سلطت صحيفة "إل موندو" الإسبانية الضوء على تبني أعضاء حزب "بوديموس" الإسباني موقفًا داعمًا للشعب الفلسطيني ضد الكيان المحتل، حيث طالبت وزيرة الحقوق الإجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا، خلال مقطع مصور حكومة بلادها بالتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان المحتل بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.

 

ودعت "بيلارا" المواطنين في إسبانيا وباقي الدول ‏الأوروبية إلى ‏الخروج في تظاهرات شعبية للتعبير عن احتجاجهم.
واعتبرت الوزيرة الإسبانية أن القصف واسع النطاق على المدنيين وقطع الطعام والماء والكهرباء وشبكات الإنترنت انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقد طرحت "بيلارا" أهم المطالب العاجلة، في مقدمتها إنشاء ممرات إنسانية تسمح بخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية وفرق الطوارئ، وأيضًا التعاون بين حزب "بوديموس" وحزب العمال الاشتراكي لتقديم طلب باسم حكومة إسبانيا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في فلسطين، إضافة إلى مطالبتها بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان بشكل فوري، وعقد اجتماع على المستوى الأوروبي لتطبيق العقوبات على المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي تحدث في الأراضي المحتلة.

وفي السياق ذاته، أشار "خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية الإسباني إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، معربًا عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني في القطاع، وأهمية حماية المدنيين العزل وتسهيل وصول المساعدات لهم وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.

بدوره، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الموقف الإسباني الرسمي ضروري في ظل التصعيد المتعمد من جانب الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، لافتًا إلى أن الوضع لا يسمح بأي تجاهل أو غض للطرف عن المجازر البربرية التي يرتكبها المحتل بحق المدنيين العزّل، بل يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا وحاسمًا ضد جرائم الحرب الصهيونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة القمة العربية تبحث غداً الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

شدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي، مع ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل والدائم القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا السبب يدعم الاتحاد الأوروبي غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير جميع الخدمات للأشخاص المحتاجين هناك.
وأشار إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال على المحتاجين، بما في ذلك من وكالات الأمم المتحدة وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من غزة إلى ديارهم.
وذكر المتحدث الأوروبي أن «شعب غزة عانى كثيراً خلال الأشهر الماضية نتيجة الحرب، ما يؤكد ضرورة تحقيق السلام، ويجب البناء على وقف إطلاق النار باتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار وسلام في المنطقة».
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على جميع الجبهات لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وسيقدم 120 مليون يورو أخرى كمساعدات في العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • مرصد الأزهر يشيد بجهود الصومال وبونتلاند في مكافحة الإرهاب ويدعو لاستراتيجية شاملة
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • انتقادات دولية تطالب حكومة الاحتلال برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • جبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة
  • حماس: نحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال في حق شعبنا