أصيب أحد ضباط قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم «اليونيفيل»، على إثر قصف إسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأدى القصف الإسرائيلي، إلى إصابة سور مقر اليونيفيل بقذيفة، فيما قال مصدر عسكري لبناني، إن قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي للمقر.

وأشارت قوة الأمم المتحدة المؤقتة، في بيان، إلى أن القذيفة سقطت داخل المقر عند نحو الساعة الثالثة عصر يوم السبت إلا أنها لم تنفجر.

وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم المعلومات عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل.

تأسيس اليونيفيل في مارس 1978

- تأسست اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في المناطق التي كانت تحتلها إسرائيل.

- عدلت مهمة اليونيفيل مرتين نتيجة للتطورات بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982 وبعد الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان والبقاع الغربي في 2000.

- عزز مجلس الأمن الدولي دور اليونيفيل بعد حرب يوليو عام 2006.

ولاية اليونيفيل تجدد سنويا

- مهام اليونيفيل تتمثل في مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار في جنوب لبنان.

- تجدد ولاية اليونيفيل سنويًا من قبل مجلس الأمن الدولي.

- تتشكل اليونيفيل من حوالي 10 آلاف و365 شخصًا، بينهم 9 آلاف و347 جنديًا، من 10 دول بينها: «الصين- الهند- إندونيسيا- إيطاليا- غانا- نيبال- ماليزيا- فرنسا- إسبانيا- أيرلندا».

- تمول اليونيفيل عن طريق حساب مستقل يعتمد سنويا بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

- ميزانية اليونيفيل 510 ملايين و251 ألفا و500 دولار أمريكي.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل الأمم المتحدة لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان

واصل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان، وفجر منازل بعدة بلدات جنوب البلاد.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليلة الماضية عملية نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجر منازل وجرّف طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.

وفي وقت سابق أمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 524 خرقا.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وشملت توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات ونسف منازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل خروقات خلفت 37 قتيلا و45 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

إعلان

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب هذا الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. إسرائيل تفجر منازل بـ«عيتا الشعب» ومستقبل «اليونيفيل» على جدول أعمال «ترامب»
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا
  • قانون القوة وعدالة الإجرام
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد عمل مجلس مفوضية الانتخابات
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • تكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية (بروفايل)
  • رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام الأقرب لرئاسة وزراء لبنان (بروفايل)
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي حظر أنشطة أونروا