أكد الدكتور عماد شاش، استشاري طب الأورام، بالمعهد  القومي للأورام، أن نسب الإصابة بالسرطان في مصر لا تتعدى النسب العالمية، بسبب الوعي الكبير لدى المواطنين بالكشف المبكر.

 

وقال عماد شاش، خلال لقاء له لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي “أحمد حمدي”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، إن السرطان لو تم تشخيصه في المراحل الأولى يكون سببا في العلاج الأساسي، وارتفاع نسب الشفاء.

 

تساهم في العلاج

وتابع استشاري طب الأورام، بالمعهد  القومي للأورام، أن 25 إلى 30% من السيدات مصابات بسرطان الثدي، ولكن تلك الحالات لو تم التشخيص في المراحل الأولى، تساهم في العلاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان طب الاورام المعهد القومى للأورام سرطان الثدي رشا مجدي

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات نصف العام 2025 لجميع المراحل الدراسية
  • محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسى الأول لجميع المراحل
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث الاستعدادات النهائية لعقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
  • تتعدى 50 ملم.. أمطار رعدية على 9 ولايات غدا 
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • كاريكاتير عماد عواد
  • القس رفعت فتحي: النسب في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين كان محكوما بالقانون العام