قال وزير الدفاع يوآف غالانت للصحفيين إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في توسيع القتال إلى ما هو أبعد من غزة لكنها مستعدة على جميع الجبهات.

مسائيةDW : منصات التواصل الاجتماعي في زمن الحرب.. كيف يمكن ضبطها؟

ويرتفع منسوب التوترأيضاً، عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس. وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) السبت أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها.

عرض حماس

إلى ذلك أعلن مساء السبت رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار أن الحركة الفلسطينية مستعدة "فورا" لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل. وقال: "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 شخصاً، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. كما أفادت الحركة الخميس بمقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

وبعد تصريحات السنوار اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعائلات الرهائن وقال إنه سيبحث في "كل الخيارات" لإطلاق سراحهم. وتطالب عائلات الرهائن بوقف العملية العسكرية إلى حين إطلاق سراح الرهائن، وقال روبنشتاين، المتحدث باسم أسر الرهائن والمفقودين، إن الضربات على غزة "أمر يعرض الرهائن للخطر"، في وقت تشدد عائلات الرهائن ضغطها على الحكومة الإسرائيلية لوقف العملية العسكرية.

ونقلت تقارير إعلامية متطابقة عن مصدر مطلع لم يُكشف عن هويته بأن  المفاوضات بوساطة قطرية بين إسرائيل وحماس مستمرة ولكن بوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه قبل التصعيد الذي وقع يوم الجمعة في غزة.

عودة تدريجية للإنترنت

وبعد انقطاع شبه كامل للاتصالات والإنترنت  منذ الجمعة إثر عمليات قصف إسرائيلية مكثفة، قالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات صباح الأحد إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجا إلى القطاع. وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود "تدريجا" في غزة.

كذلك، أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في القطاع، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف مساء الجمعة".

انقطاع الاتصالات في غزة يعيق جهود الاغاثة

وكان كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين قد تحفظ عن الإجابة عند سؤاله عمّا إذا كانت إسرائيل تقف وراء انقطاع الاتصالات في غزة، لكنه قال إنها ستفعل ما يلزم لحماية قواتها. وأعلنت العديد من المنظمات الإنسانية والطبية ومنظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصال بموظفيها، بينما عرض الملياردير إيلون ماسك شبكة تشغيل خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركته سبيس إكس في غزة "لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا". وردت إسرائيل بمعارضة هذه الخطوة قائلة إن حماس "ستستخدمها في أنشطة إرهابية".

ويشنّ الجيش الإسرائيلي قصفا مدمّراً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ردّاً على هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية وخطفت 229 هينة، في هجوم لقي تنديدا دوليا قويّاً.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل السبت الأحد أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.

و.أ/ ع.غ/ س.ك (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

 

تاريخ 29.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية حماس, المقاومة الفلسطينية, إسرائيل, الهجوم على إسرائيل, الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, الولايات المتحدة, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YA3m مواضيع ذات صلة القادة الغربيون يدعمون إسرائيل ويدعونها لحماية المدنيين 23.10.2023

عقب اجتماع لقادة مجموعة خمسة + 1 أي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أكد بيان مشترك على حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حثّ أيضا على حماية المدنيين والالتزام بمعايير القانون الدولي.

بيربوك: أمن إسرائيل والفلسطينيين مشروط بمحاربة الإرهاب 23.10.2023

اجتماع لوزراء دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لبحث دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل "هدنة انسانية" في غزة، يفضي لمواقف متباينة بين فريق يضم ألمانيا والنمسا وآخر بقيادة إسبانيا.

صدى الصراع في الشرق الأوسط يصل للمدارس الألمانية 21.10.2023

كيف يمكن التعامل مع التعبيرات الانفعالية والعاطفية لدى تلاميذ المدارس الألمانية أمام تدفق صور العنف القادمة من الشرق الأوسط، وكيف يمكن حماية حرية التعبير مع الحفاظ على الثوابت الألمانية وعلى رأسها مناهضة العداء للسامية؟

تاريخ 29.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية حماس, المقاومة الفلسطينية, إسرائيل, الهجوم على إسرائيل, الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, الولايات المتحدة, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YA3m الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل الهجوم على إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولايات المتحدة دويتشه فيله حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل الهجوم على إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولايات المتحدة دويتشه فيله الولایات المتحدة دویتشه فیله حرکة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بين بيغن والضربة الثانية.. جدل بإيران بشأن العقيدة العسكرية

طهران- على وقع التهديدات الأميركية بضرب إيران في حال عدم التوصل لاتفاق خلال مهلة شهرين بشأن ملفها النووي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الثانية منذ عودة الأخير للبيت الأبيض، حاملا في جعبته "عقيدة مناحيم بيغن" القاضية بشن هجمات استباقية لكبح النشاطات النووية لأعداء إسرائيل في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء ترامب في البيت الأبيض، قال نتنياهو إن بلاده تسعى لتكرار "النموذج الليبي" الذي تخلت به طرابلس عن برنامجها النووي مقابل ضمانات دولية، مشددا على وحدة الموقف مع واشنطن برفض امتلاك إيران لسلاح نووي.

ويتزامن ذلك مع الذكرى السنوية الأولى لهجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الذي أخرج الصراع الإسرائيلي الإيراني من حالة الظل للمواجهة المباشرة؛ إذ استهدفت طهران في 13 أبريل/نيسان 2024 لأول مرة العمق الإسرائيلي.

عقيدة الرد والردع

وجاء قرار طهران حينها بقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ترجمة لعقيدتها العسكرية المبنية على مبدأ "الضربة الثانية"، قبل أن يؤكدها علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأسبوع الماضي، بقوله إن أي خطأ أميركي تجاه برنامج بلاده النووي "قد يضطرنا تحت ضغط الشعب لتصنيع سلاح نووي".

إعلان

وبغض النظر عما إذا تعمّدت إيران استباق لقاء نتنياهو بترامب بتحذيرهما -على لسان شخصية مقربة من مكتب مرشدها الأعلى- من مغبة الاتفاق بشأن "عقيدة بيغن" الإسرائيلية لمهاجمة منشآتها النووية، فإن تأكيد لاريجاني تمسكهم بعقيدة "الضربة الثانية" أثار جدلا لدى الأوساط السياسية بطهران.

وبينما انتقد مراقبون إيرانيون تمسك بلادهم بمبدأ "الضربة الثانية"، وفسروها على أنها طمأنة "الأعداء" بعدم شن طهران هجمات استباقية لتحييد التهديدات الأمنية قبل مهاجمة عمقها، رأى آخرون أن عقيدة طهران العسكرية "دفاعية وردعية" ولا تسمح ببدء حرب على الآخرين.

وتهديد لاريجاني بصناعة بلاده القنبلة النووية حال مهاجمتها لم يكن الأول من نوعه، إذ سبقه مسؤولون آخرون -من التيارين الإصلاحي والمحافظ- باتخاذ مواقف مشابهة خلال السنوات الماضية، لكنه أعاد الجدل بشأن جدوى عقيدة الضربة الثانية لواجهة الملفات الساخنة في البلاد، وذلك على وقع تحشيد الإدارة الأميركية أساطيلها العسكرية بالمنطقة وتكرار تهديداتها بضرب إيران.

وشكك مراقبون إيرانيون بجدوى التلويح بصناعة السلاح النووي حال تعرض البلاد لتهديد وجودي، وأثارت مقولة "اضربونا لكي نصنع القنبلة" انتقادات واسعة لدى الأوساط السياسية، لأن القوى العالمية تُنتج السلاح النووي لمنع العدو مهاجمة مصالحها الوطنية.

الحل

واعتبر الأكاديمي الباحث في الأمن الدولي أبو الفضل بازركان، أن التعويل على نجاعة الضربة الثانية حال مهاجمة منشآت بلاده النووية "خطوة غير مجدية"، وأن التوقف عند "العتبة النووية" لا يشكل ردعا لطهران التي ستحتاج لما لا يقل عن 6 أشهر لصناعة القنبلة النووية، وهي فترة زمنية كافية للقضاء على ما يتبقى من قدراتها النووية إذا ما نجح "العدو" باستهدافها بالضربة الأولى.

وفي تغريدات نشرها على منصة إكس، يوضح بازركان، أن بلاده التي لم تصنع القنبلة النووية تتعرض حاليا لعقوبات خانقة تبلغ 5 أضعاف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية التي أنتجت بالفعل القنبلة النووية.

إعلان

ويشير إلى أن ترامب يهدد يوميا بقصف إيران، وبالمقابل تستدعى طهران السفير السويسري التي ترعى بلاده المصالح الأميركية في إيران.

ويستنتج بازركان أن الحل لتتخلص بلاده من ثنائية "الحرب أو الاتفاق" يكمن بصناعتها قنبلة نووية واحدة على أقل تقدير لكي يتسنى لها التفاوض مع الولايات المتحدة من موقع الندية، وأوضح أن تفاوض دولتين غير متكافئتين عسكريا يعني فرض إرادة الطرف الأقوى على طاولة المفاوضات.

معضلة "الضربة الثانية"

في المقابل، يعتقد الباحث السياسي المقرب من الأوساط الثورية في إيران مهدي عزيزي، أن عقيدة بلاده العسكرية قائمة على القدرة الناعمة وتتبنى إستراتيجية الضربة الثانية وفقا لمبادئ الثورة الإسلامية والحضارة الإيرانية اللتين تعارضان "افتعال الحروب" ولا يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها.

ونفى عزيزي للجزيرة نت، أن تكون عقيدة الضربة الثانية تقيّد أيادي القوات المسلحة بتحييد التهديدات قبل استهداف أراضيها، وأن الهجمات التي نفذتها طهران خلال السنوات الأخيرة على أراضي بعض دول الجوار تدحض هذه الفرضية، وأن المقصود من الضربة الثانية هو عدم شن إيران حرب شاملة بادئ الأمر وأنها لا تخوضها إلا إذا فرضت عليها.

وتابع أن بلاده تحتفظ بحقها بالرد على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها في الخريف الماضي، وأنها قد تنفذ تهديدها بأي لحظة تستشعر خطرا حقيقيا يتهدد مصالحها انطلاقا من عقيدة بيغن الإسرائيلية، مؤكدا أن تبني طهران عقيدة الضربة الثانية يُفوّت على ترامب إيجاد إجماع دولي ضد طهران.

وتعليقا على الأوساط التي تطالب بصناعة قنبلة نووية لرفع قدرات البلاد الردعية بدلا من عقيدة الضربة الثانية، يقول عزيزي إن "صناعة أسلحة الدمار الشامل محرم شرعا في العقيدة الإسلامية، لتداعياتها السلبية على النسل والحرث"، مضيفا أن العزف على تطبيع الحديث عن إمكانية تغيير فتوى المرجعية الدينية بإيران تمهيدا لصناعة القنبلة النووية يهدف لتشكيك المجتمع الدولي بمصداقية السياسة الإيرانية.

إعلان "نموذج القنصلية"

وبعيدا عن التباين في وجهات النظر المطروحة في الأوساط السياسية بطهران، فهناك من يتناول جدل هذا الموضوع انطلاقا من المربع الأول في المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؛ حيث ردت طهران على قصف قنصليتها باستهداف العمق الإسرائيلي وفقا لعقيدة الضربة الثانية.

في السياق، كتبت قناة "محلل" المقربة من فصائل المقاومة المتحالفة مع إيران والتي تنشر مواد تحليلية باللغة الفارسية على منصة تليغرام، أن الضربة الإسرائيلية الأولى على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي وراح ضحيتها نخبة من قادة فيلق القدس، انعكست "سلبا" على تطورات الميدان.

ووفقا للقناة، أدت الأحداث التي تسارعت عقب استهداف القنصلية إلى سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأن الضربة الإيرانية اللاحقة لم تتمكن من الحيلولة دون سقوط الحليف السوري.

وإثر تأجيل السلطات الإيرانية تنفيذ وعيدها بالرد على الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل أراضيها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تساءل البعض عن تداعيات تجميد عقيدة الضربة الثانية على تقويض قدرات ما تبقى من فصائل المقاومة الممتدة من لبنان إلى قطاع غزة ثم العراق وصولا لليمن.

مقالات مشابهة

  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • استمرار القتل في قطاع غزة وتهديد بالأشد.. «ترامب» يحدد مهلة لإنهاء الحرب
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • الجيش الإسرائيلي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد تمرد محتمل لجنود الاحتياط
  • بين بيغن والضربة الثانية.. جدل بإيران بشأن العقيدة العسكرية
  • ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"