موقع 24:
2024-07-08@21:58:24 GMT

حزب الله بين نداءات متباينة: تخفيف الهجمات والتصعيد

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

حزب الله بين نداءات متباينة: تخفيف الهجمات والتصعيد

وصلت الإشارات الأولى إلى أن حرب غزة قد تمتد إلى لبنان بشكل أعمق إلى العاصمة بيروت. فبعد أسبوع من شن مقاتلي حماس هجومهم داخل إسرائيل، ظهرت لافتة في وسط بيروت تقول: "لا شيء يردع الظلم إلا الدم".

حزب الله يجب ألا يدخل الحرب


وتقول صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها من بيروت إن  الرسالة كانت من فصيل مسلح متحالف مع حزب الله.

ولكن حتى قبل رفع اللافتة، كان القصف متبادلاً يومياً بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان، بما في ذلك حزب الله وجناح من حماس.  مخاوف من الانزلاق وحتى الآن، يقتصر إطلاق النار عبر الحدود على المنطقة الحدودية. ومع ذلك، في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، لا تعني المسافة البعيدة نسبياً عن الصراع الكثير. وفي بلد لا يستطيع تحمل المزيد من الاضطرابات، هناك مخاوف من أن الأحداث قد تجر لبنان إلى صراع أوسع.
 
 

“in Beirut and other parts of Lebanon, the physical distance from the conflict means little. In a country that can least afford more disruption, there are fears that events could drag Lebanon into a wider conflict.” ⁦@SarahDadouch⁩ https://t.co/KpjteSjn9F

— Mohamad El Chamaa (@MohamdEch) October 29, 2023


على مدى السنوات الأربع الماضية، كان لبنان ينتقل من أزمة إلى أخرى. وقد أدى السقوط الاقتصادي الحر إلى تدمير سبل العيش ورفع معدل التضخم إلى 350 في المائة في أسعار المواد الغذائية في وقت مبكر من هذا العام. وتركت الصراعات الطائفية والسياسية لبنان بلا دفة تقريباً مع الافتقار إلى مؤسسات وخدمات الدولة الموثوقة. ويسيطر حزب الله وحلفاؤه على البرلمان.
 

Lebanon's Hezbollah published pictures of targeting the communications equipment of the Israeli' Al-Abad base pic.twitter.com/SXFFKxgEc6

— Sprinter (@Sprinter99800) October 28, 2023


وبعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، كانت التحذيرات  صارخة، لذا قد تكون الحرب المقبلة قد تكون أكثر تدميراً على لبنان.
 
وقال مسؤول لبناني كبير، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المناقشات: "جميع الدول الغربية تتحدث إلينا، وترسل سفراءها، وتقول إن حزب الله يجب ألا يدخل الحرب"، مضيفاً أن رسالة لبنان هي أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على إسرائيل ضد غزو بري كبير في غزة قد يدفع حزب الله إلى تكثيف اشتباكاته مع إسرائيل.
وأكد أن "ما نقوله لحزب الله، كحكومة، هو أننا لا نستطيع خوض حرب. والجواب هو: نحن نفهمك. ولكن لا يمكننا أيضاً أن نتقبل سقوط حماس".
 
وتحض الولايات المتحدة إسرائيل على شن هجمات برية جراحية بدلاً من شن هجوم كبير.
 

Lebanon’s Hezbollah weighs dueling appeals: ease attacks or escalatehttps://t.co/iVCkoZQWVZ

— ❇️ IamOdyla (@IamOdyla) October 29, 2023


ومنذ بدء الحرب الأخيرة، توقفت الحياة في لبنان ببطء وأصبحت المطاعم فارغة، وكذلك الفنادق والحانات. وألغت الأندية فعالياتها تضامناً مع سكان غزة.
وتقول الصحيفة إن اللبنانيين نفسهم الذين احتفلوا بتوغل حماس انتقدوا أيضاً تورط حزب الله، خوفاً من رؤية صور الدمار القادمة من غزة تتكرر في بلدهم. وقد تم التوقيع على عريضة ضد تورط لبنان من قبل ما يقرب من 8000 شخص.
ويلتزم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الصمت منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول). ووراء الكواليس، تصاعدت الضغوط من جانب المسؤولين اللبنانيين من أحزاب أخرى على  الحزب للامتناع عن الانخراط في قتال شامل مع إسرائيل.
وكلما مرت أيام دون تعليق علني من نصر الله، يصبح صمته مريباً ويزيد غضب أتباعه الذين يدعمون دعواته إلى "مقاومة" لا تتزعزع لإسرائيل.

نعيم قاسم


وفي 21 أكتوبر (تشرين الأول)، قال نائب رئيس الحزب نعيم قاسم إن حزبه على علم بالمطالبات بعدم "المشاركة بشكل أوسع في عملية المقاومة".


وقال في خطاب ألقاه في جنازة أحد أعضاء حزب الله، في إشارة إلى دعم غزة وحماس: "إنهم يريدون أن يكون الجواب: لا علاقة لنا بهذا... لكننا نقول لهم دائما إننا منخرطون، ونحن جزء من هذه المعركة"، و"إذا طرأت أحداث تتطلب المزيد من المشاركة من جانب الححزب، فسوف نفعل ذلك".
وقال مهند الحاج علي، وهو زميل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط ومقيم في بيروت، إن حزب الله تبنى "تصعيداً تدريجياً مع القوات الإسرائيلية...اليوم، قواعد الاشتباك تقع ضمن منطقة جغرافية محصورة". لكنه توقع أن يوسع حزب الله هجماته إذا دخلت القوات البرية الإسرائيلية إلى غزة بأعداد كبيرة.
وأضاف أن الجماعة "تعتبر أن هذا الصراع صراع وجودي". "وبالنظر إلى هذا الرأي، فإن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو التصعيد التدريجي لمحاولة تجنب صراع أوسع نطاقًا".


خلال الأسابيع الماضية، نشر حزب الله مقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر قناصيه وهم يضربون كاميرات المراقبة ويقصفون مواقع الجيش داخل إسرائيل بصواريخ.
وقتل ما لا يقل عن 51 شخصاً في الغارات الإسرائيلية في لبنان، من بينهم 47 من مقاتلي حزب الله، وفقا لبيانات الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن خمسة إسرائيليين على الأقل قتلوا في الشمال، من بينهم ثلاثة جنود في تبادل لإطلاق النار مع مسلح من حزب الله تسلل عبر الحدود.

اتصالات غربية


وقال مسؤول غربي لصحيفة "واشنطن بوست" إنه تم إجراء اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين وحزب الله، وطلب منهم "الامتناع عن أي نوع من التصعيد من الحدود، وإبقاء لبنان بعيدًا بشكل عام عن الصراع الدائر في غزة".


وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن لبنان وسكانه “لا يستطيعون تحمل صراع جديد وسط انهيار الدولة والوضع الاقتصادي المتردي”.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدبابات الإسرائيلية تقتحم أحياء مدينة غزة وتطلق نارا كثيفا

غزة - رويترز

قصفت القوات الإسرائيلية مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وتوغلت أرتال من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة فيما قال سكان إنها واحدة من أعنف الهجمات منذ السابع من أكتوبر.

وقال الدفاع المدني في غزة إنه يعتقد أن عشرات الفلسطينيين قتلوا في مناطق شرق غزة لكن فرق الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من دخول الأحياء بسبب استمرار الهجمات على أحياء الدرج والتفاح في شرق المدينة وتل الهوى وصبرة والرمال إلى الغرب.

ولا تزال دبابات إسرائيلية تتمركز حتى الآن في بعض مناطق تل الهوى وصبرة لكنها لم تتقدم في عمق الأحياء الثلاثة الأخرى التي قال سكان إنها تعرضت للقصف طوال الليل حتى ساعات الصباح الباكر. وأضافوا أن القصف دمر عددا من البنايات متعددة الطوابق.

وقال سكان إن دبابات إسرائيلية توغلت في إحدى العمليات من الاتجاه الشرقي مما دفع الناس للاتجاه غربا إلى طريق بالقرب من ساحل البحر المتوسط.

وقال عبد الغني، وهو من سكان مدينة غزة، "العدو من خلفنا والبحر من أمامنا،وين نروح؟"

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل "قذائف الدبابات وصواريخ الطيارات بتنهمر على الشوارع والبيوت متل حمم نار بركان، والناس بتجري في كل مكان وكل اتجاه وولا واحد عارف وين يروح".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يشن عملية تستهدف البنية التحتية للمسلحين في قطاع غزة وإن القوات "قضت" على أكثر من 30 مسلحا شكلوا تهديدا للقوات الإسرائيلية.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي الجديد في الوقت الذي تكثف فيه مصر وقطر والولايات المتحدة جهود التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما دخلت الحرب الدائرة في قطاع غزة شهرها العاشر.

وقال سكان في غزة إن الدبابات تقدمت من ثلاثة اتجاهات على الأقل ووصلت إلى وسط المدينة مدعومة بنيران كثيفة من الجو والبر. وأضافوا أن هذا الهجوم أجبر آلافا على ترك منازلهم بحثا عن ملاذ آمن وهو مطلب بات مستحيلا للكثيرين واضطر بعضهم لافتراش الأرض والنوم على قارعة الطريق.

وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الطواقم الطبية والمسعفين في مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة اضطروا إلى إجلاء المرضى إلى المستشفى الإندونيسي المزدحم بالفعل وغير المجهز في شمال القطاع.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعد هجوم مباغت نفذته حركة حماس على بلدات جنوب إسرائيل. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين قتلت أكثر من 38 ألف فلسطيني.

وانتعشت آمال سكان غزة في التوصل إلى وقف للقتال بعد أن قبلت حماس جزءا رئيسيا من مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مما دفع مسؤولا في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القول إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.

وتخلت حماس عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل أن توقع الحركة على أي اتفاق. وقال مصدر من حماس لرويترز يوم السبت إن بدلا من ذلك قالت حماس إنها ستسمح للمفاوضات بتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها ستة أسابيع.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها من الحرب. وحددت إسرائيل أهداف الحرب من البداية بأنها تفكيك قدرات حماس العسكرية وكسر سيطرتها على القطاع بالإضافة لإعادة الرهائن الإسرائيليين.

وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته إن وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية يوم الأربعاء في الدوحة.

مقالات مشابهة

  • كارثة من لبنان.. هذا آخر اعتراف إسرائيليّ!
  • الدبابات الإسرائيلية تقتحم أحياء مدينة غزة وتطلق نارا كثيفا
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • نتنياهو يعلن شروطه قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • مصدر مصري: اتصالات مصرية مع حماس للتوصل إلى اتفاق
  • إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل