في ظل توتر الأحداث وتسبب الهجمات الإسرائيلية في فقدان كافة الاتصالات مع قطاع غزة، أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة SpaceX، عن توفير خدمات الاتصال عبر نظام الإنترنت الذي تقدمه أقماره الصناعية “ستارلينك” لدعم منظمات الإغاثة الدولية هناك.
جاء هذا الإعلان بعد أن طُلب من ماسك تفعيل نظام ستارلينك، حيث أطلق المستخدمون حملة على منصة التواصل الاجتماعي X داعين رجل الأعمال البارز إلى التجاوب مع مطالبهم.
من ناحيته، أبدى وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارهي، استياءه من قرار ماسك، قائلاً: “سنحارب محاولة توفير الإنترنت لغزة بكل الوسائل المتاحة”.
ردًا على التحديات، أكد ماسك في تصريح له أن فريق ستارلينك سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من أن الاتصالات التي ستتم عبر نظامهم تستخدم لأغراض إنسانية فقط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل إيلون ماسك الامريكي إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل مهاجمة إدارة سوريا الجديدة وتصفها بـالعصابة
واصلت إسرائيل، الجمعة، مهاجمة الإدارة السورية الجديدة ووصفتها بأنها "عصابة إرهابية"، رغم الدعم والترحيب العالمي الذي تلقته الأخيرة بشأن تصريحاتها وسياساتها وإدارتها لمرحلة ما بعد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والقبول الواسع داخليا وخارجيا.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عنه، أن الإدارة الجديدة "عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق".
وأضاف ساعر "العالم يريد أن يراهم كحكومة جديدة ومستقرة لأن الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا.. إنه نظام إسلامي"، وفق تعبيره.
ولم يقدم الوزير الإسرائيلي أي تفسيرات أو تفاصيل تبرر هجومه على الإدارة الجديدة لسوريا.
وردا على نجاح فصائل الثورة السورية في إسقاط بشار الأسد، اجتاحت إسرائيل المنطقة العازلة واحتلت بلدات سورية عديدة، ودمرت القدرات العسكرية للدولة بما في ذلك مطارات وموانئ.
نتنياهو يتوعدوفي أكثر من مناسبة، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه ما أسماه "النظام الجديد" في سوريا بمواصلة الهجمات، ونعته بـ"الجهاديين".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه العالم إقامة علاقات مع الإدارة الجديدة بسوريا التي أكدت مرارا التزامها ببناء دولة القانون والمؤسسات، وضمان الحقوق والعدالة لجميع السوريين.
إعلانورحبت دول غربية وعربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بـ"النهج البراغماتي" والتصريحات "الإيجابية" الصادرة عن القيادة السورية الجديدة، ممثلة بقائدها العام أحمد الشرع.
وسبق للشرع، أن أكد -في عدة تصريحات- أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة، وهي منهكة من الحروب وبحاجة لتنميتها وتقويتها، وهذا ما ستركز عليه إدارته بعد عقود "من الظلم والطغيان وتدهور الأوضاع المعيشية".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.