نائب وزير الري الصيني: العالم سيواجه لفترة طويلة كوارث مائية متعددة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت تشو تشنج، نائب وزير الموار المائية في جمهورية الصين، إن أزمات الحروب والطاقة تتراكم وتُظهر بشكل أكبر هشاشة الاقتصاد العالمي، وأن موارد المياه تدعم الاقتصاد والبيئة .
وأضافت تشنج، خلال كلمتها في افتتاح أسبوع القاهرة السادس للمياه أن تحقيق الأهداف لأجندة الأمم المتحدة للمياه 2030 أصبحت عاجلة ومهمة للمجتمع الإنساني، والصين لديها صعوبات في المياه والرئيس الصيني طلب ترشيد المياه.
وتابعت: تطبق وزارة الموارد المائية في الصين ارشادات الرئيس برفع قدرة المياه واتباع سياسات الحماية من الفيضانات وترشيد المياه ، والتغيير في طرق استغلال المياه.
ونوهت إلى أن العالم سيواجه لفترة طويلة كوارث مائية متعددة، ووقعت الصين بروتوكول تعاون مع العديد من الدول منهم مصر التي تدعم بشدة المشروعات المائية في كثير من الدول الإفريقية والعربية.
جدير بالذكر أن أسبوع القاهرة السادس للمياه يهدف لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي ، ومناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والإبتكارات لمواجهة التحديات المائية بأساليب غير تقليدية ، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه ، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، وسيضم الأسبوع العديد من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية وورش العمل ، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين .
كما يشتمل أسبوع القاهرة السادس للمياه أيضاً على "مؤتمر علمي للأسبوع" والذي يتضمن العديد من الأنشطة الفنية ، حيث يتم تلقى بحوث علمية من الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لعرضها في (٥) جلسات فنية متخصصة في محاور (المياه الخضراء لإستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والتكيف مع التغيرات المناخية - التعاون في خيارات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار - دعم الفوائد المشتركة ما بين إجراءات التكيف بقطاع إدارة المياه وتحقيق النمو الاقتصادي - تحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان) - دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة) .
كما سيتم عقد (٤) مسابقات خلال الإسبوع هي مسابقة أفضل الممارسات الزراعية للمحافظة على المياه ، ومسابقة "أطروحة الثلاث دقائق" والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية ، ومسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتي تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM ، ومسابقة "أفضل مشروع تخرج" .
كما سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع ، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وإبتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها: تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ: إدارة ترامب تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في المانيا من ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".
وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروسا مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".
ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".
وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف".
من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض".
كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة".
وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلف نسختها المفضلة من الواقع".
إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الإحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" على جائزة أوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة.
وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر".
وفي السياق نفسه. استحضر آل غور بكلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية.
وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب".
وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.