اللواء هشام حلبي: دعم أمريكا لإسرائيل غير محدود منذ نشأتها.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال اللواء طيار الدكتور هشام حلبي، تعليقا على الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة، إنه دعم غير محدود منذ زمن نشأة إسرائيل.
وأضاف حلبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر "، والمذاع على فضائية "القناة الأولى"، أن أمريكا تتخلى عن مبادئها المزعومة في الحق والعدل وحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وأكد أن القائم الفعلي بالحرب في غزة هي الولايات المتحدة الأمريكية وليست إسرائيل، موضحا: "التحركات الإسرائيلية والتخطيط بعيدا عن مخططات إسرائيل ولو كانت موجودة لكانت تمت منذ السابق".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان من المتوقع أن يزور واشنطن يوم الاثنين للاجتماع مع مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الحرب في غزة حقوق الإنسان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس
تناول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله