كل هؤلاء باساطيلهم وجيوشهم واسلحتهم يتّحدون على غزة المحاصرة والتي تواجه الصهاينة ومن خلفهم منذ اكثر من نصف قرن مثلما الشعب الفلسطيني يواجه هذا الكيان متحملاً القتل والتشريد والاسر والسجون والتعذيب لـ 75 عاماً ورغم كل آلة القتل والمؤامرات والدسائس الا ان فلسطين دوماً كانت تنتصر بقوة الحق والقيم التي تعلي العدالة على الظلم والبغي والطغيان .
الدم الفلسطيني دائماً كان ينتصر على سيف بريطانيا وامريكا ومخلوقهن البشع المسمى اسرائيل .. شهداء .. اسراء.. جرحى .. جرائم صهيونية لها اول وليس لها أخر الا بالهزيمة النهائية لمخلوق بريطانيا وامريكا البشع وهذه نهاية قد اقتربت .
ماذا بشان العرب والاعراب وملوك وشيوخ النفط والعهر انهم الاسواء والاكثر سقوطاً,والاكثر نذالة بين كل اولئك البغاة الذين تامروا ومولوا كل حروب امريكا وكيان العدو الصهيوني في منطقتنا وفي العالم العربي والاسلامي وافريقيا وحتى امريكا اللاتينية وكانوا يتخفون تحت" العقال والبشت " ليمارسوا ما اوجدوا لاجله ووفقاً للوظيفة التي رسمها البريطاني في اطار تشكيله للمنطقة وحدود انظمتها من اجل مخلوقه البشع اسرائيل .
والمظهر الأكثر قبحا محمد بن سلمان وتدشين موسم الرياض الترفيهي بالنجمة (شاكيرا) انها انتقاله من قمة التزمت والتشدد والتكفير الى قمة الانحلال والانحطاط والتفاهة وكل هذا يحصل وفقا للإرادة الامريكية الصهيونية فما كان مطلوبا من تدمير أفغانستان والعراق وسوريا واليمن ازيح لصالح الشذوذ والرذيلة وليس هناك رذيلة من الوقوف مع كيان العدو الصهيوني ضد أطفال غزة.
التاريخ في ظاهره يوضح هذه القضايا ولكن فقط ما يظهر على السطح اما العمق فلم يبلغه بعد العقل العربي حتى الان فقط غزة وقبلها لبنان وصلوا الى ما ينبغي الوصول اليه وهاهم ينتصرون رغم شلال الدم والذي قرب الانتصار العظيم ليس لفلسطين ولا للبنان ولا للعرب المسلمين بل للعالم كله .
المعركة اذا بين الحق والباطل .. بين الخير والشر .. بين الصدق والكذب .. بين النور والظلام .. طال الظلم وظلام التوحش الغربي الامبريالي الاستعماري الذي على صورته وجد كيان الصهاينة.
الدماء البريئة لأطفال ونساء وشيوخ غزة ستغير هذا العالم الظالم وابطال فلسطين في كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس والاقصى وصلاح الدين ستنتصر وهي الان تؤكد انها تمتلك الايمان والارادة والعقل الاستراتيجي الذي من الطبيعي ان لا يمتلكوه الصهاينة ومن خلفهم الامريكان واوروبا الشائخة حسب القناعة الامريكية وسيكون هذا النصر نصر العرب والمسلمين والشرق والانسانية .. من 300 كيلو متر مربع يولد العالم من جديد .. انها غزة العزة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
ماجد حميد الكحلاني
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الكيان الصهيوني، تتوالى الأنباء عن مغادرة أعداد كبيرة من سكانه، ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء الصهيوني، غادر أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024، مما أَدَّى إلى انخفاض معدل نمو السكان إلى 1,1 % مقارنة بـ1,6 % في العام السابق.
هذا النزوح الجماعي يعكس حالة القلق والاضطراب التي تسود المجتمع الصهيوني، خَاصَّة في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة؛ فقد أشَارَت تقارير إعلامية إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن ساهم بشكل كبير في هذه الهجرة الجماعية.
ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أُكتوبر 2023، تعرض الجنود الصهاينة لتحديات غير مسبوقة، الهجمات المتواصلة من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى العمليات القادمة من جبهات أُخرى كاليمن والعراق، كشفت عن هشاشة المنظومة العسكرية الإسرائيلية التي طالما تباهت بقوتها وتفوقها.
ووفقًا لموقع “والا” الصهيوني، بلغ عدد الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ بدء العملية 25 ألفًا، هذا الرقم، الذي كان من المفترض أن يكون سريًّا، أصبح مادة دسمة للتندر في الأوساط الإعلامية؛ فمن كان يظن أن “الجيش الذي لا يُقهر” سيُصاب بهذا العدد الهائل من الجروح، سواء أكانت جسدية أَو نفسية؟
لم تقتصر الخسائر على الإصابات الجسدية؛ فقد أشَارَت رئيسة حركة “أُمهات في الجبهة”، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، إلى حالات انتحار بين الجنود وانهيارات نفسية أَدَّت إلى تسريح 12 جنديًّا دون إعلان رسمي، يبدو أن “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” يعاني من أزمة هُـوِيَّة، حَيثُ لم يعد الجنود قادرين على تحمل الضغوط النفسية الناتجة عن مواجهة مقاومة شرسة ومجتمع دولي يزداد انتقادًا.
وفي الوقت الذي يتفاخر فيه الساسة الإسرائيليون بوحدة الصف وقوة الجيش، يتخلى هؤلاء عن جنودهم في الميدان، تصريحات عضو الكنيست المتطرف، تسفي سوكوت، التي ربط فيها مقتل الجنود بالابتعاد عن الدين، تعكس حالة النفاق والتخبط التي يعيشها النظام السياسي، فمن لم يخدم في الجيش، كيف له أن يُقرّر مصير الأسرى والجنود في ساحات القتال؟
في هذا السياق، برزت جبهة اليمن كلاعب غير متوقع، حَيثُ نفذت هجمات صاروخية استهدفت مناطق استراتيجية مثل ميناء إيلات، وأشَارَت تقارير إعلامية إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، رغم تطورها، فشلت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، مما أَدَّى إلى حالة من الرعب والارتباك بين السكان، وحدثت حالات وفاة نتيجة التدافع، وإصابات بسكتات قلبية جراء دوي صافرات الإنذار، مما يعكس التأثير النفسي العميق لهذه الهجمات.
وفي ظل هذه التطورات منذ انطلاق “طوفان الأقصى تجد “إسرائيل” نفسها أمام تحديات متعددة الجبهات جعلت جيشها يواجه أزمة وجودية حقيقية؛ فقد تحوّل الجيش “الجيش الذي لا يُقهر” من كيان يُعتبر الأقوى في المنطقة، إلى كيان يعاني من انهيارات نفسية، وانتحارات، وهروب جماعي من الخدمة.