افتتاح قمة الصلب العربي بالقاهرة بمشاركة الصناع العرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
افتتحت في القاهرة اليوم أعمال قمة صناعة الصلب العربي رقم 16 بمشاركة كبار صناع الصلب فى الوطن العربى وشمال أفريقيا، وعدد من ممثلى الدول الاوروبيه المورده لتكنولوجيا الصلب.
افتتح أعمال القمه عواد الخالدى رئيس الإتحاد العربى للصلب وأبدى سعادته لإستضافة القاهره لأعمال القمه، فيما القى الدكتور كمال جودى الأمين العام للإتحاد نظره شامله على دور الإتحاد العربى للصلب ، ودوره فى إحداث التقارب بين كل الصناع العرب .
تتناول جلسات قمة الصلب فى دورته الـ 16 واقع ومستقبل الصناعه فى ظل الظروف الإقتصاديه والسياسيه الصعبه الإقليميه والدوله واخيرها العدوان الفلسطينى على غزه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
أكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن تعزيز التعاون بين العالمين العربي والأفريقي يمكن أن يكون خطوة محورية لمواجهة التحديات التي تواجه الطرفين.
وقال الرحبي في تصريحات صحفية على هامش أعمال مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي" الذي استضافته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد إن تنظيم مثل هذا المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية أزمات عميقة تهدد هويتها واستقرارها، نتيجة لانهيار القيم الأخلاقية واستبدال قوة السلاح بمنظومة العدالة والقوانين الدولية، وهو ما يتنافى مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بالقاهرة أن ما نشهده من دمار في مناطق مثل غزة ولبنان يدعو إلى القلق العميق، متابعا: "واليوم، ونحن نتحدث عن العلاقات التاريخية بين العالم العربي وأفريقيا، لا يمكننا تجاهل تحديين أساسيين يؤثران بشكل مباشر على الأمن القومي العربي وهما، الأزمة السودانية وسد النهضة الإثيوبي، الذي يشكل تهديدًا للأمن المائي".
ونوه إلى أن هذه التحديات تستدعي تعزيز التضامن الحقيقي والصادق لمواجهتها، إذ أصبحت تلك التحديات حجر عثرة أمام مسيرتنا نحو اللحاق بركب التقدم الذي يشهده العالم.
وأكد أن العلاقات العربية الأفريقية ليست وليدة اليوم، بل هي علاقات ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، فهناك دول عربية تقع في قلب هذا الفضاء الجغرافي، وظلت تلك العلاقات قوية ومتينة لفترات طويلة.
وأوضح السفير الرحبي أن انكفاء العالم العربي في فترات سابقة بسبب التحديات المتزايدة أدى إلى دخول أطراف أخرى إلى الساحة، مما فاقم الأوضاع وتسبب في خلق سرديات جديدة للصراعات لم تكن موجودة تاريخيًا، مستطردا: "لقد كانت شعوب المنطقة، على اختلاف أعراقها ومذاهبها، تعيش في سلام ووئام، وكان هذا التعايش هو مفتاح تقدم مجتمعاتنا في تلك الفترات".