٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-06@09:58:21 GMT

غزة تعيد للعالم توازنه

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

غزة تعيد للعالم توازنه

كل هؤلاء باساطيلهم وجيوشهم واسلحتهم يتّحدون على غزة المحاصرة والتي تواجه الصهاينة ومن خلفهم منذ اكثر من نصف قرن مثلما الشعب الفلسطيني يواجه هذا الكيان متحملاً القتل والتشريد والاسر والسجون والتعذيب لـ 75 عاماً ورغم كل آلة القتل والمؤامرات والدسائس الا ان فلسطين دوماً كانت تنتصر بقوة الحق والقيم التي تعلي العدالة على الظلم والبغي والطغيان .

الدم الفلسطيني دائماً كان ينتصر على سيف بريطانيا وامريكا ومخلوقهن البشع المسمى اسرائيل .. شهداء .. اسراء.. جرحى .. جرائم صهيونية لها اول وليس لها أخر الا بالهزيمة النهائية لمخلوق بريطانيا وامريكا البشع وهذه نهاية قد اقتربت  .

ماذا بشان العرب والاعراب وملوك وشيوخ النفط والعهر انهم الاسواء والاكثر سقوطاً,والاكثر نذالة بين كل اولئك البغاة الذين تامروا ومولوا كل حروب امريكا وكيان العدو الصهيوني في منطقتنا وفي العالم العربي والاسلامي وافريقيا وحتى امريكا اللاتينية وكانوا يتخفون تحت"  العقال والبشت " ليمارسوا ما اوجدوا لاجله ووفقاً للوظيفة التي رسمها البريطاني في اطار تشكيله للمنطقة وحدود انظمتها من اجل مخلوقه البشع اسرائيل .

والمظهر الأكثر قبحا محمد بن سلمان وتدشين موسم الرياض الترفيهي بالنجمة (شاكيرا) انها انتقاله من قمة التزمت والتشدد والتكفير الى قمة الانحلال والانحطاط والتفاهة وكل هذا يحصل وفقا للإرادة الامريكية الصهيونية فما كان مطلوبا من تدمير أفغانستان والعراق وسوريا واليمن ازيح لصالح الشذوذ والرذيلة وليس هناك رذيلة من الوقوف مع كيان العدو الصهيوني ضد أطفال غزة.

التاريخ في ظاهره يوضح هذه القضايا ولكن فقط ما يظهر على السطح اما العمق فلم يبلغه بعد العقل العربي حتى الان فقط غزة وقبلها لبنان وصلوا الى ما ينبغي الوصول اليه وهاهم ينتصرون رغم شلال الدم والذي قرب الانتصار العظيم ليس لفلسطين ولا للبنان ولا للعرب المسلمين بل للعالم كله .

المعركة اذا بين الحق والباطل .. بين الخير والشر .. بين الصدق والكذب .. بين النور والظلام .. طال الظلم وظلام التوحش الغربي الامبريالي الاستعماري الذي على صورته وجد كيان الصهاينة.

الدماء البريئة لأطفال ونساء وشيوخ غزة ستغير هذا العالم الظالم وابطال فلسطين في كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس والاقصى وصلاح الدين ستنتصر وهي الان تؤكد انها تمتلك الايمان والارادة والعقل الاستراتيجي الذي من الطبيعي ان لا يمتلكوه الصهاينة ومن خلفهم الامريكان واوروبا الشائخة حسب القناعة الامريكية وسيكون هذا النصر نصر العرب والمسلمين والشرق والانسانية .. من 300 كيلو متر مربع يولد العالم من جديد .. انها غزة العزة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كما فعل “الصهاينة الأوائل”.. الإعلام العبري يطرح “أسماء دول” تصلح لاستقبال المهجرين الغزيين 

 

الجديد برس|

 

يسرب الإعلام العبري بالتعاون مع واشنطن ما يمكن ان يوصف بتكرار لسيناريوهات التمهيد للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في عام 1948.

 

ووفقاً لـ”لقناة 12 العبرية” فإن ثلاث دول قيد الدراسة لاستيعاب سكان غزة ضمن خطة ترامب لتهجيرهم اليها وهي المغرب ، والصومال ، وبونتلاند (ولاية صومالية أعلنت انفصالها عن الصومال عام  1998.

 

وقالت مصادر عبرية ان البيت الأبيض يدرس إمكانية نقل سكان غزة إلى هذه الدول.

 

وفيما يواجه أهل غزة الموت بسبب تداعيات الحرب الصهيونية على القطاع وعدم فك الحصار عن الغذاء والدواء ومقومات العيش تستكمل الإدارة الامريكية برئاسة ترامب ما فعله جيش الاحتلال خلال 15 من حرب الإبادة بحق اهل غزة.

مقالات مشابهة

  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • كما فعل “الصهاينة الأوائل”.. الإعلام العبري يطرح “أسماء دول” تصلح لاستقبال المهجرين الغزيين 
  • الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي: مصر تتصدر إفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت
  • إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا
  • ترامب في تصريح صادم: يمكن للعالم كله أن يعيش في غزة
  • أحمد موسى: الذكاء الاصطناعي مستقبل العالم وتهديد للعالم الحقيقي
  • محكمة الأسرة تقضي بإثبات نشوز زوجة رفضت الدخول في طاعة زوجها
  • العالم العربي بين نموذج ديب سيك وشات جي بي تي
  • عائلات المحتجزين الصهاينة تتخوف من إيقاف المرحلة الثانية  
  • المفكر التونسي منصور مهني: العالم العربي بحاجة إلى منهجية واضحة لتطوير حركة الترجمة