سيدة من مصابي حريق الحمدانية تضع مولودها خلال علاجها في تركيا (صور)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
وضعت احدى السيدات من مصابي حريق الحمدانية، اليوم الأحد، مولودها بعد مرور شهر كامل من العناية بصحتها وصحة الجنين في تركيا، رغم اصابتها بحروق شديدة. وقالت وزارة الصحة في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "سيدة من مصابي حريق الحمدانية أصيبت بحروق شديدة وأخليت الى تركيا ضمن المصابين الذين اخلتهم الوزارة للعلاج في تركيا وضمن الوجبة الأولى".
وأضافت الوزارة، أن "السيدة مصابة بحروق شديدة وبعد شهر من العناية بصحتها وصحة الجنين وضعت مولودها في تركيا"، مبينة ان "صحة الام والطفل جيدة ومستقرة".
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه، في وقت سابق، بإخلاء مصابي الحمدانية للعلاج خارج العراق ممن يصعب علاجهم في البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعزل رئيسي بلدية منتخبين ما يرفع عدد المعزولين خلال شهر إلى 6.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الداخلية التركية، عن إقالة رئيسا بلديتين منتخبين على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية"، في خطوة ترفع عدد رؤساء البلديات المعزولين في تركيا خلال شهر واحد إلى 6.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الجمعة، إنه جرى الحكم على كل من رئيس بلدية تونجلي جودت كوناك، ورئيس بلدية أوفاجيك مصطفى ساريغول، بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".
وأضافت أن جرى إيقاف كل من كوناك وساريغول عن العمل "كإجراء مؤقت وفقا للمادة 47 من المحكمة الدستورية"، مشيرة إلى أنها عينت بولنت تكبيك أوغلو لإدارة مهام رئيس بلدية تونجلي بدلا عن كوناك الذي ينتمي إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM).
كما عينت حسين شامل سوزين لإدارة مهام رئيس بلدية أوفاجيك بديلا عن ساريغول الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
ورؤساء البلديات المشار إليهم هم رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه جرى تعيين مسؤولين حكوميين بدلاء عن رؤساء البلديات المشار إليهم، والذين ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM)، الذي يتهم بأنه امتداد سياسي لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من اعتقال رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية".
وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني".