صوت سيلين ديون يقلق راحة سكان نيوزيلندا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعاني سكان إحدى المدن في نيوزيلندا من ليال خالية من النوم لأشهر بسبب تقليد بات متبعاً في هذه الدولة القريبة من استراليا، مع تشغيل أغاني الفنان سيلين ديون بصوت عال حتى ساعات مبكرة من الصباح.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، يقوم سائقون في مدينة بوريروا الصغيرة بتشغيل أغاني المغنية الكندية بصوت عال حتى الساعة 3 صباحاً، بما في ذلك أغنية "My Heart Will Go On" و "It's All Coming Back to Me Now".
ويتم بث تلك الأغاني ضمن تقليد بات يعرف باسم "معارك مكبرات الصوت " الذي يبدأ عادة منذ الساعة 7 مساء ويستمر لساعات طويلة بعد منتصف الليل، وهو تقليد شديد الشعبية بشكل خاص عند الشعوب الأصلية من جزر المحيط الهادئ.
وتشمل هذه المعارك فرقاً مختلفة تتنافس لإطلاق أقوى وأوضح الأصوات من مكبرات الصوت المرتبطة بالسيارات، أو حتى الدراجات، للفوز بلقب "ملك مكبر الصوت - siren king".
وذكرت وسائل الإعلام أن المركبات المنافسة تشغل الموسيقى ومن ثم تتحرك سريعاً لتجنب الشرطة، أما شهرة أغاني سيلين ديون فهي تعود لأن أغانيها تظهر عرضاً قوياً للطبقات الصوتية العالية "لا يحبون ديون فحسب، بل أي شخص لديه صوت عالٍ ونغم رائع في صوته".
وبدأت ظاهرة ديون تنتشر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، تزامناً مع وصول نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم للعبة لرغبي.
ولأن هذا التقليد يحدث في وسط المدينة وضواحيها، فإن السكان يعبرون عن انزعاجهم وتسبب ذلك بقلة النوم، خاصة أن هذه الأمور تستمر ساعات بعد منتصف الليل. وعمدوا إلى إطلاق عريضة تطالب مجلس مدينة بوريروا بوقف تشغيل الموسيقى العالية جداً وأصوات الصفارات بشكل مفرط، أو ربما تحديد مكان ووقت مناسب لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوزيلندا سيلين ديون
إقرأ أيضاً:
غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر
على الرغم من أن سماعة غوغل بكسل بدز برو 2 (Pixel Buds Pro 2) الجديدة تأتي بحجم مدمج ووزن خفيف للغاية لا يتعدى 4.7 غرامات فقط، إلا أنها تتمتع بصوت دقيق فائق النقاء. ونظرا لحجمها الصغير فإنها تأتي مزودة بسدادات مطاطية لضمان استقرارها بثبات في الأذن.
ونظرا لأن قياس الأذن يختلف من شخص إلى آخر، ففي الاختبار العملي ثبتت سدادة الأذن اليمنى مع بعض الالتواء، في حين أن سدادة الأذن اليسرى كانت عرضة للسقوط باستمرار لأنها لم تثبت بصورة سليمة. وتتضمن عبوة التغليف 3 قطع من السيليكون بقياسات مختلفة، ولم توفر هذه القطع أي حلول لمشكلة سقوط سدادة الأذن اليسرى.
ومقارنة بالموديل السابق، فإن سماعة الرأس اللاسلكية باللون الأسود والرمادي فقدت ثلث حجمها ووزنها، وعلى الرغم من الحجم المدمج والوزن الخفيف، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على فترة تشغيل البطارية حيث تمتد فترة تشغيل البطارية من 6 إلى 8 ساعات.
وتكفي علبة الشحن لإعادة شحن سماعة الرأس اللاسلكية 3 مرات كاملة، وفي حالة عدم استعمال سماعة الرأس بشكل مكثف فإن الشحنة الكاملة تكفي احتياجات المستخدم لمدة أسبوع تقريبا.
سهولة الاقترانوتتمثل الميزة الأولى لسماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة في سهولة إعدادها واقترانها بأجهزة التشغيل، حيث لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لكي تصدح الموسيقى بجودة فائقة.
ومقارنة بالموديل السابق وسماعات الرأس الأخرى، فإن سماعة الرأس اللاسلكية غوغل بكسل بدز برو 2 الجديدة تعمل بسرعة وتتمتع باستقبال واضح بمجرد إدخالها في الأذن، كما يتم التبديل بين أوضاع الصوت بسهولة من خلال وضع الإصبع على سدادة الأذن.
كما يتم خفض أو زيادة شدة الصوت بدقة عن طريق إيماءات اللمس، ولكن القيام بالنقر لاستقبال المكالمات الهاتفية أو التحكم في تشغيل الميديا يتم بدقة أقل نظرا لصغر حجم سدادة الأذن.
جودة الصوتوتظهر الميزة الثانية لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل في جودة الصوت أثناء الترددات المرتفعة والمنخفضة والمتوسطة، حيث يصدح الصوت كما ينبغي، وينعم المستخدم بجودة الصوت مع جميع أنواع الموسيقى بدءا من الموسيقى الكلاسيكية ومرورا بموسيقى الروك وانتهاءً بالموسيقى الإلكترونية دون إخفاء أصوات الطبول أو الأدوات الصوتية في الخلفية.
وتتجلى الميزة الثالثة لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة عند الضغط لفترة طويلة نسبيا على سدادة الأذن اليمنى، حيث تختفي الضوضاء المحيطة بالمستخدم سواء كانت قعقعة مترو الأنفاق أو ضجيج القطارات أو حتى نقرات لوحة المفاتيح بالمكاتب الكبيرة.
وتعمل وظيفة عزل الضوضاء النشط على حجب الضجيج المزعج بشكل أدق من الموديل السابق، وعلى العكس من ذلك يساعد وضع الشفافية على إدراك أصوات البيئة المحيطة على الرغم من وجود سماعة الرأس اللاسلكية بالأذن، مع عدم الشعور بأن هناك قطع قطن في الأذن، وبالتالي يمكن استعمال سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل أثناء ركوب الدراجة على الطرقات بدون أية مشكلات.
مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني يقتصر على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد (غوغل) التوافقعلى غرار الإستراتيجيات المتبعة لدى شركات آبل وسامسونغ، والتي تتمثل في أن تتوافق سماعات الرأس اللاسلكية مع أجهزة هذه الشركات وأنظمة التشغيل الخاصة بها، فإن غوغل سارت على نفس النهج مع سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة.
وعلى الرغم من أن هذه السماعة تعمل مع الهاتف الذكي آبل آيفون بدون مشاكل، فإن الوظائف المتوافرة تكون محدودة، على عكس استعمالها مع هواتف أندرويد أو هاتف غوغل بكسل الجديد من أجل الاستمتاع بالإعدادات الإضافية للتشغيل والصوت.
وبينما تعمل سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة بشكل رائع "فقط" مع الهاتف الذكي آبل آيفون، يمكن لأصحاب هواتف أندرويد تعديل الصوت أو تضخيم الصوت أو ضبط ملفات تعريف الإيكولايزر الخاصة بهم.
وفي حال فقدان سماعة الرأس اللاسلكية فإنه يمكن العثور عليها بواسطة خدمة غوغل "البحث عن جهازي".
المساعد جيمني (Gemini)يقتصر مساعد الذكاء الاصطناعي "جيمني" على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد، ولا يتوافر لأصحاب الهاتف الذكي آبل آيفون. ويمتاز مساعد الذكاء الاصطناعي بأن الحوارات تكون أكثر طبيعية مقارنة بالمساعد الرقمي من غوغل، بالإضافة إلى دعم المزيد من الوظائف في الحياة اليومية. ويمكن للمستخدم طلب النصيحة من المساعد جيمني لايف (Gemini Live) عند التخطيط للاحتفالات والتحدث إلى الذكاء الاصطناعي حول أي موضوع آخر.
وبالإضافة إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الإمكانيات المتنوعة في التطبيقات، مثل الحصول على المعلومات من رسائل البريد الإلكتروني أو كتابة قائمة التسوق، والقيام بالكثير من المهام الأخرى، فإنه يتعين على المستخدم مواءمة مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني ومجموعة الوظائف الخاصة به حسب الاحتياجات الفردية.