“أبو عبيدة” بطل مسلسل محمد رمضان الجديد.. فيديو يفاجئ الإسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد رمضان، عن هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية عليه، وحضها على ضرورة مقاطعة أعماله الفنية، وذلك بعدما طالب متابعيه العرب بتوجيه النداءات والاستغاثات إلى جيوش بلادهم، لمحاربة إسرائيل بدلاً من مخاطبة حكومات دول الغرب.
رمضان، نشر فيديو مساء أمس السبت، عبر “إنستغرام”، ردّ فيه على تلك الدعوات، حيث قال إنه بالفعل يدعم الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ، وهذا أقل ما يمكن أن يقدّمه لهم.
وكشف عن مفاجأة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، هي أن اسم شخصيته في مسلسله الدرامي الجديد سوف يكون “أبو عبيدة”، وهو اسم المتحدث الرسمي باسم حركة كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس.
لاقى فيديو رمضان، انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد بموقفه عدد كبير من المتابعين، وذلك بعدما كان يتعرض لهجوم واسع بسبب مواصلة نشاطه الفني، على الرغم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، عن تبرعه بأجره كاملاً في جولاته الغنائية بالإمارات لصالح الشعب الفلسطيني، وجاء ذلك بعد الفيديو الذي أثار به حالة واسعة من الجدل، موجهاً من خلاله رسالة شديدة اللهجة إلى متابعيه يطالبهم خلاله بحض الجيوش والحكومات العربية، على استخدام أسلحتهم وعتادهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وعدم توجيه رسائلهم إلى الدول الغربية لكونهم غير مهتمين بما يحدث في غزة.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
main 2023-10-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.
وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :
ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".
وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".
ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".
ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".