أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن إطلاق قافلة عمليات تجميل الأطفال والكبار بالمستشفيات التابعة للهيئة بمحافظة بالأقصر، وذلك في الفترة من 22 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر من العام الجاري.

وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن القافلة تضم مجموعة من الأطباء الاستشاريين والخبراء من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل المناظرة والكشف وإجراء العمليات وجراحات التجميل للأطفال من أصحاب حالات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق، وللكبار من حالات تشوهات ما بعد الحروق، وذلك فضلًا عن نقل الخبرات الطبية في هذا المجال إلى الأطباء من مقدمي الخدمة الصحية بالمستشفيات التابعة للهيئة في الأقصر.

وأضافت الهيئة، أنه يتم المناظرة والكشف على الحالات في مستشفى الكرنك الدولي التابعة للهيئة بالأقصر، كما يتم إجراء العمليات والجراحات اللازمة داخل المستشفى، إضافة إلى مستشفى الأطفال التخصصي التابعة للهيئة في ذات المحافظة، ولافتة إلى أنه تم مناظرة 70 حالة من مواطني محافظة الأقصر ضمن أعمال القافلة حتى الآن، تنوعت ما بين الحالات سالِفة الذِكر، ومشيرة إلى أنه تم تحضير 38 حالة منهم لإجراء الجراحات والعمليات اللازمة.

وتابعت: أنه ضمت القافلة كلًا من الأطباء والاستشاريين والخبراء الأمريكيين وهم "جيفري تولي، رودريك شيموندز، ليونارد لي، سيمون شومار، كاثرين غالاغر، تشيتوفر كوستانو، مارك سينجلتون"، إضافة إلى الاستشاريين والخبراء المصريين وهم الدكتور طارق عبدالفتاح، استشاري الأنف والأذن بالمعهد القومي للسمع و الكلام، والدكتورة إيمان الروبي، استشاري التخاطب بالمعهد القومي للسمع والكلام، والدكتورة ميري جرجس، استشاري التغذية بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، والدكتور حاتم الشاذلي، استشاري جراحة الوجه والفكين بمستشفى الكرنك الدولي، والدكتور أحمد جابر، أستاذ جراحة الوجه والفكين والرقبة بجامعة سوهاج، والدكتور محمود صبحي، مدرس جراحات الرأس والرقبة، والدكتور عمر فوزي، مدرس جراحات تجميل الأطفال جامعة الإسكندرية، والدكتور جورج جميل، مدرس جراحات التجميل بجامعة الوادي الجديد.

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بنجاح هذه القافلة وعن تقديره للجهود المبذولة من قبل الأطباء الاستشاريين والخبراء المصريين والأمريكيين وفريق الهيئة في تقديم الرعاية الصحية وتحسين حياة المرضى، مؤكدًا على التزام الهيئة بمواصلة تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة والمتميزة لهم.

وثمَّن الدكتور أحمد السبكي، دور مؤسسة روتاري مصر وإسهاماتهم البارزة في خدمة وتنمية المجتمع، مؤكدًا أهمية المساهمة المجتمعية في المشروعات الكبرى للدولة، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمصريين، والذي يعكس تكاتف الجميع لتحقيق أهداف ورؤية القيادة السياسية في بناء نظام صحي قوي وفعال يشمل 100 مليون مصري ومصرية، ويحميهم من مخاطر المرض والأعباء المالية والنفسية المترتبة عليه، ويسهم في الحد من معدلات الفقر، تحقيقًا لأهداف رؤية مصر للتنمية الشاملة المستدامة 2030.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة إيمان سلام، رئيس لجنة صحة الأم والطفل بروتاري مصر، عن فخرها بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومشيدة بجهودها المبذولة في دعم وتوفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمصريين، كما أشادت بالجهد والعمل المتواصل لفريق عمل الهيئة من إدارات التدريب والتطوير وجراحات الوجه والفكين والمبادرات والتوعية لمساندة إنجاز كل أعمال القافلة.

 

IMG-20231029-WA0006 IMG-20231029-WA0005 IMG-20231029-WA0004 IMG-20231029-WA0002 IMG-20231029-WA0003 IMG-20231029-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الصحة والسكان المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية جراحات التجميل صحة الأم والطفل عمليات تجميل كلية طب قصر العيني مستشفى الكرنك الدولي مصر والولايات المتحدة التابعة للهیئة الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية

دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.

مقالات مشابهة

  • بسبب نقص الرعاية الصحية.. مرض غامض ومرعب يصيب "أبو صابر" في غزة
  • رئيس الرعاية الصحية يبحث مع ممثل شركة ميرك ـ مصر الشراكة بين الجانبين
  • استشاري يوضح التأثيرات الصحية المدمرة لمخدر GHB
  • مستقبل وطن يطلق قافلة طبية للفحص المجاني والتوعية الصحية لأهالي 15 مايو
  • جامعة أسيوط تُطلق قافلة طبية للأسنان بقرية عرب مطير بمركز الفتح
  • «أوقاف كفر الشيخ» تطلق قافلة دعوية في مركز بيلا لنشر الفكر الوسطي
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين بالمعاهد الصحية وضباط الصف
  • الفريق أحمد خليفة يشهد كشف الهيئة للمتقدمين لمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية