كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن اليومين الماضيين كانا الأصعب منذ بدء الحرب، بسبب انقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع، حيث كانت طواقم العمل تتحرك بناء على سماع دوي الانفجارات في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن سرعة التواصل في وقت القصف يشكل عاملا فارقا في إنقاذ المصابين والضحايا.

وأضاف بصل، أن الطواقم الميدانية كانت تتحرك بناء على سماع أصوات الانفجارات من جهة، والطريقة الثانية هي أن يقوم أحد الناجين من مناطق القصف بالذهاب إلى أحد نقاط الدفاع المدني في المدينة والإبلاغ شفهيا عن وجود قصف من منطقة ما، وعلى أثرها تتحرك فرق الإنقاذ. وأشار إلى أن هناك بعض الاستهدافات التي جرت لم يكن لدى الدفاع المدني علم بها بسبب غياب الاتصالات، مضيفا أنه في الصباح «عثرنا على شهداء ومصابين أثناء جولاتنا الصباح على الأماكن التي كانت تتعرض للاستهداف الليلي من جانب الطيران الإسرائيلي». وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من تكرار انقطاع الاتصالات مرة ثانية لأنه يؤثر على طواقم الدفاع المدني وعلى حياة المواطن في القطاع بشكل عام، لأن من الممكن تعرض مناطق للاستهداف بدون علم منا. وتابع أن مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت»، مضيفا أن عمليات القصف الإسرائيلي الكثيفة أدت إلى تغيير «معالم غزة ومحافظة الشمال».
عودة الاتصالات وبدأت اتصالات الهاتف والإنترنت في العودة تدريجيا، صباح الأحد، إلى قطاع غزة. فقد قالت منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة. وذكرت «نت بلوكس» عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) أن «بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود» تدريجيا في قطاع غزة. كما أعلنت «بالتل»، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة «جوال» التابعة لها، عبر فيسبوك، عن «العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي مساء الجمعة». من ناحيتها، أعلنت شركة جوال عن عودة خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والانترنت) للعمل بشكل تدريجي، والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي على القطاع مساء الجمعة السابع والعشرين من أكتوبر. وأوضحت الشركة أنه بخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، وبالرغم من خطورة الوضع الميداني فإن طواقمها الفنية كانت ولا زالت تعمل لإصلاح ما أمكن من الأضرار التي حلت بالشبكة «قدر المستطاع وضمن ما هو متوفر من إمكانيات».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدفاع المدنی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة

أعلن الدفاع المدني في غزة، أن أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا في حي «الصبرة» جنوب مدينة غزة.

وأشار الدفاع المدني في غزة، في تصريحات أوردتها قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت إلى أن طواقم الإنقاذ في خان يونس تواصل عملها في منزل عائلة «شراب» الذي استهدفته قوات الاحتلال بالقرب من الجامعة الإسلامية، حيث تم انتشال عدد من الشهداء والمصابين ولا يزال آخرين تحت الأنقاض.

يأتي هذا في وقت كان قد حذرت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من تطورات كارثة إنسانية متزايدة في غزة، مع نزوح نحو نصف مليون شخص خلال شهر، وانخفاض مساحة المأوى المتبقية إلى أقل من ثلث القطاع، في ظروف تعتبرها غير آمنة وغير صالحة للحياة.

اقرأ أيضاًالدفاع المدني في غزة: نتلقى بلاغات عن نشوب حرائق بمراكز الإيواء

الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دمر 80% من إمكانات الجهاز

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة
  • أربيل.. الدفاع المدني ينجح بإخماد حريق كبير اندلع في مصنع
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
  • الدفاع المدني يعيد توزيع الكتل الإسمنتية على أوتستراد دمشق حمص لتسهيل حركة المرور
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 168.882 شهيدًا ومصابًا
  • بالفيديو .. مشاهد توثق لحظة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة