نجاح عمليات حقن جيني لـ 9 أطفال ليبيين في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلن جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية التابع للحكومة المنتهية اليوم السبت نجاح عمليات الحقن الجيني التي أجريت بمركز الطب العالمي بجمهورية مصر لتسعة أطفال ليبيين تحت سن العامين كانوا يعانون من ضمور في العضلات.
وأوضح الجهاز وفقاً لمنشوره على منصة ” فيسبوك ” أن المكتب الصحي الليبي بجمهورية مصر تابع وضع الأطفال الليبيين الذين كانوايعانون من ضمور في العضلات وأعرب عن ارتياحه لبداية تماثلهم للشفاء.
يشار أن إيفاد الأطفال الليبيين لتلقي العلاج بالحقن الجيني في مصر جاء بناء على اتفاقية تفاهم بين رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ومدير مركز الطب العالمي بجمهورية بمصر وبمتابعة وإشراف من مكتب النائب العام وديوان المحاسبة.
الوسومالحقن الجيني ضمور عضلات ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ضمور عضلات ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
الغزالي: ضمور العضلات في ليبيا يهدد الأرواح وسط نقص الأدوية والتجهيزات
ليبيا – أعرب الطبيب المختص في أمراض المخ والأعصاب، محمد الغزالي، عن قلقه من الوضع المأساوي الذي يعيشه مرضى ضمور العضلات في ليبيا، مشيراً إلى توقف التحليل الجيني الموعود من الحكومة وعدم تسفير الأطفال المصابين للعلاج في الخارج.
توقف التحليل الجيني وتدهور الوضع الصحيالغزالي أشار في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” إلى أن معامل التحليل الجيني التي وعدت الحكومة بدعمها لم يتم تشغيلها منذ أشهر طويلة، مما أدى إلى تدهور أوضاع المرضى. وأضاف: “توفي ستة أطفال مصابين بضمور العضلات منذ يوليو الماضي نتيجة نقص الأدوية وعدم القدرة على تسفيرهم للعلاج بالخارج”.
حاجة ماسة لتحديث الإحصاءاتوشدد الغزالي على أهمية تحديث الإحصاءات المتعلقة بعدد المصابين بضمور العضلات في ليبيا، مؤكداً أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من المعلن، ودعا إلى تشكيل مجموعة وطنية لجمع التبرعات لشراء الأدوية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمرضى، دون انتظار تدخل الحكومة.
ضرورة توفير الأدويةوأوضح الغزالي أن هذا المرض يتطلب تدخلاً عاجلاً، قائلاً: “لا يمكن لمرضى ضمور العضلات الانتظار، فهو مرض خطير يؤدي إلى تعطيل وظائف الأعضاء تدريجياً حتى انهيار الجسم بالكامل والوفاة. إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية عبر توفير الأدوية بأي وسيلة ممكنة”.
دعوة لتخفيض تكاليف العلاجفي ختام حديثه، دعا الغزالي إلى تنظيم الجهود للضغط على المصحات الخاصة لتخفيض رسوم علاج مرضى ضمور العضلات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج أو حتى الوصول إلى الأطباء بسبب ارتفاع الأسعار.