توعدت حكومة الاحتلال باقتلاع حركة حماس من جذورها ، مؤكدة على حسب تصريحات رئيس الحكومة أنها ستُمحى من على وجه الأرض" ، وأن غزة لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه، لكن هل هي فعلا قادرة على ذلك؟.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد العملية التي نفذتها الحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل وخلفت أكثر من 1400 قتيل: "كل عضو في حماس هو رجل ميت"، وتعهد في وقت لاحق بتفكيك حماس وبنيتها السياسية، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وحول ذلك يقول محللون إن هدف العملية التي أطلق عليها "السيوف الحديدية" أكثر طموحا بكثير من أي شيء خطط له الجيش الإسرائيلي في غزة من قبل وربما يستمر لعدة أشهر. 

وبحسب بي بي سي، فإن دخول غزة ينطوي على ما يعرف بقتال الشوارع من منزل إلى منزل في المناطق الحضرية ، كما يحمل مخاطر هائلة على السكان المدنيين الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.

وتواجه القوات الإسرائيلية مهمة إضافية تتمثل في إنقاذ أكثر من 220 رهينة محتجزين في أماكن مجهولة في أنحاء متفرقة من غزة.

وذكر المحلل العسكري في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمير بار شالوم: "لا أعتقد أن إسرائيل قادرة على تفكيك كل أجزاء حركة حماس، لكن يمكنها إضعاف الحركة بقدر ما، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.

ولدى حماس 25 ألف مقاوم و لديها ما بين 80 إلى 90 ألف عضو آخرين يشكلون جزءا من البنية التحتية للرعاية الاجتماعية.

ومن المتوقع أن تكون المقاومة استعدت لهجوم إسرائيلي بإعداد العبوات الناسفة والتخطيط لنصب الكمائن ويمكنها أيضا استخدام شبكة الأنفاق  لمهاجمة القوات الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 400 قتيل الجيش الإسرائيلي السيوف الحديدية العبوات الناسفة المناطق الحضرية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الأربعاء، بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بموقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية دون الخوض في تفاصيل.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان: “عبرت إسرائيل للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل.

ووفقا لما نقلته وكالة “أكسيوس” عن مصادر، “عُقدت اجتماعات بين المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى آدم بولر، وممثلي حركة الفصائل في الدوحة”.

وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل. ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة الفصائل إلى أي اتفاق حتى الآن.

وقالت مصادر “أكسيوس” إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، كان من المقرر أن يلتقي هذا الأسبوع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر لمناقشة وقف إطلاق النار. ولكن تم إلغاء الرحلة مساء يوم 4 مارس، بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حركة الفصائل.

وبينما استشارت إدارة ترامب إسرائيل حول إمكانية إجراء مفاوضات مع حركة الفصائل، وفقا لتقرير عبري، “إلا أن إسرائيل اكتشفت بعض جوانب هذه المحادثات من خلال قنوات أخرى”. وتركزت المحادثات على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة.

وبحسب التقرير، شملت المفاوضات أيضا صفقة موسعة تتعلق بجميع الأسرى المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى “هدنة طويلة الأمد” بين إسرائيل وحركة الفصائل. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: نشر القوات استعدادًا للجمعة الأولى في رمضان
  • أول رد من حركة حماس على تهديدات ترامب
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • مفكر سياسى: الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية مع حركة حماس
  • عبد المنعم سعيد: إسرائيل متشوقة للحرب من جديد فى غزة .. وهذا أخطر ما فعلته حماس
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني ويؤكدان ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب
  • إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة التعليم الإسرائيليّ بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل
  • فيديو .. تخريج دفعة جديدة من قوات حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والتحاقهم بالقوات المشتركة
  • القناة 13 الإسرائيلية: حماس تعيد بناء صفوفها استعدادًا لاستئناف القتال