قال مصدر مطلع، إن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التهدئة في غزة، استمرت السبت، رغم تصعيد إسرائيل لهجماتها على القطاع، لكنه ذكر أنها تجري "بوتيرة أبطأ بكثير".

وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته بسبب حساسية الأمر، أن المحادثات لم تشهد انهيارا لكنها تجري "بوتيرة أبطأ بكثير"، مما كانت عليه قبل التصعيد الذي بدأ مساء الجمعة.

وانقطعت الاتصالات تقريبا بين سكان غزة المحاصرين والعالم الخارجي السبت، فيما أسقطت الطائرات الإسرائيلية المزيد من القنابل تزامنا مع هجوم بري.

وتمارس قطر جهودا دبلوماسية خلف الكواليس منذ أكثر من 3 أسابيع، وتتحدث مع مسؤولي حماس وإسرائيل لدفع السلام وإطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة.

وأدت وساطتها إلى إطلاق سراح رهينتين أميركيتين، هما أم وابنتها، وامرأتين إسرائيليتين مسنتين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن ستستمر حتى في أثناء الهجوم البري على غزة.

اقرأ أيضاً

كوهين: قطر تمول حماس ويمكنها الضغط لإطلاق الأسرى الإسرائيليين

وأضاف نتنياهو: "سنستغل ونستنفد كل الإمكانيات المتاحة لإعادتهم إلى ديارهم".

وقال متحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس في وقت سابق، إن الحركة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن، لكن إسرائيل "ماطلت".

وأضاف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، في كلمة مصورة، أن الحركة ستطلق سراح جميع الرهائن لديها إذا أفرجت إسرائيل عن كل السجناء الفلسطينيين.

والسبت، أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أن الحركة الفلسطينية مستعدة "فورا" لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل.

وقال السنوار في بيان: "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن بلاده تعتقد أن حركة حماس "تماطل" في مفاوضات الرهائن كـ"تكتيك" لتأجيل هجوم بري محتمل للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، إنه "على الرغم من تصريحات المسؤولين المصريين والقطريين التي زعمت، خلال الأيام الماضية، إحراز تقدم كبير في محادثات الإفراج عن عدد كبير من الرهائن، لا يبدو أن هناك اختراقات وشيكة في الوقت الحالي".

اقرأ أيضاً

الجارديان: بعد الرهينتين الأمريكيتين.. قادة غربيون على أبواب قطر لإطلاق مواطنيهم الأسرى بغزة

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر دبلوماسية، الجمعة، قولها إن "المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية"، مضيفة أن "المحادثات مستمرة، ورغم أن هناك قضايا قائمة، ما زلنا متفائلين".

وفي مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، صحة هذه التقارير، ووصفها بأنها "شائعات".

وقال: "أقترح عدم الالتفات إلى الشائعات، فهذا إرهاب نفسي من قبل حماس.. لا تستسلموا لتلاعباتها"،  بحسبما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".

وتقول إسرائيل إن 1400 شخص، قتلوا خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم أخذ أكثر من 200 شخص كرهائن لدى العديد منهم جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.

وقصفت إسرائيل قطاع غزة وهاجمته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بشكل مكثف أكثر من أي وقت مضى، وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 7703 فلسطينيين في قطاع غزة الذي تديره حماس.

ولدى قطر خط اتصال مباشر مع حماس، التي لها مكتب سياسي في الدوحة.

وساعد مبعوثون قطريون في السابق في التوسط في هدن بين الحركة وإسرائيل.

اقرأ أيضاً

نيويورك تايمز: بطلب أمريكي.. قطر تبدأ وساطة مع حماس لإطلاق صراح أسرى بغزة

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر وساطة قطر إسرائيل فلسطين غزة أسرى المقاومة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة

(CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على جيش حماس في غزة.

وقال نتنياهو، متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي: "لقد عدت أمس من زيارة لفرقة غزة. لقد رأيت إنجازات كبيرة للغاية في القتال الدائر في رفح. إننا نتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي". وأضاف: "سنواصل ضرب بقاياها".

وتعهد نتنياهو مرة أخرى بأن إسرائيل ستحقق أهدافها في الحرب ضد حماس، من حيث إعادة الرهائن في غزة، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكمية في القطاع، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا ضد إسرائيل، وكذلك إعادة السكان الإسرائيليين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في كل من الجنوب والشمال.

وقبل شن العملية العسكرية في رفح في مايو/أيار، أكد القادة الإسرائيليون أن رفح هي آخر معقل لحماس.

وقال نتنياهو الشهر الماضي إن "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس (في غزة) على وشك الانتهاء"، وأن تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وأضاف: "هذا لا يعني أن الحرب ستنتهي، لكن الحرب في مرحلتها الحالية ستنتهي في رفح. هذا صحيح. وقال نتنياهو للقناة 14 في التلفزيون في 23 يونيو/حزيران: "سنواصل جز العشب لاحقًا".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة