عقب افتتاحها.. بدء الدراسة بمدرسة «أبدا» للذكاء الاصطناعي في بدر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تزامنًا مع انطلاق الدراسة بالعام الدراسي الجديد في المدارس، انطلقت الدراسة بمدرسة "أبدا" الوطنية للعلوم التقنية في بدر للذكاء الاصطناعي، صباح اليوم الأحد الموافق 29 أكتوبر الجاري.
بداية الدراسة في مدرسة أبدا الوطنية للعلوم التقنية في بدر للذكاء الاصطناعيواستقبلت مدرسة أبدا الوطنية للعلوم التقنية في بدر للذكاء الاصطناعي، طلابها في اليوم الأول لهم بالاحتفال بهم، حيث زينت المدرسة بالبلالين والزينة، وقام المدرسين بتنظيم طابور الصباح لتحية العلم وترديد النشيد الوطني.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، افتتاح عدد من مدارس التعليم الفني بعد تطويرها بشكل كامل، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، وذلك ضمن فعاليات الملتقي والمعرض الدولي للصناعة في نسخته الثانية، والذى أقيم في مركز المنارة للمؤتمرات.
ومن المدارس التي شهد الرئيس افتتاحها، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في بدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي شهدتتطوير كامل بها، ويكون نظام الدراسة بها باللغة الإنجليزية واللغة الألمانية لغة ثانية، كما تضم 12 فصلاً بكثافة طلابية 25 طالبا فقط.
وافتتح الرئيس السيسي، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في دمياط المتخصصة في مجالي الخدمات اللوجستية وصيانة وإصلاح السفن، كما استمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من مدير المدرسة عن موقع المدرسة ودورها والتطوير الشامل الذي حدث بها وكيفية دعم صناعة السفن، وتم تطوير المدرسة بالكامل بداية من الورش والفصول وتجهيز 3 ورش جديدة لإعداد وتأهيل الطلاب بشكل كامل.
اقرأ أيضاًنتائج تصنيف QS العالمي لجامعات الدول العربية.. حصاد «التعليم العالي» في أسبوع
التعليم: عدم تحصيل أي مبالغ مالية من الطلاب لعقد اختبارات أكتوبر
وزير التعليم يوقع الشهادات المؤمنة للمعلمين الجدد تمهيدًا للتعاقد معهم
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، جانباً من فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتواصل من 21 إلى 25 أبريل 2025، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات وشركات التكنولوجيا لمناقشة فرص الذكاء الاصطناعي ومستقبل تطبيقاته التي تخدم المجتمعات البشرية.
وأكد سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضراً في مختلف القطاعات، وأن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، كانت سبّاقة في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي، وهي اليوم ملتقى روّاده وخبرائه ومطوري استخداماته وتطبيقاته.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذا عصر الذكاء الاصطناعي.. والتعاون العالمي لمضاعفة فوائده هو المسار الأسرع لتحقيق ذلك وتوسيع أثره الإيجابي ليشمل الجميع.. ودبي تستضيف خبراء الذكاء الاصطناعي من كل مكان لتسخيره لخدمة المجتمعات وتسريع النمو والارتقاء بجودة الحياة».
واطّلع سموه، خلال جولته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، على أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم.
حضر «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» واليوم الأول من«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من كبار المسؤولين.
يتميز هذا الحدث بمشاركة وفود من العديد من الدول حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وجمع من قيادات الشركات العالمية الكبرى إضافة إلى جهات حكومية و60 شركة ناشئة ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
وتضمّن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وركزت جلسات اليوم الأول من الملتقى على تجارب عدد من الدول الرائدة في الاستثمار في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة للمواهب الشابة والمرأة في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي، والدور المرتقب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الرقمي وحفظ النتاج الحضاري والثقافي باللغات المختلفة وإحيائه، لا سيما منه باللغة العربية.