لمواجهة نقص الوقود.. عربات الجر وسيلة ينشط استخدامها في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أهالي خان يونس يستخدموان عربات الجر للتنقل
في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة ونقص الوقود الحاد الذي يلقي بظلاله على جميع نواحي الحياة في القطاع المحاصر، مايزيد من معاناة سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة حصاراً كاملاً.
اقرأ أيضاً : "نت بلوكس": عودة تدريجية للاتصالات والإنترنت في غزة
أصبحت عربات الجر وسيلة شائعة للتنقل، حيث يستخدم الفلسطينيون عربات الحمير للتنقل في خان يونس في جنوب قطاع غزة بسبب نقص وقود السيارات.
ولفت المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش إلى أنه لا يمكن أن يعمل أي مستشفى دون وقود أو كهرباء وإضاءة، حيث بات تشغيل غرف العمليات الجراحية أمرا غاية في الصعوبة في القطاع المحاصر.
وحذرت الصحة العالمية أن نفاد الوقود من المستشفيات سيؤدي إلى "موت الأطفال في الحضانات ممن يحتاجون إلى دعم الحياة، وسيفقد الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى أي فرص للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وسيكون هناك المزيد من المعاناة والمزيد من الموت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خان يونس النقل وسائل النقل قطاع غزة غزة الاقصى
إقرأ أيضاً:
الصحة تحذّر من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية بالقطاع
غزة - صفا
حذرت وزارة الصحة، يوم السبت، من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية القليلة العاملة، في ظل إجراءات تقشفية اضطرت لتنفيذها بفعل شح الكميات الواردة للقطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "نحذر مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة".
وأضافت "يتم اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدا من الوقود".
وأشارت إلى "إيقاف العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع جراء الأزمة".
وناشدت وزارة الصحة "المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات".
ومنذ بدء الحرب، عمد الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة؛ ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
كما تمنع "إسرائيل" منذ بدء الحرب دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال إن تدمير "إسرائيل" لمعبر رفح في 17 يونيو/ حزيران الماضي، أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع ما زالت عالقة على المعابر.