جوتيريش يجدد مناشدته بوقف إطلاق النار فورا لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" مناشدته القوية بالوقف الفوري لإطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، وشدد على ضرورة تغيير الوضع الحالي، واصفاً مايجري بـ "كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا".
إسرائيل تؤكد استيائها من امتناع ألمانيا عن التصويت على قرار غزة وسائل إعلام روسية ترصد تفاصيل الاشتباكات ومواقع السيطرة في غزةوأكد جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه فوجئ بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، بما يقوض تحقيق الأهداف الإنسانية ، معربا عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرين، اليوم الأحد، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ23 على قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع غزة باستشهاد العشرات وإصابة آخرين في مخيم "الشاطئ" غرب غزة، تم انتشال عدد منهم ولا زال آخرون تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات حربية منزلا مأهولا في حي "تل الهوا" غرب غزة مُكونًا من 6 طوابق ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
وفي حي الزيتون جنوب شرق المدينة، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة منازل ما أدى لاستشهاد 30 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، وفي حي التفاح شرق المدينة قصفت الطائرات نحو 5 منازل وأوقعت شهداء وجرحى.
وقصفت الطائرات الحربية منزلين في حي الشجاعية شرق المدينة ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة آخرين ما زال بعضهم تحت الأنقاض.
وفي مخيم "جباليا"، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، 110 منازل ما أدى لسقوط 45 شهيدًا على الأقل وإصابة آخرين.
ودمرت الطائرات الحربية مُربعًا سكنيا في بئر النعجة وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى، وفي وسط القطاع قصفت الطائرات منازل في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة دير البلح ما أدى لسقوط شهداء وجرحى لا زال عدد منهم تحت الأنقاض.
وفي خان يونس ورفح، استشهد نحو 57 شخصًا غالبيتهم من النازحين عقب تدمير الطائرات الحربية منازل على رؤوس ساكنيها وتم نقلهم لمستشفيي أبو يوسف النجار وناصر جنوب القطاع.
ويتواصل لليوم الـ 23 العدوان على القطاع الذي أوقع أكثر من 7800 شهيد وإصابة الآلاف، وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس السكان، كما تم تدمير الطرق الرئيسية والفرعية والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة غزة جوتيريش وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«خبط عشواء» أمريكي في اليمن: العمى الاستخباراتي متواصل
الجديد برس..| تقرير*شنّت الطائرات الأميركية عدواناً جوياً واسعاً طاول صنعاء وعدداً من المحافظات، إلا أن أهداف هذا العدوان، والتي تزعم واشنطن أنها عسكرية، كانت في الواقع أحياء سكنية ومناطق ريفية خالية من أي تواجد عسكري. وتسبّب القصف بأضرار واسعة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، ووقوع إصابات في العاصمة ومحافظات عدة منها محافظة صعدة. وقالت مصادر أمنية في صنعاء، لـ»الأخبار»، إن العدوان الأميركي طاول مناطق مأهولة بالسكان في منطقة صرف الواقعة في نطاق مديرية بني الحارث، ومنطقة السواد جنوب العاصمة.
وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام موالية لدول التحالف السعودي – الإماراتي، إن القصف طاول معسكرات يمنية في جبل نقم وقاعدة الديلمي العسكرية الواقعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي، أكّدت مصادر محلية أن العدوان استهدف منطقة خالية تقع بالقرب من منازل المواطنين في محيط المطار، في منطقة بيت البرطي في مديرية بني الحارث. وعلى رغم ازدحام شوارع صنعاء بالباعة والمتسوّقين لشراء احتياجات عيد الفطر، استهدف الطيران الأميركي، فجر أمس، وسط العاصمة بغارة عنيفة طاولت منطقة القيادة في مديرية التحرير، ما أدّى إلى تضرر منازل المواطنين والمتاجر المحيطة بالمكان. وأظهرت مقاطع فيديو أضراراً كبيرة في شوارع صنعاء، وخاصة شارع القيادة والشوارع المحيطة به.
صنعاء تطلق صواريخ دفاع جوي على الطائرات الأمريكية
كما شنّت الطائرات الأميركية غارات مكثّفة على محافظات صعدة والجوف والحديدة ومأرب وعمران، وسط مزاعم أميركية عن التمكّن من استهداف قيادات في حركة «أنصار الله»، بعد تلقّي واشنطن معلومات استخباراتية من إسرائيل. وأكّد شهود عيان أن الطائرات الأميركية ألقت أجساماً مضيئة فوق بعض مناطق عمران، إلا أن مصادر عسكرية مطّلعة قالت إن الأمر يتعلّق ببالونات يطلقها الطيران المعادي عندما يتعرّض لهجوم بصواريخ دفاع جوي حرارية. ووفقاً لهذه الرواية، فإن ما حدث في أعقاب إطلاق الطيران الأميركي تلك الأجسام، من استهداف مكثّف لمناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا بنحو 19 غارة أميركية، يدل على أن قوات صنعاء أطلقت صواريخ حرارية حاولت من خلالها إسقاط طائرات أميركية مشاركة في الغارات، خاصة أن القصف المكثّف جاء بعد ثلاث ساعات من الحادثة.
وعلى أي حال، أكّدت العمليات الهجومية الأميركية الجديدة أن واشنطن تواصل حربها في اليمن من دون أهداف، وأن فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافها سيكون أضعاف فشل إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، والذي نتج منه تعاظم قدرات «أنصار الله» العسكرية، على رغم تنفيذ أكثر من ألف غارة على اليمن. وفي وقت تكثّفت فيه الضربات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، تفيد كل المؤشرات بأن نتائجها ستكون عكسية، خاصة أنها تحصل في أماكن سبق استهدافها، ما يعكس استمرار الفشل الاستخباراتي الكبير الذي رافق الجولة الأولى من الحرب، في عهد الإدارة السابقة.
* الأخبار البيروتية