لماذا يحتفل المصريون بمولد الحسين مرتين في السنة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يحتفل المصريون بمولد الحسين مرتين في السنة، الأولى في 3 شعبان، وهي ذكرى ميلاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، والثانية في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر، وهي ذكرى وصول رأس الحسين إلى مصر.
الاحتفال الأوليقام الاحتفال الأول في 3 شعبان، وهو اليوم الذي ولد فيه الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في المدينة المنورة، وهو يوم مبارك في نفوس المسلمين جميعًا.
يقام الاحتفال الثاني في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر، وهو ذكرى وصول رأس الحسين إلى مصر في عام 548 هـ، وذلك بعد أن كان قد نقل من عسقلان في فلسطين.
سبب الاحتفال الثانييحتفل المصريون بهذا اليوم لأنه يمثل ذكرى استقرار رأس الحسين في مصر، وهو أمر هام بالنسبة لهم لأنهم يعتبرون الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما رمزًا للكرامة والحق والعدل.
يحتفل المصريون بمولد الحسين مرتين في السنة، الأولى في 3 شعبان، والثانية في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر، وذلك لأنهما يمثلان حدثين مهمين في حياة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
مولانا الزعيم فى سيدنا الحسين!المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على بن أبى طالب المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله
الجديد برس|
شهدت الأراضي المحتلة في فلسطين، الأربعاء، تصعيداً غير مسبوق من حزب الله، حيث شنت المقاومة اللبنانية أعنف هجماتها رداً على اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتصاعدت أعمدة الدخان ومشاهد الدمار من سماء المدن المحتلة، حيث شهدت العاصمة تل أبيب انفجارات هزّت مطار بن غوريون الدولي لأول مرة منذ بدء المواجهات، مع توثيق مباشر للهجوم الذي وقع بين البرج الرئيسي ومدرج المطار، مما أجبر الاحتلال على الاعتراف بالحادثة رغم محاولة التعتيم.
ورغم زعم الاحتلال أن شظايا صواريخ اعتراضية هي من تسببت في إغلاق المطار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات متضررة في المطار، بينها طائرة من نوع “بيونج 777” التي يُعتقد أنها تُستخدم من قبل رئيس حكومة الاحتلال، قد أُصيبت جراء الهجوم.
وامتدت الضربات الصاروخية إلى مدن أخرى، أبرزها حيفا التي تحولت إلى كتلة من اللهب مع سقوط الصواريخ، إلى جانب صفد والجليل الأعلى والغربي، وحتى الجولان السوري المحتل.
وأفادت التقارير أن الهجمات استهدفت أيضاً مواقع وقواعد عسكرية وتجمعات لقوات الاحتلال.
ويرى المراقبون أن توقيت هذه العمليات الموسعة يحمل رسالة واضحة حول قوة حزب الله المتنامية، والتي فشلت جهود الاحتلال في القضاء عليها باغتيال قياداته، وعلى رأسها حسن نصر الله، حيث تتصاعد قوة المقاومة وتزداد تأثيراً في الساحة الإقليمية.