لمواجهة نقص الوقود.. عربات الجر وسيلة ينشط استخدامها في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أهالي خان يونس يستخدموان عربات الجر للتنقل
في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة ونقص الوقود الحاد الذي يلقي بظلاله على جميع نواحي الحياة في القطاع المحاصر، مايزيد من معاناة سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة حصاراً كاملاً.
اقرأ أيضاً : "نت بلوكس": عودة تدريجية للاتصالات والإنترنت في غزة
أصبحت عربات الجر وسيلة شائعة للتنقل، حيث يستخدم الفلسطينيون عربات الحمير للتنقل في خان يونس في جنوب قطاع غزة بسبب نقص وقود السيارات.
ولفت المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش إلى أنه لا يمكن أن يعمل أي مستشفى دون وقود أو كهرباء وإضاءة، حيث بات تشغيل غرف العمليات الجراحية أمرا غاية في الصعوبة في القطاع المحاصر.
وحذرت الصحة العالمية أن نفاد الوقود من المستشفيات سيؤدي إلى "موت الأطفال في الحضانات ممن يحتاجون إلى دعم الحياة، وسيفقد الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى أي فرص للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وسيكون هناك المزيد من المعاناة والمزيد من الموت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خان يونس النقل وسائل النقل قطاع غزة غزة الاقصى
إقرأ أيضاً:
باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
أشادت راحة حكيمدوار، الباحثة الأمريكية والمستشارة العليا في علوم البيئة والاستدامة بجامعة جورجتاون، بجهود الإمارات في تسخير العلوم والبحث العلمي لمواجهة أزمة المياه العالمية، معبرة عن أملها في مواصلة التعاون الدولي لتقديم حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وقالت حكيمدوار إن ندرة المياه أصبحت أزمة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية للمناطق القاحلة لتطال مناطق أخرى لم يكن يُتوقع أن تواجه تحديات مماثلة.
وأوضحت أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً متكاملة يجب تقديمها لصناع القرار في مختلف البلدان لمساعدتهم في التغلب على مشكلة شح المياه التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.
وأثنت على برنامج تعزيز هطل الأمطار في الإمارات، لأن دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، عنصر أساسي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات المياه، معربة عن إعجابها بهذا النموذج المتقدم الذي تتبعه الإمارات.
كما أعربت عن إعجابها الكبير بالمنتدى الدولي للاستمطار (IREF)، مؤكدة أن حضورها الأول لهذا الحدث أتاح لها فرصة التعلم والتفاعل مع مختلف التخصصات البحثية التي تم تناولها، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين وصناع القرار لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه.
وفيما يتعلق بالجهود العالمية لحل مشكلة ندرة المياه، أشارت حكيمدوار إلى أن اهتمام العالم بقضايا المياه شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن مؤتمر COP16، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، شهد إعلان استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا المياه.
وأشادت بالاهتمام الذي حظيت به قضية المياه في مؤتمر «COP28» بدبي، الذي أدرج المياه عنصراً رئيساً ضمن خطة المناخ العالمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية في المستقبل. (وام)