هل إسرائيل قادرة بالفعل على محو حماس من خلال العملية البرية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توعدت حكومة الاحتلال باقتلاع حركة حماس من جذورها ، مؤكدة على حسب تصريحات رئيس الحكومة أنها ستُمحى من على وجه الأرض" ، وأن غزة لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه، لكن هل هي فعلا قادرة على ذلك؟.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد العملية التي نفذتها الحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل وخلفت أكثر من 1400 قتيل: "كل عضو في حماس هو رجل ميت"، وتعهد في وقت لاحق بتفكيك حماس وبنيتها السياسية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وحول ذلك يقول محللون إن هدف العملية التي أطلق عليها "السيوف الحديدية" أكثر طموحا بكثير من أي شيء خطط له الجيش الإسرائيلي في غزة من قبل وربما يستمر لعدة أشهر.
وبحسب بي بي سي، فإن دخول غزة ينطوي على ما يعرف بقتال الشوارع من منزل إلى منزل في المناطق الحضرية ، كما يحمل مخاطر هائلة على السكان المدنيين الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
وتواجه القوات الإسرائيلية مهمة إضافية تتمثل في إنقاذ أكثر من 220 رهينة محتجزين في أماكن مجهولة في أنحاء متفرقة من غزة.
وذكر المحلل العسكري في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمير بار شالوم: "لا أعتقد أن إسرائيل قادرة على تفكيك كل أجزاء حركة حماس، لكن يمكنها إضعاف الحركة بقدر ما، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
ولدى حماس 25 ألف مقاوم و لديها ما بين 80 إلى 90 ألف عضو آخرين يشكلون جزءا من البنية التحتية للرعاية الاجتماعية.
ومن المتوقع أن تكون المقاومة استعدت لهجوم إسرائيلي بإعداد العبوات الناسفة والتخطيط لنصب الكمائن ويمكنها أيضا استخدام شبكة الأنفاق لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 400 قتيل الجيش الإسرائيلي السيوف الحديدية العبوات الناسفة المناطق الحضرية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
يمانيون../ أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، في دورتها الـ150 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، الرافض لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية أراضينا المحتلة.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي ، موقف الاتحاد صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيداً دولياً متجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه.
وثمّنت دور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في هذا الاجتماع، والتي دعمت حقوق شعبنا العادلة، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، وقاطعت كلمة ممثل الاحتلال.
وحثّت “حماس”، البرلمانات على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.