برلماني يطالب المجتمع الدولي بوقف العنف في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تألوا جهدا في إدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن العديد من الدول العربية والأجنبية أرسلت مساعدات غذائية وطبية وعلاجية للشعب الفلسطيني إلى مصر لإدخالها عن طريق معبر رفح.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن الدولة المصرية مستمرة في تقديم كافة المساعدات رغم المشكلات اللوجيستية والتشدد والتفتيش من قبل الجانب الإسرائيلي، قائلا:" ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني لا يعرف معنى الإنسانية فهو يرتكب جرائم حرب لن يغفلها التاريخ ولن تسقط بالتقادم".
وطالب النائب محمود منصور، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي بالوقف الفوري لأعمال العنف والوحشية التي يقوم بها ضد الفلسطينيين، وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء ودخول المساعدات بشكل سريع دون انقطاع.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وعي المجتمع الدولي والعالمي بالتداعيات الخطيرة التي ستنجم عن الأعمال الوحشية وجرائم الحرب، علاوة على محاكمة إسرائيل بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ولفت النائب محمود منصور، إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر لسكان غزة، والتي تشمل الماء والغذاء والمستلزمات الطبية والوقود الضروري لتشغيل المراكز الصحية ومحطات ضخ المياه ومحطات التحلية حتي يتمكن الأطفال وأسرهم من الحصول علي مياه نظيفة.
يشار إلى أن أكدت وزارة الخارجية، في بيان رسمي لها أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن إجراءات الجانب الإسرائيلى تعرقل نفاذها.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلى، وأعرب عن استيائه من تشدد الجانب الإسرائيلى فى إجراءات التفتيش، ورفضه دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وادعاءات أمنية مختلفة.
كما حذرت وزارة الخارجية من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التى ستنجم عن الهجوم البرى واسع النطاق على قطاع غزة.
وحمّلت فى بيان أمس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء أمس الأول، والذى يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمود منصور الدولة المصرية المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة المجتمع الدولي المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.